خريجي الطبلية من الأوائل    لم يعد سراً أن مليشيا التمرد السريع قد استشعرت الهزيمة النكراء علي المدي الطويل    جبريل: ملاعبنا تحولت إلى مقابر ومعتقلات    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    موعد مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك !    مسؤول أميركي يدعو بكين وموسكو لسيطرة البشر على السلاح النووي    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس    عائشة الماجدي: (الحساب ولد)    تحرير الجزيرة (فك شفرة المليشيا!!)    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس    ستغادر للمغرب من جدة والقاهرة وبورتسودان الخميس والجمع    تحديد زمان ومكان مباراتي صقور الجديان في تصفيات كاس العالم    السوداني هاني مختار يصل لمائة مساهمة تهديفية    شهود عيان يؤكدون عبور مئات السيارات للعاصمة أنجمينا قادمة من الكاميرون ومتجهة نحو غرب دارفور – فيديو    الغرب "يضغط" على الإمارات واحتمال فرض عقوبات عليها    وزارة الخارجية تنعي السفير عثمان درار    العقاد والمسيح والحب    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    شاهد بالصورة والفيديو.. نجم "التيك توك" السوداني وأحد مناصري قوات الدعم السريع نادر الهلباوي يخطف الأضواء بمقطع مثير مع حسناء "هندية" فائقة الجمال    شاهد بالفيديو.. الناشط السوداني الشهير "الشكري": (كنت بحب واحدة قريبتنا تشبه لوشي لمن كانت سمحة لكن شميتها وكرهتها بسبب هذا الموقف)    محمد وداعة يكتب: الروس .. فى السودان    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    "الجنائية الدولية" و"العدل الدولية".. ما الفرق بين المحكمتين؟    السودان..اعتقال"آدم إسحق"    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    أول حكم على ترامب في قضية "الممثلة الإباحية"    بعد اتهام أطباء بوفاته.. تقرير طبي يفجر مفاجأة عن مارادونا    الحراك الطلابي الأمريكي    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نص البيان الختامي والتوصيات للمؤتمر العالم الثاني للمؤتمر الوطني

المؤتمر الوطني المؤتمر العام الثاني دورة الانعقاد الاولي في الفترة 23- 25 نوفمبر 2005 البيان الختامي والتوصيات ينعقد المؤتمر العام والبلاد تعايش عهدا جديدا وفجرا ساطعا ومستقبلا واعدا بعد توقيع اتفاقية السلام الشاملة واتساقا مع حركة المؤتمر الوطني الذاتية وتوافقا مع منهاجه كرائد للشوري والديمقراطية في السودان واستلهاما لرؤية قاعدته العريضة وتتويجا لتوصيات المؤتمرات القاعدية والقطاعية والولائية والوظيفية التي تمت خلال هذا العام ، انعقد المؤتمر العام الثاني للمؤتمر الوطني في دورة الانعقاد الاولي بالمركز العام في الفترة من 21- 23 شوال 1426 الموافق 23- 25 نوفمبر 2005 بمشاركة جاوزت الستة الف عضوا يمثلون القطاعات القاعدية والوظيفية المختلفة السياسية ، الاقتصادية، الاجتماعية وقطاعات الشباب والمرأة ، كما شارك في المؤتمر العام ممثلون للاحزاب والهيئات والمجموعات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والوفود الرسمية من خمسة وعشرين دولة تمت دعوتهم للوقوف علي هذه التجربة الديمقراطية المتميزة التي تجسد مسار المؤتمر الوطني الشوري وتوجهاته الفكرية وقواه المدعومة بقاعدة عريضة من الجماهير وبعمق وطني كثيف انعقد هذا المؤتمر في ظروف عالمية واقليمية ووطنية بالغة التعقيد وفي متغيرات تضج بالتحول والتخلق علي الساحتين الخارجية والمحلية والتي تتداعي تاثيراتها علي مجمل الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في السودان وتتطلب حشد المزيد من الطاقات لترسيخ الوحدة الوطنية والوقوف بصلابة لاسيتفاء مستحقات هذه المرحلة التي يجتازها شعبنا مسلحا بتجربة قوية من ادبيات السلام وزاخرة بالوان النضال الوطني والتمسك بخيارات الوطن المتمثلة في صون أرضه وحماية استقلاله وتكريس وحدته وتحقيق عزته وتاصيل توجهاته وتمتين جبهته الداخلية ودعم مساره الديمقراطي والقفز فوق مرارات الماضي والسير نحو وضاءة المستقبل بقلب متفح وجهد وافر لا حدود له لتوظيف قدراته نحو تمتين البناء ورفد السلام وللسير به في اطار الاتفاقية نحو المنعة والقوة وبسط الامن السياسي والاقتصادي والاجتماعي واستكمال غاياته السلام في ربوع البلاد كافة السلام المحقق لنهضة البلاد والعاصم لها من شرور الصراع والمفضي بها الي سلام واقع يكفل كل الحريات ويحقق لشعبنا الصامد الحياة الكريمة المبرأة من ظلامات الضغوط الخارجية ، والعمل علي الاندماج في المجتمع العالمي العريض بمزيد من الفاعلية والاستبصار ومواصلة الجهد الوطني بما يكفل للسودان وضعه الطبيعي في المنظومة العالمية والاقليمية بعيدا عن شبهات التقزم او الانكسار او الانشطار مثمنين ماحققه شعبنا في الفترة السابقة من انجازات علي المسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية انعقد هذا المؤتمر وتداول اوراقا شملت تقييم التجربة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ورؤي المستقبل وذلك في جلسات عامة ومتخصصة في اطار اربع لجان تداولت وتحاورت بالحرية والمسؤوولية والشفافية علي مدي اكثر من يومين افضي الحوار