تبدأ بالعاصمة السعودية الرياض مساء الإثنين 21 يناير، فعاليات القمة العربية للتنمية الإقتصادية والإجتماعية في دورتها الثالثة، بمشاركة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية. وقد اكتملت كافة الإستعدادات لإنعقاد جلساتها، والتي تستمر لمدة يومين. وقال علي محمود وزير المالية والإقتصاد الوطني في تصريحات صحفية، أن القمة ستبدأ بكلمة من القيادة السابقة (مصر)، ومن ثم تتسلم المملكة العربية السعودية رئاسة القمة وتقدم كلمتها الإفتتاحية. وأشار إلى أن الأمين العام للجامعة العربية، سيقدم تقريراً يشتمل على عدد من القضايا والموضوعات الهامة، ومن ثم يتم عقد جلسة مغلقة للقادة العرب ومساعديهم تعرض فيها مشروعات قرارات المجلس الوزاري، ثم يتم إصدار بيان وإعلان الرياض، الذي ستكون من سماته العامة الأساسية التأكيد على التعاون المشترك في مجالات عديدة اقتصادية وإجتماعية. وأضاف أن البيان سيتناول قضايا تهم أنسان الوطن العربي، لا سيما القضايا السياسية التي تتعلق بفلسطين وسوريا وغيرها. وكشف وزير المالية، أن السيد رئيس الجمهورية سيطرح في خطابه أمام القمة، مبادرته لتحقيق الأمن الغذائي العربي، مبيناً أن مبادرة الرئيس قد وجدت المساندة والدعم من عدد من الدول العربية خاصة المملكة العربية السعودية، وذلك عند طرحها على مستوى إجتماعات كبار المسؤولين والمجلس الوزاري. وأبان أن السودان يطرح هذه المبادرة مستنداً على ما يمتلك من مقومات وقدرات تؤهله لطرحها من مياه وأراضٍ شاسعة صالحة للزراعة، وخبرات في هذا المجال، تجعله يحظى بميزات تفضيلية ويشجع الإستثمار في اراضيه. مبينا ان الفجوة الغذائية في الوطن العربي تقدر باربعين مليار دولار سنويا حيث يتم استيراد محاصيل اساسية مثل القمح والسكر وزيوت الطعام والارز وغيره . وأن قمة الرياض الاقتصادية يعول عليها كثيرا للخروج بقرار داعم لمبادرة رئيس الجمهورية لتوفير الامن الغذائي العربي.