بسم الله الرحمن الرحيم هذه القصيدة عزيزي القاري قصيدة شعرية عجيبة ، نظمها أسماعيل بن أبي بكر المقري رحمة الله ، والعجيب فيها أنك عندما تقرأها من اليمين إالي اليسار تكون مدحاً ، وعندما تقرأها من اليسار إلي اليمين تكون ذماً واليكم القصيدة: من اليمين إلي اليسار....(في المدح) طلبوا الذي نالوا فما حرموا **** رفعت فما حطت لهم رتب وهبوا وما تمت لهم خلق **** سلموا فما اودي بهم عطب جلبوا الذي نرضي فما كسدوا **** حمدت لهم شيم فما كسبوا من اليسار إلي اليمين...(في الذم) رتب لهم حطت فما رفعت**** جرموا فما نالوا الذي طلبوا عطب بهم أودي فما سلموا**** خلق لهم تمت وما وهبوا كسبوا فما شيم لهم حمدت**** كسدوا فما نرضي الذي جلبوا
هذه القصيده من اليمين الي اليسار متمثله ومتجسدة في فخامة الرئيس القائد البطل عمر البشير ، واهديها له ملفوفة بعناقيد الذهب. اما من اليسار الي اليمين فهي مفصله تماماً علي وزير خارجيتنا (كرتي) الرجل الفاشل والمنبطح والمنبرش واللطلط وسقط المتاع...كما هو رجل في الرجال كثيروا وكسيدوا ،وخزبعل وجعبلط وهلم جرا من بذي القول....... من أنت أيها القزم حتي تتنقد الرئيس البشير ، وصدق الشيخ الترابي عندما قال عنك انك عملت معه في وظيفة نادل بالعربية وجرسون بالعامية السودانية وغاقسو بالفرنسية ،وصدق الذي قال : الاختشوا ماتو، وانت ميت منذ ان تركت العمل في مكتب الشيخ الترابي وصدق الشاعر العربي الفحل عندما قال: تبقي الاسود اسوداً والكلاب كلاب فلا نامت اعين الجبناء والرجرجه والدهماء ، كما ادعو البرلمان ان يسحل اي شخص مهما كان وكانت درجته ونفوذه ومكانته و ان يعلق علي جزوع النخل ويصلب في الميادين العامة ويقطع لسانه اذا انتقد الرئيس القائد قاصداً او لم يقصد او حتي اذا حلم في منامه فالحلم من الشيطان والرؤية من الرحمن وهل يستوي الاعمي والبصير عاش الرئيس البشير وعاش عبد الرحيم وعاش محمد عطا وعاش الفريق بكري
الله اكبر – الله اكبر- الله اكبر والنصر والعزة للسودان.