بمشاركة طبنحة و التوزة...المريخ يستأنف تحضيراته    مجلس الأمن يعبر عن قلقله إزاء هجوم وشيك في شمال دارفور    أهلي القرون مالوش حل    مالك عقار – نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي يلتقي السيدة هزار عبدالرسول وزير الشباب والرياض المكلف    بعد رسالة أبوظبي.. السودان يتوجه إلى مجلس الأمن بسبب "عدوان الإمارات"    السودان..البرهان يصدر قراراً    وفاة وزير الدفاع السوداني الأسبق    محمد صلاح تشاجر مع كلوب .. ليفربول يتعادل مع وست هام    أزمة لبنان.. و«فائض» ميزان المدفوعات    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا "أدروب" يوجه رسالة للسودانيين "الجنقو" الذين دخلوا مصر عن طريق التهريب (يا جماعة ما تعملوا العمائل البطالة دي وان شاء الله ترجعوا السودان)    اجتماع بين وزير الصحة الاتحادي وممثل اليونسيف بالسودان    شاهد بالفيديو.. خلال إحتفالية بمناسبة زواجها.. الفنانة مروة الدولية تغني وسط صديقاتها وتتفاعل بشكل هستيري رداً على تعليقات الجمهور بأن زوجها يصغرها سناً (ناس الفيس مالهم ديل حرقهم)    شاهد بالفيديو.. قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل يكشف تفاصيل مقتل شقيقه على يد صديقه المقرب ويؤكد: (نعلن عفونا عن القاتل لوجه الله تعالى)    محمد الطيب كبور يكتب: السيد المريخ سلام !!    استهداف مطار مروي والفرقة19 توضح    حملات شعبية لمقاطعة السلع الغذائية في مصر.. هل تنجح في خفض الأسعار؟    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    ب 4 نقاط.. ريال مدريد يلامس اللقب 36    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أحمد السقا ينفي انفصاله عن زوجته مها الصغير: حياتنا مستقرة ولا يمكن ننفصل    بايدن يؤكد استعداده لمناظرة ترامب    الأهلي يعود من الموت ليسحق مازيمبي ويصعد لنهائي الأبطال    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    (المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دبلوماسيين ... دبابين... تمكين بقلم عبدالوهاب الانصاري

الدبلوماسيه السودانيه منذ شروق شمس سوداننا الحبيب وهبت الوطن أقصي ما تمتلك وما يستحق رغم أنواء وعواصف الحياة السياسيه وتسوناميها المفاجئ وعدم الاستقرار السياسي الذي سكننا ردحا من الزمان ولا زال ماثل كمحصله واقعيه وصادقه لتخبطنا في إدارة تنوعنا التاريخي والمعاصر وإختلافنا الملاذم لشخصيتنا وهويتنا والتي صاغ رؤيتها مفكرنا الراحل الماثل دكتور جون قرنق دي مبيور في رؤية السودان الجديد البدايه والنهايه القصه
والحكايه والروايه (الدرب او الحرب) ولكن التحيز الديني والتعنصر العرقي
والانتماء الجهوي الذي اختزل الوطن في المركز اطفا فانوس الدرب فضاع
وسكنت الحرب وتهنا كلما بترنا جنوبا ظل جنوب لجهلنا بالجغرافيا واميتنا
بالتاريخ وتوهمنا الاثني المختلق رغم كل ذلك ظلت السفاره وبقيت السودان
الكبير الذي يسع الجميع(الحوش والبوش) وذلك بفضل المعرفه والدرايه
