مقتل رجل أعمال إسرائيلي في مصر.. معلومات جديدة وتعليق كندي    النفط يتراجع مع ارتفاع المخزونات الأميركية وتوقعات العرض الحذرة    أفضل أصدقائي هم من العرب" :عالم الزلازل الهولندي يفاجئ متابعيه بتغريدة    توخيل: غدروا بالبايرن.. والحكم الكارثي اعتذر    النموذج الصيني    غير صالح للاستهلاك الآدمي : زيوت طعام معاد استخدامها في مصر.. والداخلية توضح    تكريم مدير الجمارك السابق بالقضارف – صورة    أليس غريباً أن تجتمع كل هذه الكيانات في عاصمة أجنبية بعيداً عن مركز الوجع؟!    مكي المغربي: أفهم يا إبن الجزيرة العاق!    الطالباب.. رباك سلام...القرية دفعت ثمن حادثة لم تكن طرفاً فيها..!    بأشد عبارات الإدانة !    موريانيا خطوة مهمة في الطريق إلى المونديال،،    ضمن معسكره الاعدادي بالاسماعيلية..المريخ يكسب البلدية وفايد ودياً    السودان.. مجلسا السيادة والوزراء يجيزان قانون جهاز المخابرات العامة المعدل    ثنائية البديل خوسيلو تحرق بايرن ميونيخ وتعبر بريال مدريد لنهائي الأبطال    ريال مدريد يعبر لنهائي الابطال على حساب بايرن بثنائية رهيبة    ضياء الدين بلال يكتب: نصيحة.. لحميدتي (التاجر)00!    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل مصري حضره المئات.. شباب مصريون يرددون أغنية الفنان السوداني الراحل خوجلي عثمان والجمهور السوداني يشيد: (كلنا نتفق انكم غنيتوها بطريقة حلوة)    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    شاهد بالفيديو.. القيادية في الحرية والتغيير حنان حسن: (حصلت لي حاجات سمحة..أولاد قابلوني في أحد شوارع القاهرة وصوروني من وراء.. وانا قلت ليهم تعالوا صوروني من قدام عشان تحسوا بالانجاز)    شاهد بالصورة.. شاعر سوداني شاب يضع نفسه في "سيلفي" مع المذيعة الحسناء ريان الظاهر باستخدام "الفوتشوب" ويعرض نفسه لسخرية الجمهور    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    إسرائيل: عملياتنا في رفح لا تخالف معاهدة السلام مع مصر    الجنيه يخسر 18% في أسبوع ويخنق حياة السودانيين المأزومة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    الولايات المتحدة تختبر الذكاء الاصطناعي في مقابلات اللاجئين    الخليفي يهاجم صحفيا بسبب إنريكي    أمير الكويت يعزى رئيس مجلس السياده فى وفاة نجله    كرتنا السودانية بين الأمس واليوم)    كل ما تريد معرفته عن أول اتفاقية سلام بين العرب وإسرائيل.. كامب ديفيد    رسميا.. حماس توافق على مقترح مصر وقطر لوقف إطلاق النار    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    زيادة كبيرة في أسعار الغاز بالخرطوم    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    العقاد والمسيح والحب    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيان َحماد الكاذب! والبطولات الوهمية لمنعم سليمان بالقاهرة (3)

القارئ الكريم كما وسبق وأن ذكرنا في الجزء الثاني والذي تناولنا فيه بالنقد والتحليل بعض مما ورد من افكار في بيان الاخ/حماد سند الكرتي موضحينا للقراء رأينا بالقدر المستطاع حول الاسباب والظروف المتعلقة بالطرد أو الإبعاد من دولة ما والتي لا تعد إنتهاكاً في حق من يصدر بشانه قرأر الطرد والإبعاد, بوصفة إجراءاً قانونياً يتم في نطاق القانون الدولي مع الإحترام الكامل لحقوق الإنسان .