بسم الله الرحمن الرحيم عندما أوقفت المملكة العربية السعودية ضخ نفطها لأمريكا حضر وزير خارجيتها إليها طالباً مقابلة الملك فيصل رحمه الله وطيب ثراه .. وافق الملك فيصل علي مقابلته لكن ليس في القصر بل في الصحراء حيث كان الملك فيصل يخيم هناك ويجلس في خيمة كبيرة وسط الصحراء يجلي نظره ويستمتع بهوائها الجميل .. دخل الوزير الخيمة وجلس علي ميسرة الملك فيصل .. طلب الملك فيصل من احد الرعاة جلب الناقة داخل الخيمة وأمره أن (يحلبها) أمام الوزير الأمريكي .. حلب الراعي ضرع الناقة واحضر لبنها في إناء من الفخار ووضعه أمام الملك .. شرب الملك لبن الإبل حتى ارتوي والوزير الأمريكي ينظر إليه بدهشة واستغراب .. قدم الراعي اللبن إلي الوزير الأمريكي لكنه اعتذر .. اخذ الملك فيصل في تناول الرطب ثم قال للوزير: هكذا كان أبائنا وأجدادنا يعيشون علي اللبن والرطب، وهانحن نعيش الآن عليها وسوف يعيش أبنائنا وأبناء أبنائنا حتى يرث الله الأرض .. لكننا امة تشكر الله سبحانه وتعالي علي نعمائه والبترول نعمة أنعمنا الله بها ودعوة سيدنا إبراهيم التي قال فيها : اللهم اجعل هذا البلد آمنا وارزق أهله من الثمرات، وقد لبي الله سبحانه وتعالي دعوته لأنه حبيب الله وخليله .. نظر الوزير الأمريكي إلي الأرض وبدأت علامات الربكة عليه وتساقطت حبات العرق من جبينه .. واصل الملك فيصل حديثه: لا تتعبوا أنفسكم بإرسال طائراتكم لقصف آبار بترولنا بل نحن من يحرقها .. هنا توسل الوزير الأمريكي للملك وصاح: أرجوك يا جلالة الملك لا تفعل هذا ونحن سنبدأ صفحة جديدة معكم أساسها الاحترام المتبادل واحترام عاداتكم وتبادل المنافع والمصالح.. خرج الملك فيصل من خيمته تاركاً الوزير الأمريكي يضرب أخماسه في أسداسه .. يحكي أن انقلاباً فاشلاً قاده احد السعوديين ضد الملك فيصل رحمه الله وطيب ثراه وادخله جنات النعيم بإذنه تعالي .. طلب الملك فيصل مثول قائد الانقلاب أمامه فدار الحوار التالي: الملك فيصل: أتريد أن تجلس علي كرسي الحكم؟؟؟ قائد الانقلاب: صمت ولم يهمس بكلمة قام الملك من كرسي الحكم وطلب من قائد الانقلاب الجلوس فيه .. جلس قائد الانقلاب علي الكرسي وطلب الملك من الحراس أن يحضروا الخناجر والسيوف ويوجهونا مباشرة نحو كرسي الحكم بداية من رأس قائد الانقلاب وحتى أخمص قدميه والجميع ينظرون .. خرج الملك ثم عاد بعد مرور 8 ساعات ووجد قائد الانقلاب في حالة يرثي لها .. سأله الملك: هل أنت مرتاح في كرسي الحكم؟؟؟ أجاب: لا.. قال الملك هذا هو حالي في كرسي الحكم الذي تتمني آن تجلس فيه فكلما أريد أن اتزحزح يمنة ويسرة أجد سنون هذه الخناجر والسيوف .. هذا هو حالي فإذا أردته فسوف أتنازل لك الآن .. رفض قائد الانقلاب وطلب العفو من الملك .. خرج الملك فيصل بعد أن عفا عنه وأمر الجميع بعدم التعرض له ولأسرته وتوفير الراحة لهم.. أمريكا سادتي أرادت أن تدخل جنود المارينز لحماية سفارتها بعد أن أساءت أمريكا لنا ولنبينا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم .. يوسف عبد المنان الكاتب الصحفي في صحيفة المجهر كتب منتقداً خروج السودانيين الشارع وأمام السفارة الألمانية والأمريكية برغم إن حرس السفارة الأمريكية هم من قتلوا الشهيدين وليس الشرطة السودانية كما يدعي البعض من ضعفاء النفوس .. يوسف عبد المنان والبعض من كتابنا المنبطحين والمنبرشين يريدوننا أن نتخذ وضعية الزاوية القائمة لليهود والصهاينة والأمريكان الخنازير .. يوسف عبد المنان لا يريد ترشيح البشير لولاية ثانية واتهم من يريدون ذلك بأنهم أصحاب مصالح ومنفعة .. يوسف عبد المنان ينتقد الحكومة ووالي الخرطوم الخضر لحاجة في نفس يعقوب، ولم ولن يجد حاجته حتى لو قضي حاجته في حظيرة خنازير .. يوسف عبد المنان يعشق مقولة ميكافيلي المشهورة (الغاية تبرر الوسيلة) ولكن مهما كانت غايته فلن يدركها في ظل ثورة الإنقاذ وقائدها البشير .. يوسف عبد المنان هذا هو الرئيس وهذا هو والي الخرطوم الخضر .. عجبك عجبك، ولو ما عجبك اطلع عمود الكهرباء واقعد في قمته.. بعض الوزراء في حكومتنا من المعرصين لأمريكا برغم أن السودان ما زال يعاني وسوف يعاني من الظلم حتى لو حكم أمريكا ترليون رئيس أمريكي .. فيا أيها الفاشلون المنبطحون المنبرشون أمريكا دولة استعمارية تأخذكم لحما وتقذف بكم عظاماً مثل عظام سكان المقابر، لكن وبعد كل هذا العبث الجنوني واتخاذ وضعية الزاوية القائمة والركوع للخنازير الأمريكان يدور في ذهننا السؤال الآتي: هل ستطرد الخرطوم السفيرالامريكي ؟؟؟ الله اعلم خارج السرب بعض رجال الحكومة الأمريكية ومصادرهم المنتشرين في جميع ربوع السودان وإسرائيل وهلم جرا من الذين باعوا ضمائرهم للشيطان وخيانة أوطانهم من اجل حفنة من الدولارات المزيفة يريد هؤلاء إسكاتي وكسر قلمي .. لكن هيهات هيهات فقلمي لا ينكسر ابداً وسوف يدفن معي في قبري وان توسلاتكم لبعض المسئولين في الدولة لا يجدي نفعا وذلك لان قلمي حر شريف كما أنني حراً اكتب بقلمي علي كيفي ولا يستطيع أي شخص أن يحول مداد قلمي لليهود والأمريكان كما يكفيني فخراً أنني أنوم علي كيفي وشخيري يزعج الجيران.