لن نعرف أبدا لماذا قتلت؟ ولما هذه القسوه في التعامل ولماذا اصبح الدفاع عن النفس وعن الغير تهمه تستحق الموت رميا بالرصاص وكانها معركه حربيه ولابد من من النصر ولو علي حساب الابرياء... ماذا فعلت تلك المسكينه لتقتل بدم بارد وكانها ليست بشر وتستحق الحياه اعرف ان هذا قضاء الله ولكن الطريقه التي تمت بها عمليه الاغتيال اغرب من ان تصدق .... أهكذا هانت الأنفس والأرواح لتنتهك بمنتهي السهوله في زمن (إنقاذ العجائب ) لا اصدق ان الموضوع قد يكون حدث هكذا اعتباطا لا يمكن ان يكون هكذا الامر بهذه البساطة لان جماعه الانقاذ هؤلاء كل. شي لديهم محسوب ومخطط ولا يمكن ات تكون غلطه كهذه غلطه الشاطر كما يقولون فلننتظر ونري ما تخبئه لنا الايام من مفاجآت جراب حكومه الانقاذ الوطني!!!!! ولماذا حتي الان لم توضح السلطات المعنيه بهذا الامر ما حدث ؟؟.. وهل تم القبض علي المسؤولين عن هذه الفضيحة والاستهتار بأرواح الناس وبأبخس الأثمان ... فا لك الله انسان بلادي المقهور المطمور بعجينه الهوان فلنحرر انفسنا من قيد وعبوديه هذا النظام الذي ضل طريقه منذ عهد بعيد بعيد... والموجع في كل هذه الاحداث احيانا لابد من استغاثه مؤلمه لكي نعي ما فعل هؤلاء الظلمه الذين طاغوا واستبدوا والفصل الاخير قتل الابرياء الآمنين دون ذنب اوجريره ........ وهذا تتيحه الصمت الذي لابد من كسره ..والخوف الذي لابد من قهره ....رالكرامه التي لابد من استردادها ...والثوره التي لابد لها من انتفاضه... والحقوق التي لابد لها من مطالب ....والعدل الذي لابد ان يسود والظلمه التي لابد من ان تنقشع ....والحريه التي لابد لها ان تتنفس ...والضعف الذي لابد ان يموت ...والقهر الذي لابد ان ينتهي ....والليل الذي لابد ان ينجلي .....ولابد للصبح ان يصبح ....ولا سجن ولا سجان ولاانقاذ ولا بشير ...ولا امن ولا مخابرات .... لا عملاء لا جواسيس ....ولا نظام بأيد ولا سدنه ....ولا عنصريه ولا قبليه ....ولا حروب ولا تقسيم ولا انفصال.... وبعد كل هذا ماذا تريد حكومه الانقاذ اكثر مما فعلت وتفعل وكلما ازداد صمتنا وأصبحتا متفرجين لمسرحيات نظام البشير وعصابته كلما ازدادوا بطشا ودكتاتوريه وطغيانا لماذا. ... لأننا لا نحرك ساكنا او بما يكفي لكي نقول قفوا الان ولا مزيد.... الشعب قادم وقادر لانه اكتفي وفاض الكيل ونحن شعب قادر قادر ....لا للظلم ..لا للقهر ....لاللتخاذل ... لا للضغف ...لا للقمع ....لا للهوان.... لا للذل...... فلننتصر لكرامتنا ... وإنسانيتنا... ونسائنا . وأبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا...