وسناء الشّعلان تفوز بالجائزة الأولى في حقل القصّة القصيرة عن قصتها" الضّياع في عيني رجل الجبل" بالتعاون مع مجلس الأعمال الوطني العراقي وبإشراف مباشر من قبل الرئيس الفخري للمنظمة الدكتور علي الدّباغ أعلنت منظّمة كتاب بلا حدود نتائج مسابقتها الإبداعيّة للعام 2012 في حقول .القصة القصيرة،والرواية،والشعر،والمقالة الصّحفيّة.وجاءت النتائج على النّحو التالي: في حقل القصة القصيرة فازت الدكتور سناء الشعلان من الأردن بالجائزة الأولى في عن قصتها"الضّياع في عيني رجل الجبل"،وفي المرتبة جاءت القصة القصيرة "ثمة ما لايعود" لقيس الصدّيق من السّودان.وفي حقل الرّواية فازت زهرة يسرى من مصر عن روايتها" قبر عيسى" في حين فاز عبد الباقي يوسف من سوريا بالجائزة الثانية في الحقل نفسه عن رواية"الآخرون أيضاً".أمّا في حقل الشعر فقد فاز سعد جرجيس سعيد بالجائزة الأولى عن قصيدته "طفلة الوطن العربي"،ونالت قصيدة"انتظار على الضّفة الأخرى" لإيمان دعبل من البحرين بالجائزة الثانية.وأخيراً في حقل المقال الصّحفي فازت ياسمين طعمة إبراهيم من العراق بالجائزة الأولى عن مقال" حضارة حواء" وفاز صالح عبد الطائي من العراق بالجائزة الثانية بعنوان" التجربة الصغيرة تبني حياتنا". ويُذكر إنّ عدد المشاركات قد بلغت (48) رواية، (224) قصة، (140) قصيدة بالشعر العمودي والحر والنثري و(59) مقال، وردت من أدباء وكتاب صحفيين من دول مختلفة عدا العراق (الأردن، مصر، سوريا، لبنان، الكويت، الإمارات، السعودية وقطر واليمن والبحرين والجزائر والمغرب والسودان وتونس وليبيا وتركيا وإيران وفرنسا وأستراليا والسويد والدانمارك وإيطاليا والولايات المتحدة الأميركية). وبعد تصفية المشاركات رفع المناسب منها إلى لجنة التحكيم لتحديد الفائزين، فجاء التقرير خلال الاجتماع الذي عقدته المنظمة يوم الأربعاء 2 شباط 2012 . وأعلنت إدارة الجائزة أنّها ستطبع المشاركات الخمس الفائزة في خمسة كتب على النّحو التالي:الرواية الفائزة بالمرتبة الأولى،والرواية الفائزة بالمرتبة الثانية،وأفضل عشرين قصة(تتقدّمها القصتان الفائزتان)،وأفضل عشرين قصيدة (تتقدمها القصيدتان الفائزتان الأولى والثانية)،وأفضل عشرين مقال (يتقدمها المقالان الفائزان الأول والثاني).وستشهر هذه المطبوعات في الحفل الرّسمي الذي ستوزّع فيه الجوائز في موعد يُعلن رسميّاً في القريب. وهذه الجائزة هي جائزة جديدة تُضاف إلى رصيد الأديبة الأردنية سناء الشّعلان التي عبّرت عن فخرها الشّديد بالفوز،كما عبّرت عن تقديرها لإدارة الجائزة التي تضع في أولى أولوياتها دعم المبدع في كلّ مكان،آملة كلّ النّجاح والتمّيز لهذه الجائزة لتكون من لبنات دعم المبدع،وتشكيل المشهد الإبداعيّ في المنطقة على سوية رفيعة من الإبداع والتجسيد لهموم المجتمع. وذكرت الشّعلان إنّ قصتها المخطوطة الفائزة هي قصة تخيليّة تقوم على مدّ كوامن البوح عبر أكبر مساحة من التذّكر في توليفة سرديّة استرجاعيّة عبر تقنية الفلاش بك في تشكيل قصصيّ على شكل رسالة توّجهها امرأة إلى رجل أحبّته في ظروف غامضة.وهي قصة تنتصر لقيم المحبة والجمال والصّدق بعيداً عن هذا الكره والقسوة التي تعمّ هذا العالم المنكود في الوقت الحاضر.