والمهنيه وقوة الشخصيه وبراعة الاداء الدبلوماسي والقنصلي
الدبلوماسيه كصفه تحلي بها اعضاء بعثاتنا في تلك الحقب الماسيه
للدبلوماسيه السودانيه فلا غرو في ذلك فقد كان إنتقاءهم وإختيارهم يخضع
لشروط وأسس مهنيه صارمه معيارها الكفاءه، والمقدره، والثقافه ، إمتلاك
الحجه ، سعة الافق واستنارة الوعي والتاقلم فكانو اهل حكمه وفطنه ومحللي
أزمات وموفقين وكانو لسان حال الوطن وحكوماته ويعلمون ان الدبلوماسيه هي ان ترفع حاجبك كياسه لا صوتك وتحرك راسك لايدك ومسدسك فكانو مفخره لكل سوداني غطي صيتهم الافق ثقافه وحداثه وفكر ووطنيه وشموخ مواقف ونبل صمود وثبات في اكثر المواقف العصيبه دون وجل او عجل فمثلو وطنهم خير تمثيل اثار الاعجاب وخلب الالباب في دهاليز الدبلوماسيه وتعقيداتها الملتويه سوي في سحاتها الجهيره المضيئه الحالمه او ازقتها المعتمه المستتره المظلمه وعلاقاتها المتشعبه والوثيقه مع الدول المعتمدين لديها او مع زملائهم سفراء الدول الاخري مهنيتهم نجم هديهم لحكوماتهم حتي وان لم تتطابق معها او تلتقي اسماء اعلام خلدت في ذاكرة الوطن قوسا ورمحا تاريخا وذكري نذكر بعضا منهم واعذرونا ان نسينا او اخطانا او اسقطنا بعضهم غيرقصد فالمقام اكبر والمساحة اصغر نذكر بعضهم لكي نعرف الفرق بين الذين مثلو بلادهم وبين الذين مثلوا بها ولنعرف الفرق بين الدبلوماسي والدباب الثري والثريا بين الجهل والقول الفصل لكي نعرف لاي نفق مظلم تقودنا من سمت نفسها انقاذا بتسييسها وتمكينها حتي بلغنا الدرك الاسفل بين الامم بجداره لا نحسد عليها بل تشفق علينا بعد ان اصبحنا امة ضحكت من جهل سفرائها الامم ونحن ضحكنا من شر البلايا وشر البلية مايضحك القمه او الراس الدبلوماسي الراس مركز العصب والاحساس ان صلح صلح باقي الجسد وان لا كان السقم الانقاذ علي راس دبلوماسيتها الان علي احمد كرتي لنعطي نبذه تاريخيه وخلفيه عنه حتي نحكم ونقارن
الكرفته او الكاكي المموه علي كرتي قائد الدبابين بقوات الدفاع الشعبي مليشيا جهاديه سيف ورايه ساهم مساهمه فعاله في سفك الدماء في جنوب السودان السابق تحت راية الجهاد في سبيل الله(والله حي لايموت الله في نار الدموع ملك الحديد والاسمنت والاخشاب تحاره شطاره اماره
خريج جامعة الخرطوم كلية القانون يمتلك لغه دبابيه جهاديه (دبشك)
استهل توزيره بتصريح من قولة تيت يونيو 2010(مصر لا تعرف اي شئ عن قضايا
الشان السوداني ) اثار حفيظة مصر طلب وزير خارجيتها احمد ابو الغيط وقتها بالتفسير في نموزج دبابي دبلوماسي نادر الحدوث 8 سبتمبر 2010 علق كرتي علي ما اوردته صحيفة(واشنطن بوست عن[اعداد ادارة اوباما لحزمه من الاغراءات والعقوبات لتحفيز السودان علي اجراء استفتاء تقرير المصير بالجنوب قال(كلام واشنطن(قلة ادب)والسودان ليست بغله تضرب علي مؤخرتها هذه اميركا ولقد هتف كثيرا بدنو عذابها وضرابها فبهت عند لقاءها صوره اخري وليست اخيره كذاب اشر وايه يا احزاني
لا يفرق وزير الانقاذ الدباب بين المصافحه البروتكوليه والاجتماع
خبر- قال المتحدث الرسمي باسم الامين العام للامم المتحده فرحان حق
الجمعه لا صحه للانباء التي تحدثت بشان عقد اجتماع بين كي مون والبشير في طهران ربما كانت هنالك مصافحه عابره بينهما وردا علي سؤال بشان تصريحات وزير الخارجيه السوداني علي احمد كرتي التي ذكر فيها ان الرئيس البشير التقي بان كي مون في طهران علي هامش مؤتمر قمة
مجموعة عدم الانحياز الذي اختتم اعماله الخميس بطهران قال نائب المتحدث
الرسمي لم يحدث اي اجتماع من هذا النوع فكما تعلمون كان هنالك حضور كبير من زعماء وقادة دول العالم ربما حدثت مصافحه بينهما ولكن لم يتم عقد اية اجتماعات الوزير يضلل ويكذب يحول المصافحه العابره لاجتماع علما بان نظم الامم المتحده تمنع مسئوليها من مقابلة البشير او الاجتماع به ويبتعدون عنه بعد السليم من الاجرب بسبب مذكرة القبض الصادره بحقه من المحكمه الجنائيه الدوليه في لاهاي بجرائم الاباده الجماعيه باقليم دارفور غرب السودان وهذا ما يعلمه حتي تلاميذ المدارس الي هذا الدرك من الهوان وصلنا ونمل شالا او شالا نمل كما يقول المثل الدارفوري بعد ان كان صوتنا يجلجل ورؤوس الدبلوماسيه السودانيه ووزراء الخارجيه يضيئون المنابر بفكرهم الوضئ علي
مر العصور والدهور الدمقراطيه وحتي العسكريه التي تعتمد علي التكنوقراط
الاكاديمي المميز والرفيع وكنا نصنع الاحداث والتاريخ ونشارك بقوه وجداره
ورحم الله محمد احمد المحجوب ومبارك زروق وغيرهم من الانجم الهاديه.
قيف لسع تعال واسمع... الدباب وزير خارجية السودان ملك السيخ والاسمنت
يتحدث لبرلمان الانقاذ عقب احداث هجليج او قل فضيحة هجليج العسكريه
والدبلوماسيه والتي خسرها وبعضم لسانو لبرلمان الانقاذ عندما اعترف بتفوق الخطاب الاعلامي لدولة الجنوب الوليده والكلام لكرتي الذي كان يصل
باللغتين الانجليزيه والفرنسيه لكل الدول الافريقيه بينما كان خطابنا
محصورا في منطقتنا ودعا البرلمان الي دعم مبادره لقيام قناة ناطقه باللغه
الانجليزيه والفرنسيه واللغات الافريقيه - انتهي الاقتباس
هذا اعتراف صريح بقلة كفاءة ومهنية الكثير من سفراءه وقلة خبرة سفارته
مقارنة بدولة جنوب السودان الحديثه والفتيه وماهي الغرابه في ذلك فاليكم
عينة سفراء المشروع الحضاري والانقاذ بتاعين كلو .. سفراء الهنا
دبلوماسيين ودبابين،مجاهدين اركان حرب وجهاديه - ان جلبنالهم السم انتزعو السعيه جهاديه الاونطجيه الذين يعشقون الحروب ويقتاتون من شرها ولكي لاننسي خلفياتهم وتاريخهم - الدباب سفير كمال حسن سفير السودان الحالي في مصر سفاح معسكر العيلفون 2\4\1998 عشية عيد الاضحي المبارك عيد الفداء الدباب كمال هذا سفح دماء اكثر من 117 روح فداء للتمكين والقوي الامين بروح دبلوماسيه او دبابيه
رفيعة الشيطنه قتل هولاء الشباب رميا بالرصاص او غرقا في النهر والنهر
يطفح بالضحايا والدماء الفانيه ولم ترف عين الطاغيه بليل بهيم قتلهم
وانكر قتلهم اهال عليهم التراب في مقابر جماعيه وقد كان مدير مكتب
المؤتمر الوطني بالقاهره تم ترفيعه الي دباب بدرجة سفير اي دبلوماسي!!