فيها الي الخروج بتوصيات مجمع عليها ستصبح بإذن الله هي الهادي للمسار والحاكم لسياسات المؤتمر الوطني في المرحلة القادمة ولحين انعقاده ، وقد شهدت منابر النقاش والحوار تدافعا حيويا عكس فاعلية الشوري في المؤتمر الوطني واثريت المداولات بالاراء القيمة التي عبر عنها ممثلو الدول الصديقة في كلماتهم امام الجلسة الافتاحية للمؤتمر كما استنارات الاجتماعات بالكلمات القيمة التي شارك بها ممثلو الاحزاب والجماعات الوطنية المختلفة ، وايضا واهدت بما ورد في الخطاب التاريخي للسيد رئيس المؤتمر الوطني رئيس الجمهورية وبتوصيات اجتماعي المكتب القيادي ومجلس الشوري مما اكد عظمة السعي الوطني السوداني وتمسكه بالثوابت وتطلعاته نحو العيش الكريم الموفور العزة القوي الجانب وقد سبق انعقاد المؤتمر العام مؤتمرات في كافة الولايات في الخرطوم وحدها اكثر من الف واربعمائة مؤتمر علي المستوي القاعدي والوظيفي بوفادة غير مسبوقة للجماهير التي التفت حول المؤتمر الوطني قلبا وقالبا وقد تصاعدت المؤتمرات بنبض الجماهير حتي تحلقت حول المؤتمر العام الممثل لكل فئات المجتمع والمعبر عن قضاياهم ورؤاهم الآنية والمستقبلية انتظم المؤتمر العام في يومه الأول في جلسة عامة امها الالوف من اعضاء المؤتمر وبحضور متميز من الحركة الشعبية ومن الضيوف الذين شاركوا من خارج السودان ومن داخله في تظاهرة ديمقراطية بازخة خاطب الجلسة الافتتاحية السيد عمر حسن احمد البشير رئيس المؤتمر الوطني رئيس الجمهورية والسيد النائب الاول لرئيس الجمهورية والسيد نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون السياسية والتنظيمية والسيد مسجل الأحزاب السياسية وكلمات من الوفود الاجنبية المشاركة من خارج السودان واجيزت ورقة تعديلات النظام الأساسي وتداول المؤتمرون الاوراق التي قسم المؤتمر بموجبها الي اربعة لجان علي النحو التالي : اللجنة الأولي : تقارير الاداء للجهاز التنفيذي والجهاز السياسي واداء هيئات الشوري اللجنة الثانية : لجنة سياسات المؤتمر في المجال السياسي اللجنة الثالثة : لجنة السياسات الاقتصادية اللجنة الرابعة لجنة السياسات الاجتماعية والثقافية اشار السيد المشير عمر حسن احمد البشير رئيس المؤتمر الوطني رئيس الجمهورية في الجلسة الافتتاحية الى ان هذا المؤتمر الجامع سانحة لحصاد جهد السنين ويمثل وقفة للمراجعة والتقييم واستجماع القوي والتوجه نحو المستقبل مشيرا الي ان المؤتمر العام ليس مجرد تظاهرة سياسية انما هو حشد قومي وعلمي يؤطر لمسار جديد بدءا بقواعد المؤتمر وباعادة هيكلته وهياكله لمزيد من الفاعلية والجاهزية مطية للحراك الوطني وسط القواعد الشعبية والقطاعية في اطار برنامج عام ينفعل ويتفاعل بالعضوية ومعها في كل القطاعات والمسارات وعلي الامتداد التاريخي والجغرافي. واكد خطاب السيد رئيس المؤتمر رئيس الجمهورية ان التنظيم شهد بكل التقدير والترحيب في المرحلة السابقة انضمام المزيد من الجماهير ومن التنظيمات والفعاليات والنقابات العاملة في الساحة دعما وسندا لتوجه المؤتمر الوطني الفكري والعملي الذي ارتضته فئات وقطاعات مجتمعية وسياسية نافذة ومتحركة علي الساحة الوطنية كما شهدت المرحلة انضمام المزيد من الاحزاب المشهود لها بالوطنية الي برنامج حكومة الوحدة الوطنية واوضح ان التنظيم يواجه تحديات ظرفية واستراتيجية كبيرة اهمها ضرورات تاهيل الكوادر وتنمية المهارات الادارية للاعضاء وبناء قدراتهم الذاتية حيث انتظمت المؤتمر دورات تدريب ساهم فيها الخبراء والاساتذة والاكاديميون من الجامعات والمؤسسات العلمية علي المستوي القومي والولائي وفي اطار سياسة الانفتاح والائتلاف الوطني اكد السيد الرئيس ان التنظيم بادر الي ادارة حوار سياسي شامل وصريح عبر حكومة الوحدة الوطنية في اطار اتفاقية السلام ومستحقاته لتحقيق الوئام الوطني وتوحيد الهدف وتصويب الجهد المشترك للوطن ومن اجله كما اكد ان البناء القاعدي لايكون فاعلا الا بتوافر استحقاقات هي : -السعي الي الحرية والعدل والمساواة - التامين علي الالتزام باتفاقية السلام سياجا للوحدة الوطنية وكيان الدولة والتعايش في اطار التنوع الديني والعرقي وتبرئته من شوائب التشظي والتشرزم والتجزئة والانكفاء - التواضع علي اقتسام السلطة والثروة بالعدل والحفاظ علي تناغم مستويات الحكم والتاكيد علي استقلال القضاء وانفاذ احكامه - منع الاحتكار والربا والغش والعمل علي مكافحة الفقر السعي نحو التوزيع العادل للدخل القومي بما يحرك كل قطاعات المجتمع - تحفيز المجالات البحثية والابداع الفني والارتقاء بالتعليم والثقافة والاخلاق لتنقية المجتمع من الرزائل - الاهتمام بالتعليم ورعاية الأسرة والزواج والاهمام برعاية الاطفال وذوي الحاجات الخاصة - التركيز علي السياسة الخارجية لتحقيق المصالح العليا للبلاد والعمل مع المجتمع الدولي لفض النزاعات بين الدول المجاورة والوقوف مع العالم الاسلامي والعربي وقضايا التحرر الوطني في فلسطين والعراق وسوريا وغيرها من مواطن النضال والكفاح الوطني. - تاصيل نهج الشفافية السائد في الحزب قاعدة وقيادة يدل علي هذا النهح علانية هذا المؤتمر جلساته ومداولاته - اعمالا لاتفاقية السلام شرعت الحكومة فورا في يتكوين الهايكل السياسية