كشفت مصادر بحركات دارفور المسلحة معلومات جديدة عن خلافات بين قيادات قطاع الشمال وفصائل دارفور في تحالف الجبهة الثورية والتي فشلت في حسمها قبل اجتماعات كمبالا الأخيرة موضحة أن الخلافات وصلت إلى حد المشادات الكلامية وملاسنات بالعرق واللون بين ياسر عرمان وعبد الواحد محمد نور. وقالت المصادر ل(smc) إن عرمان اتهم فصائل دارفور خلال اجتماع عقدته هيئة الجبهة الثورية بتبديد أموال وممتلكات الجبهة في صراعاتها الداخلية مدللاً على ذلك بنقل مجموعة عبد الواحد لأكثر من (40) عربة تتبع للتحالف من جنوب السودان لمناطق شرق جبل مرة ومشاركتها في الاشتباكات التي وقعت مع فصائل حركة أركو مناوي والعدل والمساواة. وأبانت إن عرمان أتهم فصائل دارفور بالفشل والانشغال بتوجيه بنادقهم ضد بعضهم البعض وأضاف أنه لن يكون نادماً إذا خرجت فصائل دارفور من التحالف وجاءت الأحزاب المعارضة للحكومة وهو ما أثار حفيظة قادة الفصائل الدارفورية المتمردة. ووصفت المصادر التوقيع على الوثيقة المشتركة بين التحالف وبعض قوى الإجماع الوطني بيوغندا بأنها محاولة للتغطية على خلافات التحالف التي وصلت ذروتها خلال الاحتكاكات التي حدثت في آخر اجتماع بين قطاع الشمال وفصائل دارفور.