ارفع مافوق العين!! وتعجب
- ثم السفير مجاهد حاج ماجد سوار سفير السودان في ليبيا حديثا هذا السفير
المجاهد الدباب اعلن الجهاد في العباسيه تقلي جبال النوبه ابان
الانتخابات التكميليه لولاية جنوب كردفان وكان من اهم اسباب الحرب في
الولايه هذا الدبلوماسي الدباب في مقر حاضرة شمال كردفان الابيض في خطاب تعبوي لاشعال حرب جبال النوبه جنوب كردفان شمال كردفان الابيض 17 مارس 2012 خلال تدشين حملة التعبئه والاستنفار لتعمير نار الحرب فيما سمي لواء الردع قائلا السفير دباب مجاهد الركن ان هذا الاحتشاد انفاذ لاوامر الله
تعالي وان قرار رئيس الجمهوريه بفتح المعسكرات اعاد الروح لمؤسسة الدفاع
الشعبي العملاقه .... الخ انتهي بالله ده دبلوماسي ده دبلوماسي ولا رباط
جعل رئيس الجمهوريه الله عديل !! قف تامل!! واستعيذ
اشهر هذا السفير سلاحه الشخصي داخل البرلمان ضد الاستاذ ياسر عرمان
السكرتير العام للحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال في جلسه برلمانيه.
في مثل هذا التخبط الممسوس بالجنون في اروقة الدبلوماسيه السودانيه من
مفرق راسها حتي اخمص قدميها يصبح عمل الدبلوماسي المحترف كالحرث في البحر
او القابض للريح ... او التائه في عتمور ابو حمد او كمن فقد صوي الطريق
في صحراء في ليله ظلماء عاصفه ويمسك راسه وهو اميم.
- خطاب لمندوب السودان في منظمة الامم المتحده ارفع تجمع اممي مراة
العالم ... في جلسه لمجلس الامن يطلب الغاء التهم الموجهه لرئيس بلاده
عمر حسن البشير والموجهه من المحكمه الجنائيه الدوليه وقد دفع في مرافعته
تلك بقوله ان عمر البشير قد اوفي بكافة التزاماته في اتفاقية السلام
نيفاشا وعمل باخلاص لضمان حرية وشفافية الاستفتاء واحترام رغبة الشعب
الجنوبي في الانفصال .... ثم ختم فقرته بنص الايه القرانيه ((وهل جزاء
الاحسان الا الاحسان))؟
تجد نفسك تري من يؤذن في مالطا عيانا وفي كل الدنيا عبر الميديا ..
الدبلوماسي الانقاذي الدبابي المجاهد والذي يعيش في عهود الظلام لحظه
العاثر زامن عصر صراع الحضارات والعولمه وعصر انفجار المعلومه
الدراماتيكي ومحاولة ترويضها ببلغرافيا... وانشاء مراكز المعلومات
وبنوكها لصناعة القرار وزمن اعلاء قيم العداله- واحترام ونصرة الحريات،
واحترام حقوق الشعوب ورغباتها وفقا لمبادئ القانون الدولي والقانون
الانساني وعهديها الدوليين للحقوق السياسيه والمدنيه ميثاق الامم المتحده
رغما عن ذلك نجد سعادة السفير بالامم المتحده يستشهد بالايه الكريمه من
القران الكريم محاولا اقناع العالم العلماني الذي يكيل بمكيالين او
المسيحي الصليبي اليهودي حسب ادبياتهم المتقاصره وقد تشابه عليه البقر
ولم يفرق بين جلسه في مجلس الامن وجلسه في الحرم ، او بين مؤتمر الحركه
الاسلاميه... والجمعيه العامه للامم المتحده انه لامر عجاب!! علما بانه
دبلوماسي محترف!!
