كشفت الأحزاب الجنوبية المعارضة عن المذابح الدموية في مناطق البيبور بأعالي النيل الكبرى بأنها مازالت مستمرة بين مجموعات قبائل المورلي ومجموعة ديفيد ياو ياو والجيش الشعبي فيما أقرت الأحزاب بوجود عمليات تطهيرعرقي لإبادة المورلي وإزالتهم من الخارطة السياسية بالجنوب. وأوضح ديفيد وليم الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية المتحدة في تصريح ل(smc) أن عمليات الإبادة الجماعية راح ضحيتها أكثر من (1000) من منسوبي قبيلة المورلي مبيناً أن الهدف الأساسي من العملية هو إزالة المورلي من مناطق البييور الغنية بالبترول والمعادن بجانب عمليات استثمار وبيع أراضيهم للشركات الأجنبية التي ترغب في العملية. ومن جانبه كشف جيمس مبيور رئيس حزب الجبهة الديمقراطية القومية في تصريح ل(smc) عن وقوع اشتباكات وأعمال مسلحة بين فصائل مناوئة للحركة الشعبية من منسوبي المورلي بملكال مبيناً أن سلاطين المورلي رفضوا عملية نزع السلاح التي يقوم بممارستها الجيش الشعبي في الولاية وحمّل مبيور حكومة الجنوب مسئولية إستهداف القبيلة وإنتهاك حقوق الإنسان.