ولذلك فإننا سنتطرق لامر آخر في هذا الجزء الثالث والذي سبق وان وعدنا القارئ باننا سنعرض إحدي بيانات مركز دراسات السودان المعاصر والإنماء . للتعليق عليه ولمعرفة الإطار الفكري العام لمركز دراسات السودان المعاصر و الإنماء ومستوي قدرة وخبرة متطوعي هذا المركز في القيام بأداء مهامهم الإنسانية تجاه المجتمع السوداني الدأرفوري بمصر. وما يتطلبه تلك المهام من وعي ودرأية بحاجات المجتمع ومن معرفة بأصول إدأرة منظمات المجتمع المدني مع الاخذ في الإعتبار بضرورة تعريف هذه المستويات لغير العارفين من القرأء. حيث يوجد ثلاثة مستويات من الإدارة وفقاً للتعريف الوارد في كتاب (إدارة منظمات المجتمع المدني) للدكتور / محدت محمد أبو النصر/أستاذ زائر بجامعة (C.W.R ) أميركا . و تبدأ المستويات الثلاثة بحسب تعريف الدكتور أبو النصر علي النحو التالي :-
1-الإدارة العليا: ((Top Management وهي المسئولة علي سبيل المثال عن وضع ترتيب الاهدأف العامة للمنظمة أي السياسة العامة للمنظمة ثم القيام بتدبير الموأرد للمنظمة والتخطيط الإستراتيجي (طويل المدي ) . كذلك من وأجبات ألإدأرة العليا, ربط المنظمة بالبئيه المحيطة وصنع القرأرأت الرئيسية الحاكمة و الإشراف علي الإدارة الوسطي . أما المستوي الثاني من الإدارة فيتمثل فيما يعرف بالادارة الوسطي :(Middle Management) والتي تتلقي بدورها الإستراتيجيات والسياسات العريضة من الإدارة العليا ثم تقوم بترجمتها في شكل أهداف وبرأمج محددة يمكن تنفيذها . ومن مهام الإدارة الوسطي الربط بين المستويات الإدارية المختلفة في المنظمة والعمل علي تحقيق التنسيق والتعاون بين إدأرأت وفروع المنظمة . كما يقع علي الإدارة الوسطي مسئولية التخطيط متوسط المدي و إدأرة الازمات المتوسطة ومن بين مهام الإدأرة الوسطي الإشرأ ف علي الإدارة الإشرافية . أما المستوي الثالث من الإدارة فهو الإدارة الإشرافية :Supervisory Management) )أو الإدارة المباشرة وهي المسئولة عن الإشرأف والرقابة علي عمليات التنفيذ أي عن الإنتاج الفعلي للسلع والخدمات . كما يقع علي الإدارة الإشرافية عبء المتابعة والتقييم والتقويم للمشروعات والبرأمج .ومن مهامها أيضاً إدارة الازمات البسيطة أو الصغيرة . بعض هذا التعريف الموجز لمعني كلمة إدارة دعونا أخي القارئ الكريم أختي القارئة أن نتعرف علي مهارأت الإدارة لنتمكن من ممارستها وهي ثلاثة مهارات رئيسية :-
1- مهارأت فكرية :(Conceptual skills ) ويقصد بها القدرة علي التفكير المنطقي المرتب , وتصور الامور ورؤية الأبعاد الكاملة لأي مشكلة ما وتحديد العلاقات بين المتغيرات المختلفة ومن أمثلة المهارأت الفكرية نذكر: مهارة التخطيط ومهارة تحليل المشكلات ومهارة القيادة و الإقناع , مهارة التفاوض ,مهارة إتخاذ القرأر . أما المهارة الثانية لممارسة الإدارة هي المهارات الإنسانية (Human Skills)ويقصد بها القدرة علي التعامل الفعال الناجح مع الآخرين الزملاء والرؤساء. أما المهارة الثالثة فهي المهارات الفنية ((Technical Skills ويُقصد بها القدرة علي القيام بالعمل المطلوب بالشكل السليم ومعرفة تسلسل هذا العمل وخطواته والإجراءات اللازمة للقيام بالعمل المطلوب . ومن أمثلة المهارات الفنية نذكر :مهارة رصد وتحليل البيانات مهارة إستخدام الحاسب الآلي مهارة كتابة التقارير مهارات العرض والتقديم مهارة وضع ميزانية . طبعاً هذه المهارات تختلف بإختلاف المستوي الإدأري للشخص المسئول. هذا بإختصار المهارات اللازمة لكل إنسان ليمارس الإدارة بالطريقة الصحيحه ولا ننسي أن للإدأروظائف وهي : التخطيط والتنظيم وتوظيف الطاقات البشرية بالمنظمة بإلاضافة إلي التدريب والتمويل والتوجيه والرقابة التي ينحصر وظيفتها في التأكد من أن كل شئ في المنظمة أو المركز يسير وفق السياسات والخطط والميزانيات الموضوعة للمؤسسة . ومن بين أهم أهداف الرقابة هو