جاك عطالله [email protected] يبدو ان المتعوس وخايب الرجا التقيا كما يقول المثل المصرى المشهور اتلم المتعوس على خايب الرجا والمتعوس هنا هو الاخ اردوغان رئيس وزراء تركيا اما خايب الرجا فكلكم بالتاكيد تعرفونه لانه لم يتعس وينحس الشعب المصرى فقط لكن تاثيره وصل تقريبا لكل القارات التى زارها كما انه نحس الاخوان انفسهم الذين ببركة نحس مرسى وافعال الشاطر وبديع ضاعت شعبيتهم وتاكل تعاطف الشعب المصرى معهم الى مايقارب الاتنين او الثلاثة بالمائة على اكثر تقدير والباقى مستنى 30 يونيو على احر من الجمر ليتخلص منه ومن نحسه الدكر كل اخوتنا فى مصر كانوا يثمنون مواقف اخوان تركيا و اعمال بطلهم المزيف اردوغان وخصوصا عندما جاء لمصر ونصح اخوان مصر اهله وعشيرته بتبنى دولة علمانية ودستور علمانى والبعد عن الضحك على الذقون بالطريقة اللولبيه الاخوانيه التى تشبه هز وسط الحاجة فيفى عبده بعد توبتها واعتزالها فهى تدعى انه هز وسط مع انه مغص كلوى ... للاسف الاخ مرسى نحس اخوان تركيا واصبحت تسير من سىء لاسوأ بمتواليه هندسية و نقلت التجربة المصرية بكاملها لميدان تقسيم التركى ويظهر ان الشيخ مرسى ارسل لهم وزير الداخلية و معه بلطجية الداخليه لانهم قاموا بنفس ما كانوا يجيدونه فى ميدان التحرير وشارع محمد محمود وامام ماسبيرو ,والاتحادية والقصر العينى وبورسعيد امس اقتحمت القوات التركية المخصصة لفض المظاهرات وهى تساوى القوات الخاصة للشغب عندنا ميدان تقسيم الملىء بمئات الالاف من شباب الاتراك المحتجين و امطرته بالرصاص والمياه و قنابل غاز من نفس نوع غاز مرسى المسمم الذى استورده اخيرا من شركة امريكية حذفت اسمها من على العبوات لعدم مقاضاتها دوليا لان المحتوى غاز سام وليس مسيلا للدموع فقط ويصيب الرئتان بالتسمم و يؤثر على كل اجهزة الجسم وخصوصا الجهاز العصبى لا ادرى لماذا لم يتصرف رجال جبهه الانقاذ ومعهم حركة 6 ابريل وحركه تمرد ورجال القضاء والاعلام بالحصول على بعض العبوات وتحليل الغاز الصادر منها فى معامل محايدة او خارج البلاد لاثبات انها غازات سامة ممنوعه دوليا وانصح الجميع بتحريز عبوات من هذا النوع وارسالها يوم 30 يونيو القادم لتكون دليلا دوليا على جرائم الاخوان المسلمين بعد القبض عليهم ومحاكمتهم على جرائم القتل والسرقات وبيع اراضى مصر وخيانة مصالح مصر العليا بالتحالف مع القاعدة بسيناء ومع حماس وبيع اجزاء من مصر لحماس وللسودان واسرائيل وابقاء اتفاقية الغاز بسعر منخفض ببلد يموت من الجوع والعطش و الاشتراك بمؤامرة تعطيش المصريين قد تكون جرائم الاخوان المسلمين ضد كافة فئات الشعب المصرى رجالا وسيدات شبابا وشابات واطفال مؤجلة لحين وقوع النظام والقاء القبض عليهم وهذا قريب وخصوصا ان استخدم اى عنف من السلفيين والاخوان وحماس و ايران بحرسها الثورى وحزب الله الايرانى فهذا سيؤجج الغضبة الشعبية وسيجعلها اقوى من غضبة الشعب على مبارك والعادلى و الشعب هذه المرة مسلح ضد اخطاء المرحلة المباركية من ثورته ومستعد للاستمرار حتى يسقط النظام الاخوانجى الاتاركى كاملا ولن يعود الا وفى الحكم مجلس رئاسى مدنى وحكومة خبراء تقيل مصر من كل مصائب الاخوان والسلفيين وخطاياهم لكن جرائم اردوغان و تبديعه لتركيا و شهادة كل وسائل الاعلام الغربية على جرائمه ضد شعبه ستنهى شهر عسله مع اوروبا و سيلاقى مصيره الحتمى كما حدث لكل من يتجرا ويمد يد البطش لشعبه الذى صنعه مرسى واردوغان يمثلان خيبة الاخوان وافلاس فكرهم ومبادئهم وافلاس اشخاصهم استعلاء على الشعب وتاديبه بالحديد والنار استخدام كل وسائل العنف الارهابى لاخراس الشباب الذى يطالب بحل مشاكل الدولة المزمنة بعيدا عن اكتافه ومنع توزيع الوطن نهيبة للاهل والعشيرة فقط لاغير مرسى واردوغان الى الجحيم انتم والاخوان لقد خنتم اوطانكم ولن تسامحكم شعوبكم ويا مرسى انت وبديع والشاطر نلتقى معكم يوم 30 يونيو يوم القصاص و الانتقام وسداد فواتير الدماء والخيانة والافلاس والاعتداء على الاقباط والاعلام والقضاء والازهر ولا تعتقدوا ان الشعب نسى شيئا ومحاكمتهم جميعا قادمة سريعا لكن مصيبة اردوغان ان ميدان تقسيم يقع على بعد اميال قليلة من اوروبا والمنطقة التى بها الاحتجاجات منطقة سياحية كان بها فى مئات الفنادق عشرات الالاف من السياح الاوروبيين الذين احتجزوا فى فنادقهم و وصل الغاز السام بكثافة لغرفهم بالفنادق التى احتجزوا فيها غصبا حتى الاطفال والنساء الحوامل و قد صوروا وتلفنوا لحكوماتهم التى وثقت الحوادث بساعتها و سيكون هذا سببا رئيسيا بتغيير موقف اوروبا تماما من تركيا و تغيير نظام اردوغان الذى تعسه ونحسه الشيخ مرسى و سيحاكم هذه المرة نحس اردوغان نضح على مرسى واظنه سيفعل نفس خطا اردوغان القاتل