بسم الله وبسم الوطن [email protected] ! اْقبلت جماعة المؤتمر الوطني الاْرهابية في جموع كثيرة جداً من مليشياتها واْحلافها الجانجويد المرتزقة , جموع جاءت من جيش البشير و مليشيات الدفاع الشعبي واْبو طيرة والخدمة الوطنية وجموع اْخري جاءت من مليشيات حرس الحدود والشرطة الشعبية والاْمن الوطني وجلهم قوات اْرهابية تقتل , تنهب , تغتصب تحرق الاْخضر واليابس , جاءوا الي منطقة (مفو) الباسلة من اْجل القضاء علي الجيش الشعبي البطل وقتل المواطنين العزل بتلك المدينة ولكنهم علي ذلك لم يبلغوا منهم شيئاً ولم يصدوهم عن تحرير مفو وإنما وجدوا منهم صبراً وجلداً واْحتمالاً ووجدوا من الجيش الشعبي مقاومة شرسة وتحدياً جباراً و رداً عنيفاً , يوم مفو كانوا كثرة وكان الجيش الشعبي قلة واْلتقي الجمعان الجيش الشعبي البطل وجماعة المؤتمر الوطني الاْرهابية يوم مفو وكان الرفاق الاْشاوس يرون عدوهم المجرم راْي العين ولا يخافون منهم رغم كثرت عددهم وعدتهم القتالية , لاْن شتان بين ناس يقاتلون عن قضيتهم و حريتهم وعن العدالة والمساواة وحقوق الاْخرين من جموع الشعب السوداني وهم مستيقنون اْنهم إن ينصروا نعموا وفرحوا بنصرهم و باْنتصارهم في الحياة الدنيا وظفروا باْجرهم علي هذا الكفاح الثوري , وإن يقتلوا فهم شهداء عند ربهم يرزقون فرحين وضمنوا نعيماً ليس مثله نعيم , نعيم صفوٌ خالد لا كدر فيه ولا إنقطاع له , وبين جماعة حرامية لصوص اْرهابين يقاتلون عن سرقة اْموال الشعب وقوت المواطنين ونهب ثروات البلاد وعن مناصبهم التي تدر لهم اْموالاً طائلة يملئون بها كروشهم ومؤخراتهم القذرة وعما يملؤهم من الغرور والكبرياء والغطرسة . يوم 17\ فبراير 2013م اْلتقي الفريقين (في مفو) ودارت المعركة لاْكثر من عشرين ساعة متواصلة لا هواد فيها , كانت معركة رائعة لجيش الشعبي وشديدة علي جماعة البشير رغم تسليحهم الجيد والطائرات التي تساعد المليشيات في الاْرض , معركة فيها العبر والمواعظة , اْظهر الجيش الشعبي البطل خصال لم تكن ماْلوفة في الجيوش الثورية الاْخري , تكنك عالي في القتال المباشر والهجوم المنظم والمرتب علي العدو , يوم مفو صبر الجيش الشعبي واْحتمل فيها من اْلوان المشقة والصعاب ما ينوء بالرجال اْولي العزم ولقنوا مليشيات المؤتمر الوطني درساً قاسياً في فنون الحرب المباشر واْنتشر الجيش الشعبي حول مفو واْحكم قبضته الحديدية حول جماعة البشير وحصارهم من كل الاْجناب كاْنما اْخذتهم من كل مكان ريح عاصفة صرصار لا يجدون منها مهرباً ولا يرون لاْنفسهم عنها منصرفاً , يوم (مفو) اْنتصر الجيش الشعبي نصراً ساحقاً مستحقاً واْنهزمت مليشيات جماعة البشير هزيمة منكرة قتُل صناديدها واْسرت جماعة من سادتها قتل منهم من قتل , وجرح منهم من جرح وفر منهم كثير كاْنهم حُمرٍ مستنفرة فرت من قسورة ولم يثبت منهم اْحد , وكثرت الغنيمة في يد الجيش الشعبي ( مدافع رشاشة , دبابات حديثة , راجمات طويلة المدي وقصيرة المدي, عربات مدرعة , وحاملات جنود , وتناكر وقود , وكمية كبيرة جداً من المؤن والزحيرة ) غنائم تساعدهم في المعركة القادمة . يوم (مفو) عاد المنهزمون الي الدمازين والخرطوم يحملون جرحهم وقتلهم , عادوا بخزي اْي خزي يشقون بنار الهزيمة واْستقبلتهم النساء بالطم علي الخدود و هن يبكونهم بكاءً حاراً وهن ينظرن الي الاْرض , كيف لا يبكن وهن فقدن الصناديد والعرابيد والسادة والاْخوان والاْزواج والاْبناء والاْباء والاْخلاء والاْعمام والاْصدقاء