رصد الأخطأ والقيام بتصحيحها والعمل علي تجنبها مستقبلاً!. أما عن أنوأع الإدارة فهناك الإدارة العامة و إدارة القطاع العام وإدارة الاعمال و الإدأرة الدولية و إدأرة منظمات المجتمع المدني والذي نحن بصدده الآن . القرأء الكرأم والإخوة المتطوعين في مجال منظمات المجتمع المدني السوداني العاملة بالقاهرة في مجال خدمة مجتمع اللاجئين والمهاجرين وملتمسي اللجوء اسألكم بالله جمعياً هنا سؤألاً وأحداً وهو أين مركز درأسات السودأن المعاصر من المهارأت المذكوره أعلاه وهل يعقل أن لا ينتبه مدير مركز يدعي العمل في مجال الرصد الصحفي والتنوير الإجتماي والقانوني بحقوق اللاجئين أن لا يدرك موأطن الضعف في طريقة عمله وفي أسلوبه في مخاطبه الناس بافكار ولغة مسئولة علي مدأر خمس سنوأت من العمل المتوأصل مع مجتمع اللاجئين بالقاهرة. كلام غير معقول علي الإطلاق نسبة لما يتطلبه العمل الطوعي العام من تدريب مستمر للكادر المتطوع وتثقيل قدرأته سوأء المعرفية أو الفنية حتي يتسني له أدأء دوره علي الوجه الأكمل . إلا أننا امام حاله يائسة فشلت فشلاً ذريعاً طوأل الخمسة سنوأت الماضية في تحديد الخلل ومعالجته أو إصلاحه تجويداً لخدماتها للمستهدفين ودرءاً لاي شبه حول كفاءة كادرها البشري في القيام بدورها في خدمة المجتمع الدأرفوري بمصر . ولإقامة الدليل القاطع علي صحه رأينا في هذا المركز نستعرض لكم بعض من الأفكار والمفاهيم الخاطئة التي وردت ضمن نصوص إحدي بيانات هذا المركزالصادر بتاريخ 11/يناير2012م علي موقع سودانيز أون لاين والذي جاء فية بالنص ما يلي ( بخصوص الأخبار المنشورة وتهديدات في حق مركز السودان المعاصر؛ بيان توضيحي
11/01/2012 21:19:00
حجم الخط:
إلى بعثات مركز السودان المعاصر و الدوائر الداخلية . والى الأصدقاء الأوفياء

راجت أخبار خلال يومي السابع والثامن من شهر يناير الحالي حول إستهداف محتمل من نظام الخرطوم لعضوية مركز السودان المعاصر للدراسات والانماء بالقاهرة ؛ إستنادا على تصريحات قيلت إنها صدرت من وزير خارجية النظام وسفيرهم لدى القاهرة قيل قد نطقا بها أثناء حضورهما إحتفالات راس السنة الجديدة في القاهرة .

مركز دراسات السودان المعاصر
مجلس المدراء التنفيذيين
9. يناير 2012ف)
إنتهي نص بيان مركز دراسات السودان المعاصر والذي أثار إستغرابي ودهشتي !عندما إستهل المدراء التنفيذيين بيانهم بتوجيهه إلي بعثات مركز درأسات السودأن ألمعاصرودوائرها ! الداخلية ! نحن نتسأل عن أي بعثات بالخارج لهذا المركز وهل يا تري لمراكز اللاجئين بعثات بالخارج؟ أم البعثات عادة ما ترتبط ذكرها بالسفارأت والمؤسسات التعليمية والفنية والرياضية وبالمنظمات الدولية والكنائس التبشيرية, ولذلك أنا مندهش من هذا الكلام لانني ولأول مرة في حياتي أسمع فيها بوجود بعثات لمرأكز اللاجئين !اللهم زدنا علماً نافعاً يا رب العالمين . دعك من كل هذا القارئ الكريم ولكن الاهم عن أي دوائر يريد أن يُوهمنا هولاء المديرين التنفيذين بوجودها للمركز دأخل السودان!. ولو كان لكم دوائر دأخلية لمركز درأسات السودأن المعاصر داخل جمهورية السودان لماذا إذاً تخشون من الترحيل إلي السودان؟ وتثيرون كل هذه الضجة حول تعرضكم للتهديدات من قبل البعثة الدبلوماسية للخارجية السودانية بالخارج ولكم في ذأت الوقت دوائر دأخلية تعمل بحرية كاملة ولم يتعرض فيها أي من أعضاءكم إلي الإعتقال أو حتي مصادرة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهذه الدوأئر الدأخلية إنتقاماً! من السلطات الامنية بالداخل بسبب نشاط رئيس مركز درأسات السودأن المعاصر بالقاهرة .