وهنا يقفذ سؤال محير هل الخارجيه السودانيه تعرف وتفهم ما تقول وتضع
اعتبارا لجدلية لكل مقام مقال .. ام تمني نفسها وتفكر ما تشتهي و تصدق لا
تتعجب قارئ الفاضل .. نعم
غزل الدبلوماسيه السودانيه !!في وزيرة الخارجيه المورتانيه:-
الناها بنت مكناس اول امراءه تتقلد هذا المنصب الرفيع اوقعها حظها العاثر
في براثن دبلوماسي التسيس والتمكين والعين الذايغه.. الدبلوماسي تعيين
سياسي عبدالله الازرق مدير الاداره العربيه بوزارة الخارجيه السودانيه
وقتها وسفير السودان بلندن حاليا.. مدعي حرق السفاره الازرق تاها واها في
الناها ولولاها.. غزلا ((بكي عديل كده )) خارجا من العرف والمالوف في ظل
دولة الشريعه وماجيسترها واسلام معرفتها ودبلوماسية اوامر وقيم السماء
المدعاة.. وهذا جزء من نسيبه الموله
ماكنت اعرف كيف الشعر لولاها حتي تبدت ولاحت ثناياها
اسال الناس عن قلبي واحسبه قد ذاب في حسنها او عند يمناها
بينما في ظل الدوله العلمانيه والمدنيه كان قامتنا الراحل المقيم محمد
احمد المحجوب وفردوسه المفقود رثاء علي فقدان الاندلس... ونونيته الرائعه
الفردوس المفقود التي يقول فيها
نزلت شطك بعد البين ولهانا فذقت فيك من التبريح الوانا.
الي ان يقول عن المساجد قد طالت منائرها تعانق السحب تسبيحا وعرفانا
لك الخلود والرحمه يا محجوب. وفطنتك المعهوده عزيزي القارئ تفرز وتوازن
وتعي وتفرق بين وعي وبغي
عن دلوماسيه لها تاريخ :
رجال اضاءو وجه الوطن الوضيئ باكسير الكبرياء وعزة الحياء ما استطاعوا
لذلك سبيلا لكي يصالح تنوعه التاريخي وماثله المعاصر وعملو لاصلاح حاله
المائل ثابرو لاحترام شعوبه حتي تستطيع لملمة اعراقها وثقافاتها ولتصبح
كاسنان المشط او كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا لتظل امة تبدع الدنيا
الجديده وفق ما تهوي ويذل المستحيل لعزمها وتنتصر سنتحدث عن اثنين منهم
علي سبيل المثال لا الحصر من الزمن المهني الوضيئ رفيع التعليم وراقي
القيم
محمد احمد المحجوب شلال من المعارف والابداع والحضور شاعر ومؤلف وكاتب
مهندس ومحامي وقاضي اديب اريب متحدث بارع ومفوه تولي رئاسة الدبلوماسيه
السودانيه (الخارجيه) 1956 خاطب الجمعيه العامه للامم المتحده بعد عدوان
يونيو حزيران 1967 المسمي بعام النكسه القي خطبة عصماء باسم الدول
العربيه ثم تولي الخارجيه مره اخري 1964 رئيسا للوزراء حتي اطاح به
انقلاب نميري 1969 مايو في انقلاب عسكري مماثل لانقلاب الانقاذ في يونيو
1989 بقيادة عمر البشير الحاكم الان
زاوج بين السياسه والقانون والهندسه والفكر والادب
من مؤلفات المحجوب الشاعر ديوان الفردوس المفقود، قصة قلب، قلب وتجارب
والمحجوب الكاتب الدمقراطيه في الميزان، موت دنيا مع صديقه الدكتور محمد عبدالحليم
دكتور منصور خالد تقلد وزارة الخارجيه لفتره طويله في الحقبه المايويه
مفكر وكاتب سياسي ودبلوماسي عمل بالمحاماة ثم عمل بالامم المتحده نيويورك
، منظمة اليونسكو بباريس استاذ للقانون الدولي بجامعة كلورادو بالولايات
المتحده الامريكيه له انتاج غزير من المؤلفات معظمها مجلدات منها حوار مع
الصفوه ، لاخير فينا ان لم نقلها ، النخب السودانيه وادمان الفشل