والتشريعية والتنفيذية حيث كونت حكومة الوحدة الوطنية التي تضم 15 حزبا واجيز الدستور الانتقالي كما شكلت حكومة الجنوب واعدت الدساتير الولائية وبدأ العمل في تكوين الحكومات بالولايات المختلفة واجتماعات مجالسها التشريعية وستتواصل باذن الله الجهود لتحقيق الوفاق الوطني الشامل والمانع الذي يضم كافة القوي المعارضة الي حكومة الوحدة الوطنية توسيعا لقاعدة الحكم والشوري في السودان - في اطار حكومة الوحدة الوطنية يتم السعي الحثيث للعمل في اعادة اعمار دارفور في اطار بناء الوطن الشامل عن طريق السعي لانهاء العنف وتعميق ثقافة السلام ووقف الحروب توطئة لابرام سلام دارفور وفق المباديء المضمنة باتفاقية السلام والتي يضمها الدستور الانتقالي والعمل علي انجاز جولة ابوجا القامة وعلي تحقيق السلام في شرق السودان - احترام حقوق الانسان في اطار سيادة القانون وكفالة العمل والعيش الكريم لكل المواطنين ورعاية الاعراف والموروثات - التنسيق مع المجتمع الدولي ومنظماته لاقامة السلام الشامل والعادل في السودان - الدعوة لتجاوز المصالح الضيقة والعمل لاعلاء صوت الحوار والمناصحة ونبذ الجهوية والوصاية وتقوية الاحزاب السياسية ومؤسساتها وبناء هياكلها بهدف ضمان فاعلية الشماركة - ان تلعب المرأة عبر مؤسساتها دورا اكبر ومشاركة اوسع لبناء النهضة في الشمال والجنوب بشكل اوضح بامل ان تصل مساهمة المرأة في العمل السياسي والتنظيمي بنسبة لاتقل عن 25% - التاكيد علي بناء القدرات في مؤسسات الدولة التعليمية والجامعالت ومنظمات الشباب وفي المجال الرياضي والثقافي والتعاون - اهمية التوافق من الجميع علي عقد سياسي يمهد الطريق لعبور هذه المرحلة الهامة من تاريخ امتنا - تثمين دور الحركة الشعبية واحزاب حكومة الوحدة الوطنية في دعم السلام وبرنامج الحكومة السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي - استعرض المؤتمر العام الاوراق المقدمة له عبر لجانه الاربعة وجاءت التوصيات علي النحو التالي : 1- لجنة تقارير الاداءة 2- لجنة سياسة المؤتمر في المجال السياسي 3- لجنة الاقتصاد والخدمات 4- لجنة السياسات الثقافية والاجتماعية أولا: تقارير الاداء للفترة من 2001 - 2005 اتسعرض الاجتماع العام تقارير الاداء للجهاز التنفيذي والجهاز السياسي واداء مجلس الشوري للفترة 2001 - 2005 واكد ان هذه الدورة حفلت بانجازات عظيمة وتحولات غير مسبوقة في تاريخ السودان المعاصر وان كانت الانجازات صاحبتها بعض الاخفاقات كأمر طبيعي في مسار اي تنظيم واشاد المؤتمر بما تم خلال هذه الفترة من ايقاف للحرب في الجنوب وتحقيق السلام وانجاز الدستور الانتقالي وتكوين حكومة الوحدة الوطنية وصياغة الدساتير الولائية وتشكيل المجلس الوطني والمجالس الولائية وتكوين معظم الحكومات الولائية اضافة للبناء المؤسس للتنظيم عبر المؤتمرات القاعدية والقطاعية والوظيفية والولائية التي اتسمت بالاقبال الجماهيري الكبير الذي بلغت نسبة المشاركة فيها بين 75% - 100% كما تمكن التنظيم من استيعاب المنضمين لصفوفه من الاعيان وقيادات الاحزاب والنقابات الفاعلة كما تم تاكيد مبدأ الشوري والشفافية والحكم الراشد وتم الاتفاق علي التوصيات التالية : 1- الحفاظ علي قيمة الشورى في سائر مؤسسات الحزب ومستوياته 2- التعبير المستمر عن الدور الشامل للمؤتمر ونشاطه السياسي والاجتماعي والفكري والطوعي 3- الارتباط المستمر بالقاعدة وتقديم نموذج القدوة في القيادة 4- تاكيد قومية المؤتمر الوطني من خلال مخاطبة كافة القضايا وانفاذ الشراكة الواسعة والمتوازية 5- التدريب المستمر للكوادر وترقية الاداء وذلك بانشاء مدرسة لتدريب الكادر الحزبي 6- تعزيز فعالية قواعد الحزب وقيادته والاستقطاب المستمر وسط القيادات والفئات 7- ضرورة التاثير علي كافة القوي السياسية واحداث التغيير الشوري والممارسة الراشدة في اجهزتها مع دعم منظمات المجتمع المدني ورص الصف الوطني وتوحيد الكلمة والتوافق علي عقد سياسي
لعبور المرحلة الانتقالية 8- تطوير علاقات الحزب لتوسيع قاعدة المشاركة واحداث الاستقرار السياسي وذلك بتوثيق وتعميق التواصل والربط مع القوي السياسية المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية ومواكبة السلام والحفاظ عليه وحمايته وايلاء الشراكة مع الحركة الشعبية اهمية خاصة باعتبارها الشريك الاساسي ولاهمية الدور المشترك لانفاذ اتفاقية السلام لتحقيق الوحدة الوطنية. 9- ايلاء مزيد من الاهتمام بالعمل الطلابي وترقية اداء طلاب المؤتمر الوطني باعتبارهم طليعة العمل وسط شريحة هامة يحتاج المؤتمر الوطني لكسب رصيد مقدر وسطها وباعتبارهم قيادات المستقبل 10- اعتماد صيغة للضبط التنظيمي علي مستوي الهياكل وفق النظم واللوائح 11- الوفاء بما اعلنه السيد رئيس المؤتمر الوطني في الجلسة الافتتاحية بتولي المراة 35% من مؤسسات المؤتمر الوطني وفاء للنشاط المقدر الذي تقوم به المرأة في المؤتمر الوطني 12- الاهتمام بالتشاور والتوافق علي الممارسة السياسية وميثاق شرف وقوانين تنظيم الاحزاب والانتخابات مع الدخول في خطوات عملية مدروسة لانفاذ خطة المؤتمر الوطني التي اقرتها هيئة الشوري بقيام جبهة وطنية متحدة وفق نظام اساسي ويتفق علي قيادتها وخطتها الاستراتيجية ،، اضافة لاحترام الدستور الانتقالي والقوانين المنبثقة عنه والتي تنظم الفترة الانتقالية 13- دعوة المؤتمر الوطني لابراز حسم السلام لخيار الهوية لغالبية اهل السودان وليجدد المؤتمر الوطني اعتزازه والتزامه باتفاقية السلام وحرصه علي انفاذها وفقا للبرنامج الزمني والرؤي المتفق عليها ويهيب بكافة القوي السياسية التعاون الصادق لتوفير المناخ اللازم للوفاء باستحقاقات السلام واعتماد مبدأ الحوار الواعي لتجاوز كافة القضايا والتحديات 14- العمل الجاد بين الشريكين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وكافة القوي السياسية لتحقيق وحدة السودان كامر حتمي وفاء للامة وتاريخها ومستقبلها والتزاما بما تم من التوافق عليه في هذا الشان 15- يحث المؤتمر الوطني حكومة الوحدة الوطنية لاستقطاب الدعم الاقتصادي والاستثماري اللازم وفاء لرفاهية الامة عامة والتنمية في المناطق المتاثرة بالحرب وازالة اثارها عن المواطنين 16- مواصلة جهود السلام في دارفور وشرق السودان في مناطق التفاوض مع التركيز علي الدور الشامل في السلام من الداخل وتعزيز مؤتمر اهل دارفور ونداء الشرق بكسلا في المجال السياسي : 1- الارتقاء بتقاليد المؤتمر الوطني المتمثلة في الشوري في سائر المستويات سواء في اختيار القيادات او صنع القرارات وذلك سعيا للاجماع والتركيز علي الشفافية في العمل والقدوة المؤسسية والقيادية والشوري وتحديد آلية لمراقبة ذلك 2- استقطاب زعامات التكوينات الأولية ( القبلية والدينية ) وقيادات التنظيمات الحديثة ( النقابية والقطاعية ( من خلال تفعيل التواصل الاجتماعي والخطاب السياسي) 3- التزام القيادة والعضوية علي سائر المستويات التنظيمية بالقيم الدينية والاعراف الوطنية في ممارستها السياسية لاضفاء البعد الاخلاقي وتقديم القدوة الحسنة في العمل السياسي 4- ضرورة تقوية بنية المؤتمر الوطني والاهتمام بكوادره وموارده وامكاناته مع تطوير المقدرات الفكرية للعضوية من خلال صياغة اطار فكري يراعي خصائص التنوع الديني والاجتماعي والثقافي في السودان مع الاهتمام بالكوادر النوعية واجتذابها لعضوية المؤتمر 5- تكثيف تواجد المؤتمر الوطني في مناطق التداخل القبلي وتقوية عضويته في الجنوب والشرق ودارفور 6- التعبير الحي عن طبيعة المؤتمر الوطني من حيث انه تنظيم يقود عملية التغيير الاجتماعي من قاعدة المجتمع الي افق الدولة ، ومن خلال العمل اليومي الدائم وليس النشاط الانتخابي الموسمي وحده وذلك باستقطاب قوي المجتمع الحية حول مشروعات العمل الاجتماعي واطروحات القضايا السياسية بحيث تكون قيادات التنظيم مركزا للنشاط وبخاصة علي المستوي القاعدي والتزام القيادات بهموم المواطنين اليومية وقيادة عملية حل النزاعات سلميا 7- ابراز خاصية المؤتمر الوطني من حيث هو تنظيم قومي ممتد ومتجذر في سائر جهات السودان وتحقيق الاستقطاب للقوي المتداخلة خاصة بين النساء والشباب وابداء اهتمام خاص بتدريب الكوادر السياسية في دورات مكثفة محليا وولائيا واتحاديا 8- في علاقات المؤتمر الوطني بمؤسسات الدولة الحرص علي سريان روح الشوري والمؤسسية والشفافية ومباديء الديمقراطية كما يحرص علي الرعاية الكاملة من سائر مؤسسات الولة للحقوق الاساسية للانسان علي تعزيز الحكم الراشد الذي يقوم علي الدعامات التالية المتواضع عليها وهي : أ‌- الفصل الوظيفي بين السلطات ب‌- استقلال القضاء ج- بسط الحريات السياسية والمدنية وحمايتها د- حياديىة الخدمة المدنية ه- الحفاظ علي قومية الانتماء للمؤسسات الدفاعية والامنية و- نزاهة المؤسسات التي تنظم العملية الانتخابية والتسجيل الحزبي ز- الشفافية في اداء السلطة التنفيذية ح - قابلية سائر اجهزة الحكم للمسؤولية الرقابية ط - الاخذ بمعطيات الجودة الشاملة في الادارة الحديثة ي - استجابة اجهزة الحكم للمطالب الشعبية وتلبيتها للحاجات الاساسية وتمليك المعلومات للراي العام ك - الاهتمام بالمجتمع المدني واشراكه في الحوار حول السياسات والخطط في مجال تطوير العلاقات مع سائر المجموعات السياسية 1- توثيق علاقات التواصل السياسي الدائم مع الحركة الشعبية 2- تعميق روابط التوافق مع القوي المشاركة في حكومة الوطنية 3- توسيع فرص الحوار مع قوي المعارضة والتوافق علي اجماع وطني حول المباديء العامة للمصالح العليا التي تحفظ الوحدة الوطنية وتوفر الاستقرار السياسي وتعجل بالاصلاح الديمقراطي وتدفع بالتنمية الشاملة للوصول مع كافة القوي السياسية والاجتماعية الي مايشبه العقد الاجتماعي حول علاقات الدولة بالمجتمع 4- الاستجابة لتحديات السلام واستحقاقاته وذلك بتوفير ظروف الاستقرار السياسي والسلام الاجتماعي ومد جسور الثقة المتبادلة مع الحركة الشعبية والقوي المشاركة واعتماد مبدأ الحوار والتوافق في حل مشاكل التنفيذ العارضة وتعزيز الوحدة الوطنية قبل الاستفتاء علي تقرير المصير والقيام بعمل سياسي تعبوي شامل وجهد تنموي وخدمي مع رتق النسيج الاجتماعي ، والعمل علي استقطاب دعم المانحين والسعي لرفع العقوبات الاقتصادية التي تعوق جهود الاعمار والتنمية والاستثمار 5- تجديد آليات تحقيق الوحدة الوطنية وجعلها جاذبة واعطاء اهمية خاصة للسكان في الجنوب والمناطق المتأثرة بالحرب وتعظيم قيم التسامح