ونحن نتسأل مرة أخري أين دور هذه البعثات الباسلة بالخارج والتي لم تجروء علي إصدار بيان وأحد يدين ما تعرض له أعضاء مركز دراسات السودان المعاصر بالقاهرة من مضايقات وتهديدأت من قبل الاجهزة الرسمية. ومن قبل السفارة السودانية بالقاهرة حسب بياناتكم المبهمه غير المسنود بالادلة والبراهين ! . و لم نقرأ حتي الآن بيان وأحد صادر لا من بعثاتكم الخارجية ولا من دوائركم الداخلية يدين أو ينفي صحه ما تعرض له الأستاذ / منعم سليمان رئيس مركز دراسات السودان و الذي إدعي حماد سند الكرتي في بيانه من أستراليا بانه أعتقل من قبل السلطات الامنية بالقاهرة وسيتم ترحيله قسراً إلي السودان وهو ما لم يحدث حتي الآن . ثم كيف تدعون بانكم مرصد صحفي وفي بيانكم هذا تقولون لنا إستناداً علي تصريحات( قيلت!) صدرت من وزير خارجية النظام وسفيرهم لدي القاهرة( قيل ) قد نطقا بها أثناء حضورهما رأس السنة الجديدة بالقاهرة ! ياخي معقول مرصد صحفي لمركز درأسات السودان المعاصر والإنماء والمدراء التنفيذيين فات عليهم مسالة رصد هذه التصريحات وبدلاً من تؤكد مركز دراسات السودان المعاصر للقراء بان وزير خارجية السودان قد صرح اليوم بالقاهرة في الساعة الفلانية وتناول تصريحه وسائل الإعلام المصرية وقال في تصريحه نصاً كذا وكذا ....! تقولوا لينا إستناداً علي تصريحات (قيلت! ) ياخ هو( وزير خارجية جداد ولا شنو! ) نحن والله نختلف مع وزير خارجية السودان الحالي في سياسته الخارجية إختلافاً جذرياً لاننا نريد خارجية تخدم المصالح الوطنية القومية للامة السودانية وليست خارجية علي كرتي التي لا تتعدي دورها بين القاهرة والسعودية لخدمة النظام الحاكم . ولكن هذا لا يعني أن لا نرصد تصريحات الرجل وسفيره بالقاهرة بشكل موضوعي ومنطقي إحتراماً لعقل القارئ والمواطن السودأني بالمهجر .أنا لا اعرف كيف ترصدون أوضاع اللاجئين السودانيين بالسجون المصرية وانتم عاجزين عن رصد تصريحات وزير خارجية السودان وسفيره بالقاهرة رغم أن تصريحاتهم عادة ما تتناولها كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وعلي صفحة كل جريدة مصرية بجنية واحد .ولكن يبدو لي أن كلمة مرصد صحفي أثار إعجابكم لفظياً ولكن من حيث المعني المهني الصحفي للكلمة أجزم بانكم اقل الناس درأية ومعرفة بحقيقة وظيفة المرصد ياخ أنظروا إلي معني هذا المصطلح جيداً والتي تعني بحسب التعريفا ت الواردة في القواميس اللغوية والعلمية: -المكان المرتفع المشرف علي العدو حيث تراقب تحركاته هذه لغوياً أما قانونياً تعني مصطلح المرصد (مركز للتوثيق ورصد قضايا حقوق الإنسان! ) القارئ الكريم والقارئه الكريمة أنا لست متخصصاً في الامور اللغوية و الصحفية ولكنني أشعر في قرارة نفسي ومن واقع التعريف المذكور أعلاه بانني أقرب إلي الفهم الصحيح لمعني مصطلح مرصد صحفي من أخوانا جماعة (المخرط!) الصحفي لمركز دراسات السودان المعاصر الذين لا يكفون من إستخدأم عبارة (قيلت ! في بياناتهم علي الإنترنت ) بدلاً من إستخدام عبارة تؤكد أو نقلاً من مصادر عليمة وموثوقة خير من إستخدأم كلمة ( قيلت !). يا تري من المسؤول من مراجعة هذه البيانات من حيث سلامة اللغة والأفكار وموضوعيتها العام. لاننا سبق لنا و أن إطلاعنا علي كثير من بيانات المؤتمر الوطني بالقاهرة وبيانات مراكز الأبحاث و الدراسات الإستراتيجية المستقلة ولكننا أبداً لم نلاحظ مثل هذه الأخطأ الفادحة في بيانات هذه الجهات إلا ما كان مطبعياً! فلماذا لانكون بمستوي الخصم في كل الميادين خاصة ونحن نطرح أنفسنا بديلاً قادراً علي إدارة الشؤون الثقافية والسياسية بشكل أفضل من خصمنا . ولذلك علي القائمين بامر مركز