،السودان والنفق المظلم الفجر الكاذب، قصة مدينتين
ثم نعرج لنامزج من سفراء نجوما ومضت في سماء الدبلوماسيه السودانيه في
تالقا غير مالوف سيره عطره لسفراء دبلوماسيين اهرامات كوشيه
السفير بشير البكري عمل بالصحافه والمحاماة التحق باليونسكو مديرا لمركز
سرس اللبان لتعليم الكبار في العالم العربي، عمل مستشارا لمدير اليونسكو،
لعب دورا هاما في تاسيس بنك التنميه الافريقي عضو وفد السودان المؤسس
لمنظمة الوحده الافريقيه 1963 له الكثير من الاسهامات الفكريه ظل نشطا
ومشاركا في الحياة العامه الفكريه والثقافيه حتي اخر انفاسه له الرحمه
والمغفره
السفير عبدالهادي الصديق كاتب وناقد واديب فنان وموسيقار مثقف بديع
ودبلوماسي رائع له اسهامات مقدره في اثراء المكتبه السودانيه كمفكر فذ
صاحب كتاب نقوش علي قبر الخليل له الرحمه بقدر ما اثري معارفنا وذوق
مداركنا
السفير عابدين اسماعيل لندن سبعينيات القرن المنصرم لنستمع لوصف تلك
الاحداث الجسام علي لسان السفير والمتدرج حينها في السلم الدبلوماسي
كملحق اعلامي الهرم النوبي لشاعر والاديب سيداحمد الحردلو
الدايرني يجيني في سفارتي:
عندما سال الملحق الاعلامي الحردلو السفير عابدين اسماعيل (مامشيت وكان
يسال عن اجتماع عقده خارج السفاره الشهيدان المقدم بابكر النور سوار
الدهب والرائد فاروق عثمان حمدالله وكان قد اعلنا ضمن قادة حركة يوليو
1971 بقيادة هاشم العطا وهما بلندن رد السفير عابدين اسماعيل بشموخ سامق
كالنخيل رائق كالنيل وراقي كحضاره كوشيه كهرم من اهرامات البركل راسخا
خالدا في الذاكره السودانيه السمحه والمسامحه المعطاء عطاء الفردوسين
الازرق والابيض سليلة النبيله نبل النبلاء قائلا (مامشيت وما حا امشي
الدايرني يجيني في سفارتي )وفي لقطه لم ولن تبارح الذاكره رد قائلا سفير
السودان...
كان قد اعلن عقد مؤتمر صحفي في يوم 22\ يوليو عقب عملية القرصنه الجويه
وانزال طائرة الشهيدين المقدم بابكر النور سوار الدهب والرائد فاروق
عثمان حمدالله في مطار بنينا الليبي بامر من الطاغيه الليبي معمر القذافي
وتسليمهما لنميري الذي قام بتصفيتهم بمحاكمات مهزله الطائره التي تم
اجبارها علي الهبوط في المطار المزكور طائره مدنيه تتبع الخطوط
البريطانيه كانت في رحله من لندن الي الخرطوم وكما يصف السفير الشاعر
الحردلو وبلغه جزله وكان الانقلاب قد فشل والنميري عاد للحكم في انقلاب
مضاد رغما عن ذلك اصر السفير علي عقد المؤتمر ليقول رايه وسط اندهاش
الحضور من السفراء واعضاء البعثات الدبلوماسيه في لندن والصحافه والاعلام
وبلغه انجليزيه صافيه كنعنعة الماء والكلام للحردلو(قال السفير ان ما حدث
في مطار بنينا جريمه كبري بل سابقه ليس لها سابق وانه قرصنه وعمل بربري
تتري مدان من كل الشعب السوداني ومن كل الشعوب المحبه للحريه)القاعه
مكتظه بالصحفيين وكان نميري كما اسلفنا في انقلاب مضاد ووسط اندهاش
الحضور من السفراء واعضاء البعثات الدبلوماسيه في لندن ادان السفير
اسماعيل العمليه .. وقال انها قرصنه غير مسبوقه!! وحين سالوه من انت
نميري ام بابكر النور؟ فكان عظيما كالداب به قال رادا سفير السودان...