والاحترام المتبادل 6- وضع برامج واضحة ومتطورة للشراكة مع الحركة الشعبية ومعالجة سلبياتها مبكرا. في مجال تطوير الخطاب السياسي والاعلامي في المرحلة الانتقالية: 1- في مجال الخطاب السياسي يتجه الخطاب السياسي الي تعزيز استحقاقات المرحلة ومخاطبة القواسم المشتركة بين سائر المجموعات السياسية وتعميق روح الشراكة بين القوي السياسية في حكومة الوحدة الوطنية بالدعوة الي الحوار وبسط اجواء التوافق السياسي والتسامح الحزبي والتلاقح الثقافي 2- يركز الخطاب الاعلامي علي نشر ثقافة السلام وابراز قيمه وتوجيه الراي العام الي ترشيد الممارسة السياسية واصلاح التجربة الديمقراطية والتعبير عن قيم المواطنة من حيث الحقوق والواجبات المتساوية والتعبير عن التنوع والتعدد في اطار هوية سودانيةواسعة الخصائص وتمكين الاعلام من الوصول الي مصادر المعلومات الضرورية مع فتح المنابر الاعلامية للحوار الفكري والسياسي لابراز الرأي والرأي الآخر والارتقاء بالاعلام مهنيا وتقنيا والالتزام بميثاق شرف اعلامي يحفظ القيم العليا للامة ويعبر عن المصالح الكبري للوطن بمهنية عالية فيما يتعلق بقضايا الوطن" : 1- دراسة وتطوير قانون الحكم المحلي للعام 2003 ليواكب التطورات الدستورية وبسط الشوري ويراعي تنوع الولايات وتقصير الظل الإداري ومراجعة تكوين المحليات علي اسس تضمن الفاعلية وعدم الانفراط وترشيد الصرف 2- اهمية دراسة الآثار السياسية السالبة للقرار الجمهوري 2006 المتعلقة بترتيبات قيام سد مروي والعمل علي معالجتها 3- اهمية التخطيط الاستراتيجي في مجال العمل السياسي والالتزام به علي مستوي القيادة 4- تعزيز الجبهة الوطنية والاهتمام بالشان الداخلي للحفاظ علي كيان البلاد 5- التزام المصداقية ومحاربة الفساد في كافة المستويات ووضع اليات للرقابة والمحاسبة علي المستويين الرسمي والشعبي لوقاية الوطن من مزالق الانحراف والفساد 6- ضبط تصرفات القوات الدولية بالسودان حفاظا علي السيادة القومية والقيم والموروثات وتقاليد الامة ومنع الخروقات الاجتماعية في مناطق تواجدها 7- التاكيد علي دعم القوات المسلحة وقوات الشرطة والدفاع الشعبي للحفاظ علي امن الوطن والتاكيد علي ان الامن مسؤولية الجميع في مجال الانتخابات : 1- الاستعداد السياسي المبكر لخوض الانتخابات للفترة القادمة ووضع برنامج سياسي واضح لدخولها والفوز بها 2- اعلان التعبئة العامة بين كوادر المؤتمر الوطني للاعداد للانتخابات علي كافة المستويات والتخصصات في مجال الاعلام والخطاب السياسي : 1- الاهتمام بالخطاب السياسي والاعلام والتركيز علي انجازات الانقاذ والمؤتمر الوطني 2- تطوير القدرات الخطابية والسياسية للكوادر القاعدية لقيادة العمل السياسي القاعدي من خلال برامج واليات محددة فيما يتعلق بقضية دارفور : 1- مباركة جهد المبادرة التي قادها المؤتمر الوطني من ولايات دارفور والعاصمة القومية ودعمتها الارادة السياسية القوية للقيادة العليا للمؤتمر الوطني 2- ايلاء قضية استقرار دارفور اهمية قصوي وتعزيز اعلان المباديء وتاكيد ارادة السلام التي انطلقت لمعالجة الازمة بمشاركة كافة القوي السياسية الوطنية وابناء دارفور بالداخل والخارج 3- معالجة المشاكل العاجلة والاهتمام بالخدمات المرتبطة بالمواطن واهمية تنزيل المعالجات علي ارض الواقع 4- تواصل جهود المؤتمر الوطني والحكومة لمعالجة قضايا النازحين واللاجئين واعادة اعمار القري وتشجيع العودة الطوعية وتنفيذ برامج التنمية التي تضمنتها الاستراتيجية العامة لدارفور والولايات الاخري فيما يتعلق بالشرق والريف : 1- التاكيد علي الاهتمام بحل مشاكل الشرق وتنميته والوصول الى حل سياسي عاجل خلال هذا العام 2- مساندة نداء كسلا ولجنة التنمية في مجال السياسة الخارجية: علي الصعيد الرسمي 1- الانتشار الجغرافي بالتوسع في التبادل الدبلوماسي مع الدول الأخري ويهتدى في ذلك باعتبارات المصالح السياسية والاقتصادية للبلاد بالاضافة للسعي لان يصبح السودان مقرا للمنظمات الدولية والاقليمية لان ذلك من شانه تعزيز مكانة السودان وتقوية اثره في السياسة العالمية والاقليمية 2- تاكيد الالتزام بمباديء العزة الوطنية والتعامل بالمثل مع جميع الدول وعدم السماح للعلاقات الخارجية بان تكون سببا لفرض الوصاية علي البلاد. 3- الاشتراك في المنظمات والمعاهدات والاتفاقيات الدولية وتفعيل دور السودان داخل هذه المؤسسات 4- تنمية العلاقات الشخصية مع الجهات الرسمية النافذة في اجهزة الدول الاخري كرؤساء الدول ووزراء الخارجية ورؤساء المجالس التشريعية 5- السعي للمشاركة في النظم الاقليمية والدولية لتفعيلها واصلاحها مع تفعيل دور السودان فيما هو قائم منها مثل الامم المتحدة والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة دول الساحل والصحراء . الخ 6- تشجيع توازن القوي علي المستوي الدولي بما يمنع تكريس الاحادية في ادارة النظام الدولي 7- الاهتمام بالموارد الطبيعية وفي مقدمتها الموارد المائية وتوجيه الدعم الخارجي لتنمية مصادرها 8- الاسهام الفاعل في تاسيس السلم الدولي علي اسس العدل والمساواة. 9- تعزيز التكامل وتشجيع النمو الاقتصادي وتوجيه السياسة الخارجية بما يحقق هذا الهدف 10- رعاية الوجود الشعبي بالخارج والسعي للاستفادة من خبرات السودانيين العاملين في المنظمات الدولية والاقليمية 11- التزام سياسة خارجية وقائية تعمل علي فض النزاعات قبل وقوعها مع اعطاء اولوية للنزاعات التي تشكل اسبقية للامن القومي السوداني والسعي لتسوية المسائل العالقة بين السودان وجيرانه خاصة ما يتعلق بالنزاعات الحدودية 12- تشجيع التواصل الشعبي بتيسير اجراءات الاتصال والعبور والتجارة وفق ضوابط المصلحة الوطنية علي الصعيد الشعبي: 1- تكثيف
