واشنطن -وكالات في قرار متوقع عين الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما راهم ايمانيويل عضو الكونجرس الأمريكي ذو الأصل الإسرائيلي ليكون رئيساً لموظفي البيت الابيض، ومعروف ان ايمانويل من عائلة اسرائيلية وانه امضى فترات طويلة في اسرائيل، ويعرف عنه انه مهندس المكاسب التي حققها الديموقراطيون بالكونجرس في العام 2006. عبرت الصحف الإسرائيلية عن ارتياحها لاختيار رام ايمانويل لمنصب الأمين العام للبيت الأبيض مشيرة إلى أصوله الاسرائيلية. ومن المتوقع أن يبدأ أوباما بتعيين وزير الخزانة الذي يتنافس عليه كل من رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي بولاية نيويورك تيموثي غيتنر ووزير الخزانة السابق لورانس سمرز والرئيس السابق لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) بول فولكر. أما منصب الخارجية فمن بين المرشحين له السناتور الديمقراطي جون كيري من ماساتشوستس والدبلوماسي السابق ريتشارد هولبروك والسناتور الجمهوري الذي سيترك مقعده بالشيوخ تشاك هيغل والسناتور الديمقراطي السابق عن جورجيا سام نان. ويعتبر جيمس ستاينبرغ وهو مستشار سابق لكيلنتون، منافسا قويا على منصب مستشار الأمن القومي. كما يمكن أن تعين سوزان رايس، وهي مساعدة سابقة لكلينتون أيضا بهذا المنصب أو في منصب كبير آخر. وقال مصدر بالديمقراطي إن أوباما شكل بالفعل فريقا للمرحلة الانتقالية يعمل سريعا على تشكيل الفريق الاقتصادي للإدارة القادمة، وفريق الأمن الداخلي. ويرأس فريق المرحلة الانتقالية هذا كل من فاليري غاريت (وهي صديقة مقربة لأوباما) وبيت روز رئيس مكتبه بمجلس الشيوخ، وجون بوديستا وهو رئيس سابق لموظفي مكتب الرئيس السابق بيل كلينتون. واعتمد أوباما بقوة على ثلاثة خبراء بالسياسة الخارجية في حملته من المرجح أن يشغلوا مناصب بالبيت الأبيض أو الخارجية، هم مارك ليبرت ودنيس مكدونو، وهما مساعدان سابقان بالشيوخ وبن رودس كاتب خطب السياسة الخارجية لأوباما.ومع استمرار حرب العراق وأفغانستان، قد يفكر أوباما في الاحتفاظ بروبرت غيتس وزيرا للدفاع، وقد يفكر أيضا في ترشيح وزير البحرية السابق ريتشارد دينزيغ، وهو مستشار مقرب له.