اين سفراء السودان اليوم انهم سفراء نظام دبابين مسيسين وخرس ... وخرج
وخرجت الكاميرات ورائه حتي سيارته ونزل السفير عابدين جبل الشجاعه
السودانيه الاصم وفي سجل الخالدين الافذاذ نقش
لقطه شديدة التعبير
اريدهما ان يصلا الخرطوم وان نتداوس هناك... جئت لادين العمليه
اجتمعت مظاهره تحتج علي قرصنة القذافي ودولته وكان يعرف نفسه من فرط
يمينيته بانه حزب امه جناح الامام الهادي فساله السفير الشاعر الاديب سيد
احمد الحردلو بالنظر لكونه يميني عن سبب التظاهر قال: نحن السودانيون
قادرون علي حل مشاكلنا فلماذا يتدخل بيننا الاخرون كنت اريدهما ان يصلا
الخرطوم وان نتداوس هناك جئت لادين العمليه ..؟؟!
السفير محمد المكي ابراهيم كاتب واديب وشاعر دبلوماسي ومفكر شاعر امتي
ومبدع الاكتوبريات لك الحضور هنا بقلب العصر فوق طلوله المتناوحه وجيلي
انا جيل العطاء وكفي خلودا يملا فضاءات الابداع والاستناره يظلل المكان
علما وفكرا وجساره ضمير امه وروح شعب
من ومن كم وكم كوكب لمع انار سماوات الدبلوماسيه السودانيه ضياء منيرا
نزكر الان من ذلك العقد النضيد
جمال محمد احمد كاتب واديب مفكر فذ ترجم كتاب (افريقيا تحت الاضواء )
لبازل ديفرسون صلاح احمد ابراهيم شاعر واديب ومفكر
هل قلمي وكلماتي المتواضعه المتقاصره تفي ... لا بل تكتفي بشرف المحاوله
وتنشيط خاصية التفكير والزكري تنفع الناسين ومحاوله للوفاء لمن تسامو
تسامو تسامو
يابلدي يا حبوب
نهاية المطاف وحادثة لندن والشاعر القامه سيد احمد الحاردلو شاهدا علي
العصر حضورا وهو في بداية درجات السلم الدبلوماسي وراكم خبراته المهنيه
ثم تسامي وهاهو يصف الحال باسلوبه الرفيع ويوثق بجزاله معهوده ( عن مسار
لندن ، تنوح مطر .. خرجت من السفاره قصر علي اليسار كانت زخات المطر ...
تتناثر عبر الظلام اين هما في الزحام الان رجلان من اميز الرجال انني
سعيد بانتمائي الي وطن هولاء الرجال كان المطر يزخ عنيفا يجلد الظلام
وينهال علي الارض وكانت لندن كمن يبكي وينوح) تقولي شنو وتقولي منو اقيف
واسمع سلاما عليكم ابدعتم وابلا فطل سقي حقولنا وبلداتنا اليباب حضوركم
الاني يحجب الرؤيه ويملا فراغات المكان يبحر في العمق غورا ادبا وفنا
فكرا كاريزما الثقه في المخاطبه تحتم فعل الصمت وسط وشائج سريالية الفن
والدبلوماسيه دبلوماسية الابداع لكل من كان مبدعا عبقريا ولكل من خلد
اسمه وستبقي زكراه حيه وتبت يدا كل دباب قتات سعي ليفرق السودان ايدي سبا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.