عزيزي القارئ الكريم ، يلاحظ في وسط هذه المشاكل الجسام ووجود الجيش السوداني في جنوب كردفان ومطاردته لفلول بما يسمي الجبهة الثورية والجيش الشعبي ، يلاحظ إختفاء باقان اموم في ظروف غامضة للغاية مما أثار عدة تساؤلات وسط الساحة السياسية بل في وسط الجيش الشعبي .. وبسؤالنا لمصادرنا القريبة جداً لحبل وريد حكومة الجنوب الفاشلة اتضحت لنا عدة حقائق وهي لعمري لعظيمة وخطيرة ، وأول هذه المعلومات تفيد أن باقان اموم علي خلاف عظيم جداً مع رئيس الحكومة سلفاكير والمتعلقة بأحداث هجليج وتلودي ، وتفيد المصادر ان مهندس الانقلاب الأخير هو باقان اموم والذي تلقي الإشارة الخضراء من المخابرات الأمريكية والحكومة الامريكية وذلك طبعاً أن الحكومة الامريكية لا تريد عسكرياً في رأس دولة جنوب السودان وأن باقان او ريك مشار هما المفضلان عند الادارة الامريكية وأن من يخلص كثيراً وينبطح وينبرش عظيماً ويتخذ زاوية ال 90 درجة يكون هو الفائز الأعظم وينال كل الرضاء من أسياده اليهود والصهاينة ، كما ان خطة وهدف باقان من الانقلاب الأخير ومعيته في الجيش الشعبي هو خلق حالة من البلبلة وعدم الاستقرار في منطقة جنوب كردفان ووصولاً للخرطوم ، ولكن عزيزي القارئ ان هذه الاحلام من فعل الشيطان والتي تكسرت علي صخرة مولانا أحمد هرون الرجل الخارق الشجاع القوي والذي أثبت للعالم كله انه فارس لا يشق له غبار .. الجدير بالذكر ان ياسر عرمان الملقب بديك العدة والمسلمية والفريق الحلو اضافة الي مالك عقار ومن معه من حاشيتهم المنبرشة قد خدعوا باقان وان باقان قد شرب المقلب ووقع في كمينهم بعد ان عرف باقان ان خطته قد سُرّبت لسلفاكير عبر الحلو وعقار بطريقة غير مباشرة ، لذا قام سلفاكير بدفع رواتب قوات الحلو ومالك عقار مكافأة لهم علي معلوماتهم الخطيرة والمفيدة .. لكن السؤال الذي يدور في خلد الجميع هو : أين باقان الآن ؟؟؟ هل دخل الغابة ام أخذ يشرع في انقلاب آخر يزيح فيه كل معارضيه بما فيهم سلفاكير والحلو و ياسر عرمان ومالك عقار وهلم جرا من الخزعبلين وكل قادة الانقلاب الفاشل .. مصادرنا الخاصة جداً تفيد ان باقان موجود الآن في يوغندا وتحت حماية رئيسها والذي يملك مخطط يطلق عليه مملكة البن والشاي والذي سينفذه باقان اموم وكان من ضمن هذا المخطط والذي نفذ باتقان هو إغتيال جون قرنق الذي قتل في مكيدة ومؤامرة دبرت بليل بهيم.. خارج السرب : والي ولاية جنوب كردفان مولانا أحمد هارون أٌطلق عليه لقب الوالي الذي لاينام وذلك لأنه لا ينام الا واقفاً وانه دائماً في اجتماعات متواصلة ودائمة .. تارة تراه في كادقلي و تارة في تلودي وتارة اخري في كاودا وعندما سألناه لماذا لا تنام ؟؟؟ اجاب قائلاً انه لا ينام الا بعد رفع التمام للرئيس القائد البشير بخلو السودان كله من التمرد .. حياك الله أخي الوالي وسدد خطاك ودمت دائماً للوطن والمواطن ونسأل الله سبحانه وتعالي أن يمتعنا بحياتك الي يوم الدين. الله أكبر – الله أكبر – الله أكبر – والنصر والعزة للسودان. عاش الرئيس البشير وعاش عبدالرحيم وعاش محمد عطا وعاش هارون.