كثرة هذه ألايام خزعبلات وترهات أعلامية وصحفية تدعوا الرئيس البشير الي عدم الذهاب لجوبا ، وأشياء أخري كثيرة ، ولكن الغريب في ألامر هو دجالين المؤتمر الوطني والطابور الخامس ، والذين لايعرفون كوعهم من بوعهم ، ورجال المؤتمر الشعبي المنخرطيين والمتخالطيين في الحكومة ، وهلم جرا من ... ..... و ( المصلحجية ) الذين كل همهم الدريهمات القليلة في كل شهر ، وأنبطاح وأنبراش النفاشيين الذين لابد أن يحاكموا في محكمة أسمها محكمة الشعب ، وذلك لانهم خدعوا الشعب وأهانوا الشعب وذلوا الشعب ، وأن جهلهم وجهالتهم والجاهلية ألاولي تذكرني بالرجال الذين دخلوا النهر ليستحموا وكانوا سبعة ، وعند خروجهم أراد كبيرهم أن يطمئن عليهم فقام بعدهم ونسي نفسه فأخذوا يبكون علي شريكهم الذي غرق في النهر .. أنها قصة الرجال البلهاء عزيزي القاري سيدي الرئيس أن أولئك الرجال الذين يتشدقون بالمعرفة والخبرة العظيمة في شتي ألامور هم في حقيقة الامر بلهاء ، أغبياء ، فاشليين ، وسقط متاع كما أنهم فاسديين مزخميين ساقطيين نتنيين غير أمناء حتي علي أعراضهم وشرفهم وهلم جرا من ألاشياء سيدي الرئيس أذهب للجنوب فمن حقك أن تذهب لتزيل الضيم والظلم والفساد .. أذهب سيدي الرئيس لان ذهابك يعيد البسمة وألامل والحب وألامن وألامان .. أذهب سيدي الرئيس لتمتلي ضروع ألامهات الثاكلات النائحات .. أذهب سيدي الرئيس لتعيد البسمة والفرحة وألامل لاطفال الجنوب الجوعي التعساء ، وأذهب سيدي الرئيس ليستغلظ الزرع وينهمر المطر وتشرق الشمس ويضيء القمر .. أذهب سيدي الرئيس فأن الجنوب كلها لك .. أذهب سيدي الرئيس لانك ألاوحد القادر علي أعادة الجنوب لسيرته ألاولي .. أذهب سيدي الرئيس لان شعب الجنوب كله يعشقك ومن معك .. أذهب سيدي الرئيس فأذا تلاعب الصغار وألاقزام وتوهموا وحلموا بالمستحل فأن أسم دولة الجنوب سيتغير الي ( دولة الرماد ) وكانت هنا دولة .. سيدي الرئيس تبقي دائمآ ألاسود أسودآ والكلاب كلاب ، كما أن الجبال الشاهقة لا تهزها الرياح العاتية ،وأن الحوت لايهدد بالغرق عاش الرئيس البشير .. عاش عبد الرحيم وجيوشه العرمرمية .. عاش محمد عطا وفوارسه الذين يعشقون الموت وعاش الشعب السوداني البطل الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر والنصر والعزة للسودان ولا نامت أعين الجبناء