الحرية - العدل - السلام – الديمقراطية حركة / جيش تحرير السودان www.slma-online.com [email protected] وفد رفيع المستوى تلتقى بالمبعوث الامريكى لدارفور والمستشار السياسى لمكتب ممثل الاتحاد الاوروبى فى اطار المشاورات التى تجريها حركة /جيش تحرير السودان مع المجتمع الدولى وحثها على ضرورة اسقاط نظام المؤتمر الوطنى والتى اصبحت تغييرها مطلبا شعبيا وخيارا وحيدا لبقاء ما تبقى من السودان موحدا ، التقى وفدا رفيع المستوى من هيئة قيادة حركة/جيش تحرير السودان خلال اليومين الماضيين 14/15- 9-2012بالمبعوث الامريكى لدارفور السيد/دانثميث والمستشار السياسى لمكتب الممثل الخاص للاتحاد الاوروبى د/سيفين كوبمانث ، حيث شرح وفد الحركة مشروع حركة تحرير السودان باعتبارها العلاج الوحيد المعالج لمشاكل السودان وضرورة وقوف الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبى مع طرح الحركة لتنجب السودان مزيد من التشتت باعتبارها مشروعا قوميا يعالج مشكلة السودان جزريا ، كما اكد وفد الحركة للسيدين قومية الحركة باعبارها يضم كافة ابناء الشعب السودانى بقبائلها كما تناول اللقاء الوضع الامنى وحمل الحكومة مسؤولية ما يجرى فى دارفور بمعسكرات النازحين فى كبكابية وكساب وزمزم وفتا برنو وزالنجى، واكد لهما وقوف الحكومة خلف هذه الاحداث عبر الجنجويد باعترافها عبر وزير داخليتها والوالى كبر ، حيث ادان السيدان ثيميث وسيفن هذه الاحداث والانتهاكات التى ترتكب ضد المدنيين واكد ثميث اهتمام الولاياتالمتحدة باستتباب الامن بدرفور واكد ان الولاياتالمتحدة لايمكن السكوت عما يجرى ضد النازحين فى المعسكرات ، واكد وفد الحركة للسيدان رفضه للحلول الجزئية التى تعتمد عليها الحكومة مسشتهدا بالاتفاقيات التى وقعت بل ساهم فى تأزيم الوضع اكثر وان الحل الوحيد هو تغيير هذا النظام ، كما تطرق اللقاء (البداية الجديدة ) والتى حتم لنا ضرورة الوحدة او التحالف او التنسيق مع القوى المنادية بالتغيير والتى انبثق منها الجبهة الثورية السودانية ، وناشد الوفد السيدان بضرورة رفع يد كل من الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوربى من اتفاقية الدوحة التى رفضتها الشعب و اصبحت لا وجود لها على الارض وضرورة وقوفهم مع الشعب السودانى المتطلع للتغيير . تناول اللقاء ايضا وضعية اليوناميد باعتباره المسؤول الاول فى حماية المدنيين وان عدد قوات اليوناميد كبيير لكن ادائهم ضعيف وضرورة تقويتهم ليتمكنو من حماية المدنيين وتطويرها لقوات صنع السلام . ايضا تناول اللقاء وضع السكان الموجودين داخل الاراضى التى تقع تحت سيطرة الحركة بجنوب دارفور وشمال دارفور وغرب دارفور والذى يقدر بمليون وسبعمائة وخمسون الف نسمة غالبيتهم بجبل مرة وضرورة مساعدتهم من حيث تحسين الخدمات الانسانية والصحية وان الحركة على استعداد تام للتعاون من اجل ايصال المساعدات لسكان المناطق المتحررة وشرح لهما استعدادات الحكومة لشن هجمات جديدة . نمر عبد الرحمن الناطق الرسمى لحركة تحرير السودان