سونا تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمى للمراة الريفية تنظم الامانة الاقتصادية بالاتحاد العام للمراة السودانية . وتحت شعار ( المراة الريفية دعامة الامن الغذائى) شهد مركز انشطة المراة السودانية (ماما ) امس المؤتمر القومى مؤتمرا حول قضايا المراة الريفية بمشاركة عدد من كبير من القيادات الرسمية والشعبية وستطرح اوراق عمل تتناول المراة الريفية كدعامة للامن الغذائىء والمراة الريفية والتمويل الصغير الى جانب نماذج لتجربة الاتحاد بالولايات ونجد ان المراة تلعب دورا هاما فى المجتمع بجانب دورها الاساسى فى الاسرة وهى تساهم بفاعلية فى العمليات الانتاجية وبناء الاقتصاد القومى فالنساء يمثلن حوالى 29% من القوى العاملة وتمثل المراة الريفية على وجه الخصوص عنصرا فاعلا فى مجال النشاط الزراعى بشقيه النباتى والحيوانى وتشير احصاءات منظمة العمل العربية الى ان نسبة مساهمة المراة السودانية فى الزراعة 82% كما ابانت التقارير بان المراة الريفية تلعب دورا بارزا فى مجال الانتاج الحيوانى وتساهم المراة مساهمة فاعلة فى حفظ وتصنيع الاغذية حيث تحتكرها بنسبة 35%فى 90% من النساء الريفيات السودانيات يمارسن عمليات حفظ الاغذية امانة التنمية الإقتصادية هي احدي امانات الإتحاد التي تعمل في المجال الإقتصادي وذلك من اجل تنمية خدمات المراة الإنتاجية وزيادة مشاركتها الإقتصادية وتحسين مستواها المعيشي بزيادة دخلها و تشجيع الدور الرائد لنساء الريف وتقول بروفيسور/ ست النفر محجوب بادي أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية انه عند النظر إلى إنتاج وتصنيع الغذاء في الريف نجد أن المرأة هي التي تتحمل العبء الأكبر في هذا النشاط مثل اعداد الغذاء على مستوى الأسرة وبعض الصناعات الصغيرة التقليدية التي تساعد في رفع دخول الأسرة. وعليه نجد أن المرأة ورثت بعض التقانات البدائية في التصنيع الغذائي بجانب بعض الإبتكارات المحدودة. وتعاني المرأة كثيراً في ممارسة هذا النشاط لصعوبته وإستهلاكه زمناً طويلاً وطاقة بدنية عظمى. وأكدت الدراسات أن هنالك نصف مليار من النساء يعشن في الريف وتحت خط الفقر مما لفت الأنظار تجاه هذه الأوضاع الصعبة التي تعيشها المرأة في الريف. وكذلك العمل على تحسين هذه الأوضاع بطرق شتى منها تحسين وضعها الإجتماعي والإقتصادي والثقافي عن طريق التعليم وترقية الصناعات الريفية وإدخال التقانات الحديثة في إنتاج الغذاء والأدوات المساعدة. امانة التنمية الإقتصادية بالاتحاد العام للمراة والتى تنظم المؤتمر تمثل احدي امانات الإتحاد التي تعمل في المجال الإقتصادي وذلك من اجل تنمية خدمات المراة الإنتاجية وزيادة مشاركتها الإقتصادية وتحسين مستواها المعيشي بزيادة دخلها و تشجيع الدور الرائد لنساء الريف وتهدف الامانة الى زيادة مشاركة المراة في النشاط الإقتصادي بزيادة دخلها وتحسين مستواها المعيشي والإهتمام بالنساء العاملات في القطاع غير المنظم وتحسين اوضاعهن وتقديم دعم للفئات الضعيفة لدارسات الخلاوي وربط النشاط الدعوي بالنشاط الإقتصادي وتوفير معلومات عن رواد الحركة النسائية في النشاط الإقتصادي والأعمال الأكاديمية والبحثية والإقتصادية والتواصل مع النساء العاملات في المجال التجاري والإقتصادي وسيدات الأعمال و تبادل الخبرات والتجارب والإهتمام بتثقيف النساء بآخر المستجدات في القضايا الإقتصادية واثرها علي المرأة والمساهمة في معالجة مشكلة عطالة الخريجة بتوفير فرص عمل حر لكل خريجة ورفع كفاءة الأمانة والإستفادة من الخبرات والتجارب وتنمية قدرات المرأة ورفع كفاءتها في مجال الدراسات والبحوث ودفع وتطوير الدور الرائد لنساء الريف واتاحة الفرص المتكافئة لتنمية المراة اقتصاديا باتاحة الفرص لها فى العمل والانتاج لتحسين دخل الاسرة وتشجيع فرص العمل التقليدية والمتقدمة والتى تثمر دخلا تشارك به المراة فى الانفاق العائلى ويقوى مساهمتها فى النمو الشامل للمجتمع وتشجيع مشروعات الانتاج الاسرى -الصناعى -الخدمى - لترشيد الاستهلاك وحماية الاسرة من الفقروالتركيز على برامج الامن الغذائى وسط النساء و توفير خدمات التسويق لمنتجات المراة بافراد سقوف لتمويل فئة الفقيرات من النساء والعمل على تمكين المراة المنتجة وتحفيزها وتوفير قاعدة معلوماتية للمرأة والتنمية بمختلف محاورها ومتابعة وتنفيذ محفظة المرأة في ولايات السودان ونقل وتنفيذ فكرة الصندوق الدوار لتحسين اوضاع بائعات الشاي بالولايات ونقل وتنفيذ فكرة المال الدوار لتنمية الخلاوي وتنفيذها في جميع الولايات وتصميم استبيان شامل وتوزيعه علي كل المستهدفات كل خريجات الإقتصاد والتنمية الإقتصادية اللائي تقدمن وتطورن في مجال البحوث الى جانب اقامة النادي الإقتصادي النسائي واقامة دورات تدريبية متخصصة .