لايزال الطالب /محمد ادريس جدو رئيس رابطة طلاب دارفور بجامعة الخرطوم معتقلا لدي جهاز الأمن محروما من محيطه الخارجي ومن كافة حقوقة المرعية بموجب الدستور والقانون فمنذ اعتقاله في الاول من شهر يناير 2012 الماضي وحتي الآن لم يسمح لاسرته أومحاميه بمقابلته كما ولم يتخذ في مواجهته أي اجراء بموجب أي من القوانين المعمول بها وظلت أسرة الطالب المعتقل تعاني من ظروف اعتقاله وما تعرض له وما يمكن ان يتعرض له من انتهاكات جسيمة خاصة وان الطالب المعتقل اعتقل بعد ان شارك في مؤتمر صحفي لطلاب جامعة الخرطوم عن اتجاه النظام لاخلاء داخليات الطلاب وحينما استغل مركبة عامة قطعت عليها الطريق بواسطة عدة عربات بها عدة افراد مزودين بالبنادق وادوات البطش والقمع وتم انزاله بصورة تخلو من أي اعتبار للكرامة الانسانية وحرمة الحقوق حيث تم نقله الي جهة غير معلومة كما وسبق ان تم اعتقال الطالب المذكور في ديسمبر من العام الماضي حينما شارك في مناصرة دعما للمناصير ولاقي في الاعتقال كافة صنوف انتهاكات حقوق الانسان وحيث نما الي اسرة الطالب المعتقل ما يفيد ان ابنها في ظروف صحية حرجة وحيث نسب الي جهاز الأمن اطلاق سراح الطالب المعتقل محمد جدو وأنقضي علي ذلك الخبر المنشور اكثر من يوم ولم يصل الطالب المذكور الي ذوية وحيث نسب الي جهاز الأمن ان التحقيق مع الطالب المذكور لم يفض الي ثبوت ضلوعه في القيام بأي أفعال مجرمة قانونا فان هيئة محامي تدين علي نحو خاص ما تعرض له الطالب محمد ادريس جدو رئيس رابطة طلاب دارفور بجامعة الخرطوم من انتهاكات سافرة وغير مبررة علي الاطلاق وحيث تطالب الهيئة بالافراج الفوري عنه تدعوالهيئة منظمات المجتمع المدني ونشطاء حقوق الانسان بالتضامن معه ومع كافة أبناء دارفور المعتقلين والمسجونين لدي النظام هيئة محامي دارفور 6/3/2012