المشاورات الخارجية والمساهمة في المؤتمرات والمعاهدات بما يحقق الانتشار والفاعلية 2- سعي القيادات السودانية لنيل مواقع متقدمة في التكوينات الاهلية الاقليمية والدولية 3- الاسهام الفكري في صياغة الموجهات والرؤي والسياسات التي تعمل بمقتضاها النظم الاهلية بما يخدم أهداف السياسة الخارجية السودانية المشار اليها 4- تقوية المساهمة الشعبية في تحقيق التواصل والنماء الاقتصادي بدفع السياسات الرسمية لتعزيز التواصل الشعبي والانساني بالاجتهاد في تنشيط التبادل التجاري 5- السعي للتعريف بمكونات الثقافة السودانية وتشيع الحوار بين الثقافات والحضارات وتوظيف الثقافة والرياضة والانشطة الشبابية والنسائية في المساهمات العالمية وتولي ادوار قيادية فيها 6- الاستفادة من الامتدادات السكنية عبر الحدود مع دول الجوار في تحسين العلاقات مع هذه الدول علي الصعيد الحزبي : 1- السعي لتاسيس علاقات سياسية وتنظيمية مع القوي السياسية الاقليمية والاحزاب الفاعلة علي مستوي العالم علي ان تنال الساحة الاقليمية اولوية في ذلك وعقد اتفاقيات مع هذه القوي حسبما تقضتيه المصلحة العامة. 2- تشجيع الحوار والتبادل الفكري والسياسي مع الاحزاب والقوي السياسية علي الساحتين الاقليمية والعالمية سعيا الي تاسيس ارضية مشتركة. 3- السعي لتوجيه السياسة الحزبية نحو تاسيس اطروحة عالمية مشتركة تعزز السلم والامن وتمنع الظلم 4- تقوية التواصل البرلماني عبر نواب المؤتمر الوطني في الهيئة التشريعية ودفع العلاقات الاهلية للهيئة النيابية للمؤتمر الوطني ثالثا : السياسات في مجال الاقتصاد والخدمات : في مجال السياسات الاقتصادية الكلية : 1- الاستمرار في سياسة التحرير وخروج الدولة من النشاط الاقتصادي وتفعيل دور القطاع الخاص والاهلي في قيادة النشاط الاقتصادي 2- المحافظة علي الاستقرار الاقتصادي ومعدلات نمو مستدام للدخل القومي مع مراعاة عدالة التوزيع في النمو وتوازنه 3- الاهتمام باعادة هيكلة القطاع الاقتصادي في الدولة بما يؤسس لادارة اقتصادية ومالية فاعلة علي مستوي الوزارات الاتحادية والولائية مهامها واختصاصاتها وفي جانب الموازنة العامة للدولة بما يعكس الموارد والسلطات والواجبات التي قسمت بين المركز والولايات 4- تقوية الرقابة علي المال العام بهدف ضبط الصرف وتوفير الشفافية. 5- الاهتمام بتوفير المعلومات والبيانات الاحصائية ووضع المؤشرات للقضايا الاستراتيجية ( البطالة ، التضخم ، معدلات النمو . الخ ) بغرض دعم اتخاذ القرار 6- مراجعة شاملة لهياكل ونظم وسلطات الضرائب لمستويات الحكم المختلفة بهدف توسيع المظلة الضريبية والعمل علي منع التعارض والتضارب والازدواج الضريبي 7- زيادة القدرات الايرادية للدولة وترشيد الاعفاءات الضريبية والجمركية بما يعكس اولويات الدولة في تشجيع الاستثمار خاصة في المناطق الاقل نموا 8- تخفيض الاعباء الضريبية علي القطاعات الانتاجية خصوصا الزراعية بشقيها النباتي والحيواني 9- رعاية الحكومة الاتحادية للاستثمار الاجنبي والتنسيق الكامل بين السلطات الاتحادية والولائية 10- مراجعة قانون استخدام الاجانب بهدف حصر وتقنين العمالة الوافدة وافساح المجال للعمالة المحلية والعمل علي رفع كفاءاتها بالتاهيل والتدريب 11- وضع السياسات التي تساعد علي دخول الولايات الجنوبية والولايات الاقل نموا في الدورة الانتاجية لكافة القطاعات 12- تفعيل مؤسسات ضمان الصادر وصناديق التمويل في القطاعات الاقتصادية المختلفة ، وتشجيع الاستثمار في مجال السياسات النقدية والتمويلية : 1- العمل علي تطوير الجهاز المصرفي وتعزيز قدراته لبناء كيانات مصرفية كبيرة بغرض الوفاء بمتطلبات البناء الاقتصادي وتحديات المنافسة الاقليمية والدولية واستيعاب الوضع المصرفي المزدوج في البلاد 2- الاستمرار في برنامج تاصيل وتعميق الاسلمة في الجهاز المصرفي ومؤسسات التأمين والعمل علي تطوير تجربة المصارف والتأمين الإسلامية ونشرها 3- تطوير ودعم آليات الادخار القومي ، خاصة سوق رأس المال وشركات المساهمة العامة ومؤسسات التكافل والتأمين واصدار الصكوك الحكومية طويلة ومتوسط الاجل لتخدم أغراض التمويل ومشاريع محاربة الفقر في مجال الخدمات والتنمية الاجتماعية ومعالجة الفقر: 1-وضع السياسات الكلية بهدف محاربة الفقر ورفع الانتاجية وتحقيق العدالة في الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير مياه الشرب ، لمحاصرة العنصرية والجهوية ودعاوي التهميش ولمعالجة مشاكل الهجرة الداخلية الاستمرار في مشروعات الدعم الاجتماعي في القطاع الخدمي ودعم وتفعيل دور مؤسسات التامين الاجتماعي وديوان الزكاة وصناديق دعم الطلاب والمؤسسات الوقفية وتفعيل دور المجتمع وتنمية روح التكامل السعي لتعميم تعليم الاساس ومجانيته ومكافحة الأمية والتركيز علي التعليم المهني والتقني وتوسيع فرص التدريب الحرفي ومؤاءمة التعليم العالي مع حاجات المجتمع توفير خدمات الصحة الوقائية والاولية والحرجة مجانا في مجال تنمية القطاعات الاقتصادية : القطاع الزراعي ; 1- الاهتمام بالقطاع الزراعي باعتباره اهم القطاعات الانتاجية في الاقتصاد وتطوير صناعة المدخلات والاليات الزراعية والعمل علي ادخال التقنيات الحديثة والاهتمام بتقليل التكلفة ورفع الانتاجية 2- دعم القطاع الزراعي بغرض تطويره بما يتناسب واهميته في دعم الاقتصاد ومحاربة الفقر وتحقيق الامن القومي من خلال زيادة الصرف عليه من الموازنات العامة وتوفير التمويل بتكلفة مناسبة 3- تحرير النشاط الزراعي بخطوات متدرجة لتحقيق الانتاجية العالمية والاسعار المناسبة التي تؤهله للمناسبة 4- العمل علي تقليل مخاطر الاستثمار في القطاع الزراعي من خلال تفعيل مؤسسات تامين مخاطر الزراعة ودرء الكوارث الزراعية ودعم الدولة لها 5- تنمية وتطوير البحوث في مجال القطاع الزراعي 6- تطوير وحماية الموارد المائية والمحافظة علي الثروة الغابية والعمل علي وقف الزحف الصحراوي والعمل علي تطوير وتنمية قطاع الثروة الحيوانية والسمكية القطاع الصناعي : 1- رفع قدرات القطاع الصناعي بالتاهيل والتحديث ورفع كفاءاته وامكانيته وقدرته علي التنافس في السوق الحر في ظل الاتفاقيات الاقليمية والعالمية 2- ازالة اختناقات القطاع الصناعي والمتمثلة في تنازع الاختصاصات وتوفير حاجاته الضرورية من المدخلات ( الطاقة - العمالة المدربة - الخ ) 3- دعم وتنمية وتطوزير البحوث العلمية والمتخصصة في مجال الصناعة قطاع البترول 1- العمل علي تشجيع الاستثمار في مجال البترول وتوفير المعلومات والخرط والمسوحات للمستثمرين في كل الولايات 2- رفع الطاقة الانتاجية لمقابلة الطلب الملح 3- رفع طاقة التكرير المحلي وانشاء خطوط النقل لتسهيل انسياب المواد البترولية لكافة انحاء القطر 4- السعي لتاسيس صناعة نفطية وطنية القطاع الخدمي 1- زيادة الاهتمام بقطاع النقل وتفعيل دور السكة حديد وتحريرها وتفعيل ودعم النقل البري والجوي والنهري وانشاء الطرق الولائية والريفية والكباري وانشاء المطارات وتوسيع وتحديث الموانيء البرية والنهرية 2- مواصلة سياسة تحرير قطاع الاتصالات وتقوية الهيئة القومية للاتصالات 3- مراجعة استراتيجية المعلوماتية ودعم وتشجيع المؤسسات العاملة في مجال المعلوماتية 4- الاهتمام بقطاع السياحة والفندقة والمناطق السياحية 5- الاهتمام بقطاع الاسكان وتشجيع الاستثمار في قطاع البناء والتشييد ودعمه بالامتيازات رابعا في المجال الثقافي الاجتماعي 1- اعتماد مبدأ الحوار الثقافي العقلاني المؤسسي الهادي بين المكونات المتعددة للثقافة السودانية الامعة 2- تاسيس وتفعيل الامكانات والاليات المطلوبة التي تؤدي الي تمتين النسيج الاجتماعي الثقافي السوداني وحماتيه من عوالم التجزئة والاضمحلال 3- انشاء مشروعات ثقافية كبيرة بين القطاع الرسمي والاهلي تعالج قضايا الترابط والوئام وتعظيم دورها في تاسيس وبناء التواصل 4- توظيف جميع ضروب الفنون والآداب وتعظيم دورها في تاسيس وبناء التواصل 5- ترسيخ مفاهيم التعايش والتسامح وبناء ثقافة السلام والاعتدال وعقد شراكات بين منظمات المجتمع المدني 6- انتاج خطاب ديني يقوم علي فقه التوسط والاعتدال وتوظيف دور العبادة في اداء دورها الثقافي والاخلاقي 7- تبني برامج التنمية الثقافية في ميزانية الدولة وتاسيس البنيات الثقافية والفنية وايجاد التمويل اللازم لها 8- احداث التكامل بين مؤسسات الثقافة مع المؤسسات الاخري في مجال الاعلام والتعليم والعلوم والثقافة والاندية الرياضية والشباب 9- تعزيز دور الدبلوماسية الثقافية وفتح قنوات التواصل مع العالم واعطاء تركيز خاص للعلاقات الثقافية مع القارة الافريقية 10- رفع كفاءة الكوادر العاملة في القطاع الثقافي عن طريق التدريب 11- ربط المعرفة والعلم عن طريق الوسائط الاعلامية وشركات المعلومات بغية دمج المجتمع السوداني في مجتمع المعرفة العالمية 12- تطوير التشريعات الثقافية بما يواكب متطلبات مرحلة بناء السلام والوحدة الوطنية. في المجال الاجتماعي 1- ينظر المؤتمر الوطني الي تعدد وتنوع المجتمع السوداني في اعرافه ومعتقداته وسحناته نظرة موجبة تعترف بهذا التنوع 2- تدعو سياسة المؤتمر الوطني المجتمع الي التعارف والتعايش والتسامح 3- يتطلع المؤتمر الوطني الي وحدة المجتمع السوداني القائمة علي الاختيار والارادة الحرة والمؤسسة علي المصالح والآمال والتطلعات المشتركة 4- يتوصل المؤتمر الوطني الي الوحدة الوطنية : - بجمع اهل السودان علي ميثاق اجتماعي للسلام والامن والتوحد - تشجيع برامج التصالحات القائمة علي العرف السوداني وتاثيرها - التخطيط والتعاهد علي تنظيم المجتمع لمعالجة قضايا المشردين والعناية بأولي الحاجات الخاصة والتخطيط لادماج المحاربين السابقين في الحياة المدنية في مجال الخدمات : 1- استكمال برامج تخفيف حدة الفقر والتوزيع العادل للخدمات الاساسية ( تعليم - صحة - مياه- كهرباء ) 2- معالجة قضية توفير السكن وانهاء ظاهرة السكن الاضطراري حول المدن 3- تقليص حجم العطالة وتوظيف الشباب والخريجين وتشجيع