دراسات السودان المعاصر التسلح بالمعرفة وخاصة بالمهارات الفكرية والإدارية التي ذكرها الدكتور مدحت محمد أبو النصر في كتابه إدارة منظمات المجتمع المدني والذي أشار فيها إلي ضرورة هذه المهارات الفكرية في الإدراة والمتمثلة في القدرة علي التفكير المنطقي المرتب , وتصور الامور ورؤية الأبعاد الكاملة لأي مشكلة ما وتحديد العلاقات بين المتغيرات المختلفة وتحليل المشكلات وحسن القيادة و الإقناع . اللهم علمنا علماً نافعاً و أحفظنا من شر الجهلاء والعابثين بمصائر الناس . القارئ الكريم أنا لست كاتباً محترفاً أو عالماً نحوياً متخصصاً متمكناً من ناصية لغة الضاد لاقوم بتصويب أخطأ الآخرين سواء النحوية أو اللغوية ولكن الامانة والضرورة تُوجب علينا أن نصحح بعضنا بعضاً. خاصة لو كان الغرض من الكتابة لاداء رسالة سامية يقتضي منا إحترام عقول الناس وتقدير حسهم وذوقهم اللغوي وعدم الإستخفاف بعقول القراء سواء من العامة أو الخاصة بإرتجال الكتابة دون التقيد بالمبادئ العامة للُغة التي نكتب بها !. ولا حرج في أن نعرض ما نكتُبه لمرأجع متمكن من اللغة لتصويب الاخطاء القاتلة وتبسيط المعني القريب والبعيد لجمهور القراء ولكن العيب أن نتعمد الخطأ وكل العيب أن يصدر مثل هذا البيان وبهذا الاسلوب العبثي المبهم في رأي الشخصي يعدإهانة بالغة لانفسنا وتقليل من شان نشطاء أبناء دارفور بالقاهرة ,وتشكيك في مهاراتهم الإدارية و مقدرأتهم اللغوية والثقافية والقيادية . فلو كان البيان أعلاه الصادر من مركز درأسات السودأن المعاصر يحمل توقيع شخص وأحد لما أوردنا النص أعلاه لنستدل بها علي مدي إستخفافهم بامور اللغة العربية والغريب أن أعضاء هذا المركزلم ينتبهوأ لفادحة الاخطأ القاتلة في كافة بياناتهم علي (الانترنت! )علي مدي أكثر من خمسة سنوأت !كما أسلفنا و التي أصبحت فيها أخطائهم الشائعة من حيث اللغة والمنطق السليم حديث الملا من جمهور العارفين باصول الفكر وأدب الكتابة بالقاهرة من نشطاء الهامش وناشطات المركز !. و كما قلت هذأ البيان يحمل مع الأسف (توقيع مجلس المدرأء التنفيذين لمركز درأسات السودأن المعاصر !) يعني مجلس كامل من أبناء دارفور ومدرأء تنفيذيين في نفس الوقت وبمعني آخر شخصيات إعتبارية وليست عادية لا تدري معني ما تكتُبه للناس من كلام ولا تدري أن ما تكتُبه كلام فارغ بلا معني كيف إذا يحق لنا المطالبة بحقوق الللاجئين والمستضعفين والبعض منا لا يعرف حتي أبجديات اللغة التي يطالب بها!. ولو كان من يجهل بهذه الأبجدية موأطن دأرفوري عادي لإلتمسنا له العزر ولكن أن يحدث ذلك وعلي مدأر خمسة سنوأت ميلادية من مجلس مدراء تنفيذيين قابلوا ناس المحكمة الجنائية الدولية أمر مؤسف حقاً. طبعاً حالهم كالمنبت لا ظهراُ قطع ولا أرض أبقي ونحن ما زلنا نتسأل ونبحث عن إجابة مقنعة من الدكتور ألتيجاني بالجامعة الاميريكة بالقاهرة وهذا حقنا المشروع أن نتسأل ما هي المعايير التي إستند عليها في دعوة مركز درأسات السودأن المعاصر للقاء المحكمة الجنائية بتاريخ 20 نوفمبر2011م ألم يطلع علي الاداء المعرفي العام لهذا المركزمن خلال بياناتهم علي الإنترنت ! إذا لم يطلع عليها فتلك مصيبة و إذا إطلع عليها و إختارهم للقاء المحكمة الجنائية فالمصيبة أكبر لان هذا البيان صادر بتاريخ 9 يناير 2012م ولقاء المحكمة الجنائية كانت بتاريخ 20نوفمبر 2011م أي بعد شهرين من تاريخ لقاء المحكمة وهو ما يدل علي أن مستوي الاداء ظل كما كان بل ربما إلي الاسوي ونحن لا نسأل حقداً علي أحد أو بحث عن مجد بقدر ما نسأل تحقيقاً لمبدأ الشفافية دأخل منظمات المجتمع المدني الدأرفوري بالمهجر .
