بناء على حضورى مناسبة عزاء لاخ احد اشراقات السودان باراض الاغتراب وفى زمن ماعاد السودانيون يشغلون المراكز المرموقة بالشركات الكبيرة وذات التحديات والمنافسة العظيمة بعد اجيال كانت كلمة سودانى تعنى خبير ولكنها ايام ولت ربما فشل الدولة السودانية بالتنمية والاستقرار السياسى ارسل رسالة سلبية عن عموم كوادره الوطنية لدول الجوار البترودولارية فتراجعت اسهمهم بسلم القيادات الوظيفية وهو منطق يسنده واقع الحال بكل دول الخليج تقريبا وتتقدمهم المملكة العربية السعودية...وهى حكمة سمعتها صدفة من يمنى بسيط كيفما تكون دولتك تكون قيمتك لدى الاخرين بالدول الاغتراب واهلها وحقا الحكمة يمانية. وحقا فلكس ليون جبى وهذا اسمه على كارت اعماله والمدير المالى والتشغيلى لاحد اكثر شركات الاتصالات نموا وتطورا بمنطقة الشرق الاوسط واحد ابناء الاستوائية ذو الثقافة السودانية الوسطية العميقة ونعنى تاثيرات مدنى والخرطوم على الصفوة الثقافية لابناء الوطن باجيال مضت وهو بترحابه وابتسامته الهادئة يزكرنا بعلى المك واطياف من امثاله وسودانية عميقة الايمان تشع من حديثه وعلاقاته الاجتماعية وارائه العامة وخدمات ودعم معنوى ومادى امتدت من هموم التشغيل للباحثين عن وظائف وقد ضاقت الفرص امامهم بعل التنافسيه القاسية والانطباعات التى شكلها الاعلام وواقع الحال السودانى امام افضليه السودانى وارتفاع اسهم تنافسيته بالاضافة الى العنصريات الشامية والفلسطينية والمصرية بهذا الصراع الدامى امام التزامات اسرية وضيق حال عن التفكير بخيارات العودة حق كل مواطن باى دولة فى العالم ولكن هذا الخيار عدمى ويا اسفى على بلدى وعلى سادتها لمن يبحث عن عمل وقد انقطعت صلته بالسودان عشرات السنين وهنا يكون فلكس بدرا بسماء مظلمة. وتبدت علاقات فلكس الاجتماعية بمناسبة اقامته ليلة عزاء فى اخيه باحد استراحات الرياض وماشكله الحضور من تنوع مثل السودان بكل قبائله الشمالية والجنوبية وكل مهنه من جنود وسواقين انتهاءا" بالمحاسبين ومهندسين واطباء اعادت ايام جعلها فشل الساده السياسين والسلطة الحاكمة ايام محض زكريات تبعث فى القلوب اهات من توجع ضمائر حية وعلى الماقى دموع لوطن انشطر الى نصفين وبالطريق الى اكثر وزان الحضور كور بن بور واشهر خبراء الجوازت والداخلية واشهر السودانيين بالمملكة بفعل خدمته الطويلة وخبرته فلايكاد سودانى مر بالمملكة منذ ثلاثين عاما" يجهله و تعلمجية من جنوب السودان عملو بالمدرعات وسكنوا مدينة الشجرة وبحر من الزكريات مدنى بورتسودان ورفاعة لاتخلو من طعم الحسرة المر بواقع الانفصال دينكا وشلك ونوير وزاندى لاتحس بان الانفصال الا كلام زعل ......من صفوة ادرت السودان بجهل وجنون ومفاهيم اقرب للدجل والشعوذه وابعد ماتكون من ادراك الهوية السوانية الافريقية الجامعة والركض خلف اوهام العروبة ومالاتها الفشل الحتمى حتى باراضى اهلها حقا وليسوا المنكورين من ابائهم المدعين فكانت النتيجة توالى الكوارث وهى مستمرة . فتحية لكل من ظل سودانيا جامعا للكل بغض النظر ما انتجه الساسة ويوما ما قريب سيعود السودان دوله موحده لكل اهله شمال وجنوب وكلو عندو راى وكلو عندو دين ودم واحد وقلب واحد