أكد حزب الحركة الشعبية تيار السلام أن منسوبيهم المشاركين في الحكومة لا يزالون في مناصبهم، مشيراً لعدم وجود أي تغييرات على المستويين الإتحادي والولائي. وقال الفريق دانيال كودى رئيس الحزب في تصريح ل(smc) بأنهم لم يتلقو أى دعوة من الحكومة بشأن التغييرات الأخيرة في حكومة الوحدة الوطنية وفقاً للتشكيل الوزارى الأخير مبيناً أن ممثلى الحزب في الحكومة لم تشملهم التغييرات الأخيرة على مستوى الوزارات الإتحادية مشيراً إلى أن الحزب يقوم بممارسة نشاطات سياسية مكثفة لتنشيط عضويته على مستوى المركز والولايات متوقعاً زيادة حصة الحزب من الحقائب الوزارية للمشاركة في الحكومة على نطاق واسع سيما وان الحزب يتميز بعضوية كبيرة تمتد على مستوى كافة الولايات. في سياق متصل أكد حزب الأمة الفدرالي أن دستوري الحزب يواصلون في آداء مهامهم ، وأوضح الطاهر الرقيق نائب رئيس الحزب في تصريح ل(smc) أن التقييم لايعني بالضرورة التغيير بل هو لتجويد الآداء داخل مؤسسات القوى السياسية مؤكداً أن مشاركتهم في الحكومة تأتي لخلق نوع من الإستقرار بالوطن. من جانبه أكد رئيس اللجنة السياسية لجماعة أنصار السنة محمد أبوزيد تمسكهم بالشراكة مع المؤتمر الوطني، مبيناً عدم تغيير ممثلي الجماعة في الحكومة، مرحباً بالتأييد المتواصل لقرار المشاركة في الحكومة من قبل أجهزة الجماعة، موضحاً أن مشاركتهم تنبع من قناعة تامة من قبل قيادات الجماعة. وقال مصدربالحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل أن البلاد في حاجة ماسة إلى توافق وطني حقيقي من أجل مصلحة الشعب السوداني، كاشفاً عن تمدد حالة الرضا تجاه مواصلة المشاركة في حكومة القاعدة العريضة . من جانبه أعلن د. جلال يوسف الدقير الامين العام للحزب الإتحادي الديمقراطي عن نيته الأكيدة في إحداث نوع من الحراك الايجابي بالحزب، كاشفاً عن تغييرات جزرية ستطال الاسماء التي تمثل الحزب في الحكومة على مستوى المركز والولايات.