و الآن أنظر أخي القارئ إلي هذا الجزء من سياق نص البيان أعلاه المنسوب لمركز دراسات السودان المعاصر حيث جاء بالنص:-(وفي أول يناير 2010ف قامت سلطات أمن رئيس مركز السودان المعاصر منعم سليمان وتم مصادرة جواز سفره ؛ وهو الأن لا يحمل جواز سفر مثل العديد من النشطاء ؛ وتم الإعتقال ومصادرة الجواز!! )) إنتهي نص البيان ولكن القارئ الكريم القارئه الكريمة معقول يا أصحاب العقول الكلام ده صحيح يتم مصادرة! جوأز سفر منعم سليمان من قبل السلطات الامنية بالقاهرة وكمان جوأز سفر(( مثل العديد من النشطاء !)) حلوه مثل العديد من النشطاء وفقاً للبيان أعلاه ! ياناس معروف الجوأز وثيقة سفر لا يجوز لاي سلطة كان أن تقوم بمصادرتها لاي سبب من ألاسباب.! فهي بمثابة بطاقة هوية لحامله ولا يمكن لاي سلطة رسمية عاقلة أن تصادر جوأزات السفركما أن حق مصادرة وثائق الهوية من بطاقة شخصية أو جوأزت السفر من صميم إختصاص السلطة التي قامت بإصدأر هذه الوثيقة .والتي عادة ما تطلب فيه (بإسم وزير دأخلية السودان وبإسم جمهورية السودان (بتاع الجلابة ده!) من جميع أصحاب الإختصاص أن يسمحوأ لحامل هذأ الجوأز والذي هو سودأني بحريه المرور بدون تأخير و أن يقدموأ له, كل مساعدة وحماية! قد يحتاج إليها) هذأ الكلام مكتوب في أول صفحة الغلاف من اليمين في أي جوأز سودأني عادي ولا أظن أن ظباط الأمن في العالم شوية غوغاء لا يعلمون شيئاً من أسرأرعملهم ولذلك قاموأ بمصادرة جوأز سفر رئيس مركز درأسات السودان .!.وبعد كل هذه الفضائح واللغة الخشبية المبهمة والافكار المشوهة لبياناتكم تريدون منا أن نصدق بان السفارة السودأنية بالقاهرة تتحرش بكم وأنها تقوم بتحريض السلطات الامنية عليكم . من أنتم ! بالله مجلس مدرأء عاجزة عن صياغة وبلورة أفكارها بلغة رصينة ومنطق سليم ورئيس مركزلا يرأجع ما يُنشر من هرأء عن المركز ومركز ُمتهم من قبل السلطات الأمنية بان لها دور مشبوه !في تهريب الاشخاص إلي إسرائيل يا ستاروالله السلطات الامنية ذأتو طيبة والله ماقصرت معاكم عملت معاكم وأجب أولاد النيل! عندما إكتفت بمصادرة أجهزة الكمبيوتر ولم تمضي قدماً في تحرياتها رغم أنها قادرة علي ذلك!. لانكم في الاساس غير مسجلين بوزأرة الشؤون الإجتماعية المصرية وبالتالي بحكم القانون أنتم تمُارسون حقاً بدون تصريح رسمي من السلطات المعنية بالدولة المضيفة .ورغم ذلك إكتفت بالتحقيق معكم, هذه معاملة طيبة يستحق الثناء ونيابة عن كل نشطاء القاهرة المعتدلين نشكر السلطات الامنية علي هذأ التسامح في إطار القانون المصري.!. أما بالنسبة للسفارة السودأنية بالقاهرة ذأتها ما عندها شغلة والله لو أصلها سعت بالفعل إلي الإشارة إليكم باي حال من الاحوال أو قامت بتهديدكم كما تزعمون يبقي علي الدنيا السلام! . وبعد إطلاعي علي بيانكم الركيك المبهم !الصادر بتاريخ 11يناير 2012م تسألتُ عن الدوأفع الذي جعل الأستاذ / محمد حسين شرف رئيس مكتب حركة العدل والمساواة بالقاهرة يشيد بالاخ/ منعم سليمان في الندوة التي أقامتها تحالف كاودأ بفندق أمية في ديسمبرعام 2011م وعلي الملا قال ما نصه :- أكتب يا منعم سليمان مقالات معارضة للنظام ! هذأجميل ولكن الم يطلع الأخ/ محمد حسين شرف علي السخف والسفة وضحالة الفكر للقائمين بأمر مركز درأسات السودان برئاسة /منعم سليمان ولا كانت إشادته /بمنعم سليمان أمام الحاضرين لحاجة في نفس أبناء يعقوب ! نقول للاستاذ / شرف لا للمجاملات الإجتماعية في العمل السياسي ولا للشللية البغيضة في الكفاح ضد حكومة البشير. قد يري الأخ محمد حسين شرف أن ما فعله إشادة بريئه القصد منها رفع الروح المعنوية لنشطاء الهامش ولكن بتلك الطريقة التي جرت بها الإشادة والإشارة والمناسبة التي تمت فيها الإشادة والشخص المشاد به يبعدنا عن النضال الطاهر. ويلقي بنا في مهالك الحظوه والمحاباه والشللية العمياء . القارئ الكريم أختي القارئه الكريمة دعونا نعود إلي موضوعنا الاساسي للمقال ونُذكر الاخ / منعم سليمان والاخ/ حماد وأدي الكرتي بان الحرية الحمراء ثمنها الدماء والسجون والقبول بالعيش في زنازين ومعتقلات النظام . وهو قدر الاحرار عبر التاريخ الإنساني .