كشفت وزيرة الرعاية والضمان الإجتماعي الأستاذة مشاعر محمد الأمين الدولب، عن بعض التدابير والتحوطات التي تقوم بها الوزارة، تحسباً للإجراءات الإقتصادية المتوقعة، وذلك بتفعيل آلياتها ومبادرتها التي اطلقتها في العام 2010، والتي تعمل في عدة محاور منها المحور الصحي، التعليمي، والدعم المباشر للأسر الفقيرة، باتاحة فرص العمل عبر القرض الحسن والتمويل الأصغر، بالتركيز على الأسر والشرائح الفقيرة، وذلك عبر مؤسسات الوزارة ، ديوان الزكاة ، وبنك الادخار. وقالت الدولب في تصريح صحفي أن وزارة الرعاية والضمان الإجتماعي أنجزت قاعدة معلومات خاصة بالأسر الفقيرة، والتي تم تقسيمها إلى فئات منها فئة الفقر المدقع والفئة الثانية والثالثة، مؤكدة على القيام بمراجعة وتدقيق هذه القاعدة المعلوماتية بشكل مستمر حسب الظروف والمتغيرات، وقالت أن هنالك آلية محكمة يتم التنسيق فيها مع ولاة الولايات، وعلى المستوى المركزي لمتابعتها. واوضحت أن الوزارة اعدت رؤية واضحة ومتكاملة لمجابهة الإجراءات الاقتصادية القادمة، بالتنسيق والتعاون مع وزارة المالية والإقتصاد الوطني، مؤكدة أن هنالك تفاصيل ستفصح عنها الأيام القادمة.