/عباس خضر حريقة فيهم لأنهم بدوا الحرائق مشعلين وحريقة فيهم لأنهم قسموا البلد فلقتين إتهمونا بأننا عملاء مخربين خائنين بعد أن فصلونا شردونا من سنين لأننا طالبنا بتحسين الإجورلاالتمكين وان من يختلس فاسد عليه أن يعيد الدين ويحاسب ويحاكم جنائياً لأنه من المفسدين وقلنا ببساطة شديدة إستحوالاتتاجروا بالدين فالأديان ليست لعبة سياسية فلاتلعبوا بالدين وإقترحنا أن تتركوا مالله لله والوطن للمواطنين وأن لاتصوطوا الدين بالوطن فتخربوا الإثنين فلانجد وطن هنا يضيع نصفه ويشرد العاملين لكن مخولة السلطة والثروة تجوط الأمخاخ طين فتصبح بين ليلة وضحاها هلام مخلوط كالعجين فكيف نطلب من مستجدي نعمةغذاء وعمل ودين هي حقوقنا بل روحنا فكيف نطلب روحنا من مفترين فهم يبلعوها كالتماسيح صيدة ويلفظوها عجين طين فإلى متى نتضرع نفتح نرفع الأكف لهم شاحدين!؟ فالشعب كماترون جائع يطالب وطالبانه له جالدون وإلى متى ياهذا تشحد وظيفة وهؤلاء مكنكشون!؟ وإلى متى نمد الأيادي لهم ذليلة وهم لها قاطعون!؟ وإلى متى يحبو شعباً زاحفا يطالب يغالِب !؟ وإلى متى يركع هذا الشعب وحكمه ثعالِب!؟ وإلى متى يهلل ويكبرلهؤلاء وجٌلهم مثالِب!؟ وإلى متى يسجد طيعاً ليناً وجلاده مٌعاقِب!؟ حتى متى تنحل مصيبة وهم مصيبة المصائب!؟ فكلماصمت إستحياءاً زادت العجائب والنصائب حريقة فيهم ... لنحرق اليوم سريعاً كل المطالب مطالبٌ كثيرة بعضها بسيط وجٌلها خطيرة وكانت من أول البداية قد بدت مطالب يسيرة حريات عمل وعيشة كريمة فإذابها لهم مثيرة وتوالت تعقيداتهم وبيعهم حتى غدت عسيرة فيا حسرة الشعب اليتيم يا سواد عيشه ومصيره فمن قليلة وإحتجاجاتها كطفلة هادئة بريئة منيرة تفاقمت مطالب الفئات كلها هاج صغيرها وكبيرة كثبان مطالب وتلال رمال إلحاح حشودها غفيرة ألهبت مطالب عويصة الحكومة فمخولت بصيرة فأضحت كالمجنون مربوشة وزادت رعشة الوتيرة وبالتجاهل المقصود والتعنت تراكمت تكومت كثيرة فهم فجأةً صاروا بروفات عملوها ماسترات خطيرة فكيف يقبلون من مجرد رعاع مثلكم مطالب عويرة حرية قال! أيعقل أن يقود مسخ من الشعب المسيرة أأنفسكم الأبية ترضى هذا وتسكت كمغترف جريرة لا،لا وألف لاثم لا نظموا صفوفكم ولتخرج المسيرة هكذا يفكرون يدرسون يخططون وبتعالي ينظِرون فإلى متى نطالب وهم لدموع التماسيح يذرفون حريقة فيهم لنقبض التماسيح نكسرنحطم السجون حريقة فيهم.. لنحرق كل المطالب نسترجع الديون كي يعيدالشعب عزته وكرامته وماضاع في الجنون حريقة فيهم.. فلنحرق المطالب كلها ونفتح العيون حريقة فيهم فالنبادرالآن