أوضح ممثل سفير جمهورية فرنسابالخرطوم، إهتمام فرنسا الخاص بالعلاقات التجارية والإقتصادية بين السودان وفرنسا، وكيفية تطوير هذه العلاقات خاصة الإقتصادية منها. وقال في ندوة (الطريق لتنمية العلاقات الاقتصادية السودانية الفرنسية) بقاعة الشارقة، والتي تتزامن مع إحتفالات جامعة الخرطوم باليوبيل الذهبي لقسم اللغة الفرنسية، قال أن وزارة الخارجية الفرنسية في سياستها تتجه إلي تنمية العلاقات الإقتصادية مع السودان، داعيا إلى وضع كل الخطط والإتفاقيات موضع التنفيذ، والمواصلة في الإستثمارات وإكتشاف قطاعات جديدة، والبحث عن طرق لتنشيط التبادل التجاري بين السودان وفرنسا. من جانبه دعا السيد خالد فرح سفير السودان بفرنسا، إلى تعزيز علاقات التعاون بين البلدين من خلال تشجيع الفرنسيين للعمل في قطاعات الصناعة والزراعة والتعدين، مشبراً إلى أهمية تكثيف التواصل والحوار السياسي بين البلدين، والتأكيد على مبدأ الإرادة المشتركة للتعاون الإقتصادي والتجاري، والوصول بها إلي آفاق يرغب فيها الشعبين، ووضع خارطة طريق لتعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لتيسير حركة رجال الأعمال السودانيين والفرنسيين للانتقال بين البلدين. وأبان فرح أنه في الآونة الأخيرة، شهدت العلاقات الإقتصادية تطورا ملحوظا من الشركات الفرنسية التي تعمل في السودان في عدة مجالات، مشيراً إلى مساهمات فرنسا في عدة مشاريع في السودان أهمها تشييد سد مروي.