فلسنا ضد حقوق الإنسان بل نحن مع حق كل إنسان في أن لا يبعد قسراً إلي مكان يعتقد فيه أن يتعرض للتعذيب أو المعاملة الحاطة بكرأمتة .ولكننا ضد إختلاق الاكاذيب والإصطياد في المياه العكر بإدعاء الخطف والإختفاء القسري لغرض الحصول علي فرصه للتوطين في اميركا أو كندأ أو أستراليا علي حساب الآخرين مسلك مستهجن فلا يصح إلا الصحيح . القارئ الكريم المحترم نحن لا نسعي إلي مجد ولا إلي وظيفة ولا نتلقي أمولاً من أحد ولا نحقد علي أحد ولا تدفعنا إلي الكتابة عقدة نفسية (غيرعقدة ) السكوت علي الحق !حسبنا أن نتناول القضايا العامة في إطار نقدي بناء و غايتنا أن نرتقي بالاخرين لا أن نراهم يتسقاطون لنضحك عليهم فهذه ليست من أخلاقيات العمل العام والرفقة النبيلة .تبقي من سلسلة هذه المقالات والتي خصصتها بنقد بعض من البيانات التي صدرت من مركز دراسات السودان المعاصر في الفترة من عام 2011م وحتي 9يناير 2012م بالنقد والتحليل فإنتظرونا بعقولكم وليس بقلوبكم . و أنا لست ( مشوطن !!يا اخوانا أنا بكامل قوتي العقلية(( With my full mental Capacity) ولكني سئمت النفاق وهالني أن أري بني جلدتي علي الطريق الخطأ و خصمهم علي الطريق الصحيح ومن طبائع العلماء والعظماء والنبلاء والانبياء علي مر التاريخ البشري هو بناء ونقل مجتمعاتهم من حضيض الإنحطاط الأخلاقي والفكري و الإجتماعي إلي مراقي الكمال بنقدها وتطهيرها من الفاسدين وتحريرها من الجهل والخوف والخرافات وهو ما أصبوا إليه ولست أول من ينتقد الاداء العام لمنظمة أو لشخص ما فقد سبقني إلي ذكلك كبار النقاد من قبل . أنا اخوانا لست ( مشوطن) ياجماعة لقد إطلعت علي بيان أخونا إبراهيم إسحق وما كل تقديرنا له إلا انه يحاول عبثأً أن يصطاد في المياه العكر لانه لم يسبق له أن أصدر بياناً تحدث فيه عن راية في مركز دارسات السودان المعاصر والانماء. ولكنه ما ان إطلع علي مقالاتي التي تناولت فيها مركز دراسات السودان المعاصر بالنقد البناء حتي صدرت إليه الاوامر لكتابة بيانه ليعمق من فجوة الصراع علي حد إعتقاده و إعتقاد من طلبوا منه ذلك ! فانا لا أري الامور من الزاوية التي يري بها السيد/ إبراهيم إسحق رئيس رابطة أبناء الفور بمصر . لانني أؤمن بان هناك جانب إيجابي لمركز دراسات السودان المعاصر يستحق منا الإشادة حتي ولو إختلفنا معها في الطريقة التي تتناول بها القضايا العامة سواء الثقافية أو تلك المتعلقة بالدفاع عن حقوق أبناء دارفور بالسجون فليس كل أداء المركز سلبي ولكن هناك جوانب سلبية نراها نحن ولا يرونها بالطبع وهو ما حاولت الإشارة إليه لا لهدم هذا المركز أو إشانة سمعته او التقليل من شأنه بقدر ما قصدت التنبيه وهو ما يمكن أن يعتبره قادة هذا المركز بالتغذية الإرتجاعية ( Feed back ) والتي من خلاله يمكنهم أن يدركوأ موأطن الخلل للقيام بتقويم أدائهم العام و بتجويد خدماتهم للمجتمع الدارفوري بالمهجر . أنا لست (مشوطن) يا شباب أن فقط كرهتُ النفاق وقررتُ الخروج علي الصمت بالمواجهة الصريحه والعلنية خاصة عندما أري أعمال بني جلدتي من أبناء دأرفور دون المستوي المطلوب أمام الخصم بسبب ما علق بها من شوائب يحتاج إلي إزالتها ومن خلل يحتاج إلي التصحيح والتقويم حتي نكون علي قدر المسؤولية التاريخية الملقاة علي عاتقنا جميعاً . فالعدو وأحد والهم وأحد والهدف وأحد وهو إسقاط ( حكومة المؤتمر الوطني العنصري الظالم الإقصائي في السودأن !) لبناء نظام حكم ديمقرأطي يحترم حقوق الإنسان ويستوعب التنوع القثقافي والتعدد العرقي للمجتمع السودأني من خلال دستور علماني لا ينص علي شرط من يتولي أمر الحكم في السودان أن يكون مسلماً ولكن أن يكون عادلاً فالعدل اساس الحكم و إذا حكمتمُ بين الناس أن تحكموا بالعدل ولم يقل بالإسلام ! لان الله يعلم بأن من بين خلقه الوثني والبوذي والماسوني والمسلم .