منصات حرة شركة زين هى أقدم شركة إتصالات فى السودان بإعتبارها المشتري لموبيتل وماتزال حتى الآن الشبكة بإسم موبيتل ولكونها إحتكرت السوق لفترة طويلة جداً جنت أرباح خيالية جداً فى فترة وجيزة وعندما بدأت هناك منافسة بدخول ثلاث شركات فى مجال الإتصالات وهى شركة سوداني وأم تي إن وكنار بدأت زين فى مجاراة السوق حتى لاتفقد زبائنها ولكن ظلت تتلاعب بهم وتأخذ منهم بالشمال ما أعطتهم إياه باليمين فالشركة ما تزال ليومنا هذا تحاسب عملائها بالدقيقة أفرض أنك شغلت الخط لمدة ثانية واحدة شركة زين تأخذ منك سعر الستين ثانية بالكامل دون أي وازع أخلاقي وعندما إحتج المستخدمين طلبت الهيئة القومية للإتصالات من كل الشركات أن تحاسب بالثانية ولكن لم تنفذ زين القرار ..هذا جانب والجانب الآخر هو أن شركة زين تخرج لنا بعروض ولكن نجدها تأخذها مرة أخري فالتحويل من حزمة لأخرى برسوم وهناك رسوم تجديد شهري للإرسال واليوم قالت أن هذه الرسوم ستعود لك رصيداً ولكن فقط داخل الشبكة إذن هى لم تخسر شئ ولم تقدم شئ وأيضا هناك مكالمتين مجانيتين عند إنقطاع الخط حتى تكمل مكالمتك ولكن إتضح أيضا أن من شروطها أن يكون هناك رصيد معين متبقي فهذا وكأنه تلاعب على المشترك كما إنها فرضت رسوم على تحويل الرصيد تزيد كل فترة دون سبب منطقي واليوم وهو ما جعل الكثيرين من مشتركي زين فى حالة تذمر هو قرارها الأخير بإقاف إستخدام شريحة زين فى كونكت زين تخيلوا زين تحارب نفسها وعندما تم سؤال الشركة لماذا قالت وبكل صراحة إنها أنزلت نوعين من الكونكت فى السوق حتى تتمكن من تسويقها وبإفتراض هذا السبب ما هو ذنب هؤلاء المشتركين المساكين الذين ليس فى إستطاعتهم إستخدام النت بدفع مبلغ فوق الخمسين ألف جنيهاً حتى يتمكنوا من التواصل مع أصدقائهم وبهذا القرار قطعت زين هذا التواصل ومنعت شريحة كبيرة كانت مستفيدة من خدمة الجنيه اليومي أو الخمسة جنيهات الأسبوعية وطمعت فى توزيع أكبر قدر من أجهزتها الجديدة ولكن المؤسف حقاً أن هذه الشركة تدعي إنها تقدم خدمات إجتماعية وفى نفس الوقت تربح وتأخذ من غير وجه حق من ذات المجتمع الذي تدعي إنها تخدمه وهناك مفارقة غريبة فدائماً الشبكة سيئة للغاية وتحديداً فى مناطق معينة وهذا ليس تشهير بالشركة بقدر ماهو وقوف مع شريحة كبيرة تأثرت بهذه القرارات وستتأثر فى المستقبل إن لم نقم بواجبنا وتوضيح هذه الحقائق التى يعرفها الكثيرين من ضمنهم مدراء هذه الشركة ولكن المؤسف أنهم يتمادون فى الخطأ والغريب عندما ينقطع الخط لسوء الشبكة وتعاود الإتصال لثانية أخرى وينقطع الخط وتتكرر هذه المسألة عدة مرات فالنقل خمسة مرات خلال خمسة ثواني تأخذ منك الشركة حساب خمسة دقائق تخيلوا كيف تربح هذه الشركة من خلال سوء شبكتها فلماذا تقويها وتصلحها طالما خمسة ثواني سيتم حسابها ثلاثمائة ثانية بنسبة خيالية وقس على ذلك .. ومن هنا نطالب شركة زين للإتصالات بالعدول عن طريقة الحساب بالدقيقة هذه الطريقة الغير عادلة والتراجع فوراً عن قرارهاً وتفعيل كل شرائح زين لتعمل فى كل إجهزة الإنترنت فى كل زمان وفى كل مكان حتى يصبح زين عالم جميل ولكن بهذه الطريقة تطرد الشركة مشتريكيها وبالفعل هناك الكثيرين إتجهوا لإستخدام شرائح الشركات الأخرى للدخول فى النت وحتى للمكالمات فهناك الحساب بالثانية ولا إشتراك شهري وحتى سعر المكالمات منخفض قياساً بشركة زين هذا هو إحتجاج شريحة كبيرة من مشتركي زين وهذا بمثابة طلب على الهواء مباشرة ..وفى حالة عدم الرد سنعاد المحاولة وفى حالة إغلاق الخط ستكون هناك رسالة صوتية وفى حالة عدم الرد على الرسالة سيذهب الجميع ويتركوا زين فى عالمها الجميل وحيدة ..وحتى لا يحدث هذا عليكم بترضية مشتركي زين وإطلاق حرية شرائح النت .. مع ودي .. الجريدة
