يحق للسودانيين أن يفخروا بقضائهم منذ قيامه حتى اليوم، فهو رغم ماقال بعض الشواذ من ملاحظات بحكم بشريته فالكمال لله وحده ولكن فى مجمله ظل حتى اليوم أفضل مؤسسة سودانية لم يصبها ما أصاب المؤسسات الأخرى من سلبيات. لقد مر على هذا القضاء قضاة أفذاذ سموا به الى العلالى كفاءة ونزاهة واستقلالا وعدلا صارت لحيثياتهم وسوابقهم القضائية ما يدعونا للقول أن القضاء السودانى ما زال بخير ومن أفضل القضاء فى العالم.. قضاء وقضاة فى مختلف درجات التقاضى يؤكدون أن قضاءنا مستقل و راغب وقادر على اقامة العدل. ما دفعنى لهذا القول قضية نزاع بين خصمين فى قضية منزل تم التصرف فيه بواسطة تلاعب مستندات بالتزوير وشاءت إرادة الظروف أن يكون القاضى عصمت إبراهيم وهبى القاطن بحى الكلاكلة الخرطوم من ينظر فى ترسيخ قيم العدالة وبسط سيفها على من يدعى بالباطل وما هو مخفى عن رئيس القضاء رضوخ القاضى عصمت لتوجيهات قاضية محكمة عليا شقيقة أحد أطراف النزاع توجهه ما يتفق مع مصلحة شقيقتها لدرجة أن مولانا عصمت يباشر مجريات القضية وفق الهاتف مع الطرف المعنى ذو الصلة مع قاضية المحكمة العليا ( ...... ) وتتنزل عليه من بعد حزمة المبالغ الضخمة من خزائن شقيقة القاضية التى هى من أسرة ثرية ومشهورة على نطاق السودان ومقيمة بالخارج " والمؤسف فى الأمر ما لمسته من محدثى المتضرر من نفوذ قاضية المحكمة العليا الطريقة التى تدار بها الجلسات بين القاضى ووكيل المدعية الثرية القطعة محل النزاع مما جعله يخشى على سمعة القضاء السودانى النويه من تصرفات وسلوكيات إبن المحس والنوبة القاضى / عصمت إبراهيم وهبى الرسالة التى أود أن تصل للسيد رئيس الجمهورية ونائبه الأول ورئيس القضاء لابد من تطهير المحاكم من زمرة القضاة المرتشين والذين تدور حولهم الشبهات مثل القاضى عصمت ولا أحد ينكر زيارة الطرف المستفيد من إستخدام النفوذ والعلاقات فى كسب القطعة لمنزله بحى الكلاكلة ووضع القضية وفق إطار يحقق مصالح الطرفين وهناك المزيد من الخفايا التى سيأتى ذكرها عن هذا القاضى الفاسد يشيب لها الرأس ويهرم الطفل بسببها قبل ميعاده ونؤكد مرة أخرى حتمية عودة هيبة القضاء وسمعته لسيرته الأولى بعد بتر الأعضاء الفاسدة منه كالقاضى المشار إليه ولا توال الصورة تكتمل تماماً كلما يأتى ذكر حى الكلالكة المشهورة بممارسات المحامين بحكاية التزوير وكلهم صارو سماسرة أراضى وإنضم لهم القاضى عصمت فالصورة إكتملت زى صورة برنامج الإعلامى القدير الطاهر حسن التوم . محمد الطاهر المبارك