همنا جميعاً أن لا يُطبق الشريعة الإسلامية في السودان لانها ببساطة سبب كل الحروب بين ابناء الوطن الواحد وهو سبب تشردنا وشقائنا وبؤسنا! بل كان سبباً رئيسياً في فقدنا جزءاً عزيزاً من ترأب الوطن ولو كانت حكم الشريعة الإسلامية تُحقق للمجتمعات البشرية العدل والامن والإستقرار والإزدهار والرخاء والنماء والتفوق التكنولوجي العسكري و العلمي الفضائ والارضي والسمو الاخلاقي الإنساني لما تردد الغرب لحظة واحدة في تطبيق الشريعة الإسلامية !. اليست هذه هُمومنا المشتركة سواء كان عبر منبر مركز دراسات السودان المعاصر والانماء أو عبر تجمعات عشاق الحرية من الشباب السوداني المعارض لنظام المؤتمر الوطني من القاهرة . يأخ انا ما (مشوطن )يا جماعة الخير !فقط أردتُ أن أنبهكم إلي دائرة الثقب التي بدأت تتسع حلقاتُها في هذه السفينة والتي غض الطرف عن الإشارة إليها الكثيرون من أبناء دأرفور لان ربان السفينة من أبناء قبيلتهم وما دروا بانهم بهذا المسلك يعرضون حياة كل من في هذه السفينة إلي مصيرها المحتوم وهو الموت غرقاً تحت بصر وسمع العدو والذي نصب علي الشاطئ خيام إحتفالات الفرحة بالنصر الذي سيتحقق له يوم ما دون أن يكلفه ذلك رصاصة وأحدة .لاننا نرفض الإعتراف بوجود هذا الثقب علي السفينة ولا نقبل حتي بمجرد التلميح إلي وجود هذه الثقوب في كل مؤسساتنا المعارضة سواء الحركات المسلحة الدارفورية أو مراكز المجتمع المدني الدارفوري او إتحادات طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا أو بمعسكرأت اللجوء والنزوح في الداخل وبدول الشتات نتيجة لغياب النقد البناء وعدم قبول النقد إلا إذا كان ضد الحكومة وهذا عين الجهل لان النقد البناء هو ما سيحقق لنا النصر ضد عدونا عاجلاً او آجلا وعدم القبول به هو العلة التي ستقضي علينا وعلي مستقبل أجيالنا فعليكم بقبول النقد وهو الراي والراي الأخر. أما أنا (مشوطن) وما عارف عشان من قبيلة معينة إخترت أن أنتقد مركز دراسات السودان المعاصر لانهم من قبيلة أخري في دارفور لا ياخ / العفو هذا عين الإنحطاط الفكري والجدب و القحط الثقافي الذي أصاب أمة السودان بعد مجي هذا الإنقاذ إلي سدة الحكم في يونيو من عام 1989م قبلها لم أكن أعرف قبائل كثير من أصدقائنا وزملائنا الذين عرفنا أنهم ينحدرون من قبائل الشايقية والجعليين والرباطاب والشناقيط والسناهير من شمال السودان بعد مجئ حكم العسكر إلي السلطة لاننا كنا قبل الإنقاذ ننادي بعضنا البعض بإسم المنطقة اوالحي الذي يسكن فيه أوبالصفة الطيبة التي يميزه عنا ولكننا ابداً ما كنا ننظر إلي أحد منا من خلال إنتمائه العرقي أو القبلي بدأرفور قبل مجئ حكم العسكر إلي السلطة في السودان . ولذلك لست من ينتقد الناس لاسباب قبلية ولا كان من بين زملائنا من عرب شمال السودان بدارفورالمواطن والتاجر والمسؤول منهم من أنتقد الناس يوماً علي أساس قبلي هذه صفات وخصال أهل الجاهلية أتي بها هولاء العسكر ومن ولاهم من ضعاف النفوس من قادة الحركة الإسلاموية بالسودان والذي قررنا أن نجتثة من جذورة إلي أبد الابدين ليحيا السودان أمة واحدة حرة عزيزة لا عرب ولا أفارقة ولا سادة ولا عبيد لا مسلمين ولامسيحيين ولا وثنيين بشر أحرار يحيا كما تحيا كل الشعوب الحرة والابية في أرض الله .عزراً القارئ الكريم لقد خرجت عن النص كثيرا ولكني ما قصدتُ إلا التوضيح وعلي كل من له رأ ي في أدائنا العام عليه أن لا يتردد في لفت إنتباهنا قبل فوات الآوأن و المثل الشعبي بيقول ((الجمل ما بيعرف رقبته عوجة ) ومن الحكمة أن ننزع الخشبة من عويننا قبل الحديث عن القشة في عيون الآخرين . يعني ما (مشوطن) أنا فقط غيور علي مصالح أهلي وبني وطني وغبي ساذج تلهي بهموم غيره و أضاع زهرة العمر في إصلاح شأن الوطن فمتي يتم البنيان إذا كنت أنت! تبنيه وغيرك يهدم! .
أ/ عبدالرحمن صديق هاشم كرو
مرأقب للشأن السودأني والإقليمي.
ناشط بالمجتمع المدني السوداني
بالمهجر .
مدير :الوكالة الإفريقية لتأهيل وتنمية
المجتمع المدني الدأرفوري بالمهجر .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.