رابطة طلاب دارفور الكبري بجامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية فقد علمنا التأريخ أن واحد من القوانيين في التأريخ الإنساني عندما تريد قتل إنسان دون أي تردد أو مساءلة( لابد من التخفيض من قيمته الإنسانية ) كما كانت حكومة الإنقاذ تصف شعب جنوب السودان ( بالكفر والإلحاد_والحشرات_وأنهم أعداء الاسلام والعروبة )ولشعب جبال النوبه فشنت عليهم الشعوب السودانية حرب ضروس دون أن يسألوا أنفسهم ما ذنب هؤلاء؟؟ فلم يكتف نظام المؤتمر الوطني بذلك فقط بل وصف شعب دارفور بأنه ( تنصر _نصرانية) وقبله وصفت الحركة الإسلامية(الإنقاذ) إبن دارفور المهندس/ داؤود يحيي بولاد الذي إدعت الحركة الإسلامية بعد أن قتلته بأنها وجدت في رقبته (صليب ) رغم أنه كان من أبرز وأقوي قيادات الحركة الإسلامية وكان رئيس إتحاد جامعة الخرطوم . جماهير الشعب السوداني :: وفي إطار سياسة المؤتمر الوطني الإقصائية والعنصرية تجاه شعب دارفور وإستعانته بالقانون السابق فقد أساء طلاب المؤتمر الوطني شعب دارفور ووصفوهو بأوصاف تخفض من قيمته الإنسانية والكرم والجود والشهامة والمودة التي عرف بها شعب ذاك الإقليم المجروح منذ عهد السلطان تاج الدين وعلي دينار الذين سطروا تأريخ عظيم لشعب دارفور عند مواجهتهم للمستعمر مثل معركة( دروتي ) الشهيرة التي شهد بها الأعداء قبل الأصدقاء وخصص الناشطين الأوربيين يومآ سنويآ لإحتفال بها . فقد وصف طلاب المؤتمر الوطني أبناء دارفور ( بالشذوذ الجنسي ) . وأننا في رابطة طلاب دارفور الكبري بجامعة القرآن الكريم نعتبر هذه الإساءة بداية لإستمرارية الإبادة الجماعية فأراد طلاب المؤتمر عبر هذه الاساءة التخفيض من القيمة الانسانية لشعب دارفور حتي لتبرير قتله وإبادته دون أي تردد أو مساءلة . جماهير الشعب السوداني العظيمة: وفي إطار ماسبق نحن في رابطة طلاب دارفور الكبري بجامعة القرآن الكريم ندين هذه الإساءة ولن نسكت علي ذلك بل نطالب عمادة شؤن الطلاب بأن توقف هذا العبث والعنصرية والجهوية من قبل الكيزان والتي تعد إمتداد لإبادة شعب دارفور طوال العقد ونيف من الزمان . وأمتداد لمعاناة شعب دارفور معسكرات النزوح واللجؤ وقتل طلاب دارفور بالجامعات والملاحقات والإعتقالات . ونطالب بأن يعتذر الكيزان عبر منبرهم المسئ والمكرس للبذاءة والعنصرية وإلا سوف تأخذ رابطة طلاب دارفور منحي آخر لإسترداد شرف دارفور العظيم . وبناءآ علي ما سبق ذكره نود إرسال رسالة لكل الشعوب السودانية ومنظوماتها السياسية والإجتماعية الراغبة في العيش معنا في سودان يعطي كل إنسان حقه في المواطنة دون تميز عنصري أو جهوي وأن نتضامن لوقف هذا العبث الذي لا يمس شعب دارفور وحده بل يمس كل السودانيين الموجودين بالخارج . ونطالب المنظمات والجهات الإنسانية بالتدخل لوقف هذا المد العنصري والجهوي . في الختام دعوة لكل طلاب وقطاعات الشعب الدارفوري لإستنفار والتكاتف والتوحد لمواجهة هذا العبث العنصري وإستعادة كرامتنا وشرفنا الذي عرف به شعب دارفور . دارفور يا تاج المدائن كلها *** يا نجمة تغتال في الألوان