مشروعات الاسر المنتجة 4- توطين العلاج بالداخل ومواصلة برنامج توسيع التامين الصحي 5- تعظيم دور الزكاة في تحقيق التكافل الاجتماعي ومحاربة الفقر 6- العمل علي تدريب الدعاة وتحسين اوضاعهم في مجال منظمات المجتمع المدني 1- دعم منظمات المجتمع المدني وتطويرها في مجال بناء القدرات 2- تركيز عمل المنظمات في مشاريع ادرار الدخل والتمويل الذاتي وتقديم الخدمات والانفتاح علي الجنوب والمناطق المتأثرة بالحرب 3- مشاركة منظمات المجتمع المدني في البرامج الهادفة ومكافحة العادات الضارة مع انشاء امانة متخصصة في المؤتمر لدعم منظمات المجتمع المدني 4- توفير التمويل لمنظمات المجتمع المدني من مؤسسات التمويل الوطنية 5- تحقيق شراكة ثقافية واجتماعية بين منظمات المجتمع المدني والدولة في قطاع الشباب 1- الاستمرار في برنامج توظيف الخريجين وتوجيه طاقاتهم نحو مشاريع التنمية المختلفة 2- الاهتمام بمعالجة قضايا الشباب والعمل علي تكثيف برامج التواصل الشبابي محور تزكية المتمع : 1- تزكية المجتمع بمختلف شرائحه وتعظيم شعيرة الصلاة والاهتمام بالذكر والذاكرين وتفعيل هيئات تزكية المجتمع وضبط المظهر العام والتوسع في بناء واعمار المساجد ودور العبادة والتوسع في البرامج الموجهة نحو الاسرة والطفل والمرأة 2- مشاركة مؤسسات الدفاع الشعبي في برامج قاعدية وقيادية تدعم توجه الدولة المجتمعي والثقافي في مجال الإعلام : 1- يتبني المؤتمر الوطني سياسات اعلامية تهدف الي كفالة حرية التعبير وتبني منهج الوسطية والاعتدال في خطابه الاعلامي والسياسي بغية تحقيق السلام والتنمية والوحدة 2- تشجيع المؤسسات الصحفية والاعلامية وتمكينها من اداء رسالتها عن طريق السياسات لتحفيز الاستثمار في مجال الاعلام 3- رعاية العاملين في مجال الصحافة والصحافيين وتوفير الضمانات الاجتماعية والصحية 4- توسيع دائرة البث الاذاعي والتلفازي داخل وخارج السودان وتحديث البني التحتية ورفع قدرات العاملين 5- اشراك الخبراء لوضع لبنات التخطيط الاعلامي واشراك الشباب في وضع قواعد التخطيط 6- ترقية قواعد المعلومات وتطوير قدرات العاملين وانشاء مؤسسات علامية مقتدرة وتطوير اجهزة الاتصال وبناء القدرات 7- المحور
الرياضي 1- استكمال منشأت المدن الرياضية وانشاء ملاعب بمواصفات دولية , ومصانع للاجهزة الرياضية ومراكز للطب الرياضي ومدن رياضية للجامعات وصالات مغلقة للرياضة النسوية وتاهيل الحكام والمدربين في القطاع الطلابي 1- تقوية البناء علي المستوي الطلابي ومواصلة العمل في مشروعات البناء الوطني وتأين الوحدة 2- توسيع اوجه التواصل بين طلاب الشمال والجنوب ومساندة الدولة لتنفيذ اتفاق السلام 3- الاهتمام بالتدريب النوعي وتنويع مواعين الاستيعاب الفكري والثقافي وتوحيد خطاب المؤتمر الوطني داخل الجامعات 4- فتح فرص الحوار حول منظومات العمل السياسي الطلابي والقضايا الطلابية الاخري في قطاع المراة: 1- تنظيم المراة في جمعيات المجتمع المدني واعتماد منهج التدريب وبناء القدرات 2-تحفيز قطاع المراة لقيادة التوعية الاجتماعية وتزكية المجتمع والتوعية الدينية ومشروعات رتق النسيج الاجتماعي. 3- تخصيص المزيد من فرص المشاركة في اجهزة الحكم ، وبناء شراكة فاعلة بين منظمات المرأة والهيئات الرسمية والشعبية 4- تعزيز العمل الوطني المشترك والاستمرار في مد الجسور مع نساء الاحزاب السياسية الاخري 5- المشاركة في التنمية الاقتصادية وتنمية الموارد البشرية ، والاسهام في تحقيق الوحدة الوطنية والتعريف بالسودان في المحافل الدولية والمساهمة الفكرية في القضايا الجوهرية المطروحة عالميا والتي تتعلق بالمرأة اختتام وذا يختتم المؤتمر العام جلساته مثلما استلها في مناخ شوري وحوار جاد وهادف وتبادل للراأي والرأي الآخر وتداول افضي الي قناعات علي مختلف مستويات التحاور ابتداء بالاجتماع الجامع لكليات المؤتمر العام تم عبر اللجان المختلفة وفعاليات المؤتمر الاخري بما مهد للوصول الي توصيات مجمع عليها عبرت عن رؤي وتطلعات التنظيم وقواعده وقياداته والفعاليات المنضوية معه فكرا وعملا واذ قدمنا توصيات المؤتمر العام نشير الي ان هذه التوصيات مهما كبر حجمها لن تستوعب او تستجلي كل ما ورد في توصيات اللجان ، التي ادمجنا ما تشابه منها واختصرنا ما تطاول فيها دون اخلال بالمقصود او اعلالا للمطلوب ، فنؤكد اننا سنحيل كل التوصيات مهما بلغ حجمها اوقل الي الاجهزة المختصة لوضعها في برامج العمل العام ويسعدنا بكل التقدير والفخر ان يؤمن المؤتمر العام في اجتماعه الثاني في دورة انعقاده الاولي علي مساندة ومعاضدة ومؤازرة ترشيح الاخ المشير عمر حسن احمد البشير كمرشح للمؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية في الإنتخابات القادمة من قبل مجلس الشورى وهو ترشيح يعتز به المؤتمر العام ويبذل غاية جهده في التمكين له ودفعه بالنهج والفكر ويتقدم المؤتمر العام بكل الشكر والتقدير لكل الاجهزة التنظيمية والخدمية والاعلامية والامنية علي جهودها المقدرة في دعم تنظيم هذا المؤتمر في الصورة الزاهية الجميلة ( وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) الله اكبر - لا اله إلا الله رجوع


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.