(1) بقلم بدوي تاجو المحامي يرفض د.نافع علي نافع نائب رئيس الجمهورية (النظام),أي مقترحات تسعى لتفكيك دولة الشمول الديني الشعبوي القائمة على الفساد و الاستبداد و ابدالها بالدولة الوطنية الديمقراطية القائمة على سيادة العدل و حكم القانون ,و في هذا الخصوص , استطردت تصريحاته , برفضه لمشروع قوى الاجماع الوطني الداعية لاستعمال و سائل العمل الديمقراطي السلمي و تدشينها مشروع المائة يوم استنهاضا لقواها بغرض هذا التفكيك لاجل قيام حكومة انتقالية و طنية تشمل كافة فصائل العمل السياسي , و من ثم أيضا رفض بذات اللهجة , ما أخرجه حزب الأمة في مؤتمره الصحفي رقم 53 – كلمة السيد الصادق- بالدعوة الى 1-الاتفاق على ميثاق النظام الجديد (شأن المعارضة) ابنا في مقال سابق بذات العنوان مقترح" الوجهة التنظيميبة التي ينبغي توجيهة الدعوة والمقترح اليها 2- تنظيم حملة توقيعات و اسعة لميثاق النظام الجديد تحت عنوان – تذكرة التحرير- و على هذا السياق "فالحملة القومية للجبهه الوطنيىه العريضه الاسثاد على محمود حسنين - والجسوره تروس " خطت خطوات متقدمه في "الفعل" النضالي 3- تنظيم اعتصامات جماهيرية دعماّ للمطلب الشعبي-وقد ابتدات اصلا في الجمعه الفائته في جامع ودنوباوى عقب الصلاه 4- في أي مرحلة من مراحل التضال الوطني ,يبدي الحزب الحاكم استعداده للتجاوب مع الارادة الشعبية ,يتفق على خريطة طريق ملزمة لاقامة النظام الجديد وفق مقتضياته غير أن د.نافع رجع عن "اللهجة" الرافضة ,يوم الأحد ملقيا التطريز و الاطراء على موقف حزب الامة في قرية " ود النعيم" جنوب الجزيرة دون اعادة النظر في الرفض السابق؟؟!! الواضح الذي لا يعتريه الشك , أن النظام لا و لن يقبل باي مقترح أو حلول تعلي من شأن التحول الديمقراطي العادل, سواء كان عن طريق السلمي, أو من باب أولى النضال العسكري , ألا أذا كان الحل لا يبعدهم من السلطة و الحكم, واقتراحهم القبول بالتغيير فقط عن طريق صندوق الاقتراع أو الأنتخابات ,هي الحيلة السائغة التي يتكئ عليها القابضون على السلطة أفتئاتا و دون حق , ذات الحيلة الداعية "لكافة القوى السياسية و الوطنية و منظمات المجتمع الوطني"التي أطلقت في الأيام الخوالي "لوضع" "الدستور الدائم" أن فاقد الشئ لا يعطيه , ولا يمكن لقوى الاجماع الوطني و المعارضة عموما المشاركة في عمل سياسي كهذا يضفي الشرعية لنظام أثبت عبر تاريخه الطويل كل ضروب الغلو و الطغيان و الفساد و الاستبداد حتى على دروب صندوق الانتخاب !! (2) أن رد النظام لدعوةالاستنهاض للشعب و الوطن في برنامج المائة يوم من أجل اسقاط النظام , أو مبادرة حزب الامة "تنظيم الاعتصامات الجماهيرية",برفضه الكامل لكليهما ووصف المعارضة بانهم"يهرفون القول" و من باب اولى رفضه ايضاّ للحوار الجدي الشامل و الفاعل مع"الجبهة الثورية" مع بدئه اولا والغائه لاحقا, دات التشتت وعدم الارتكاز على و ضع ثابت بل التبضيع والتجزئه للحلول مما كانت نتائجه الموضوعيه انفتاح جبهات النضال المسلح فى جبال النوبه و كردفان , النيل الأزرق, مع سلف نشوءه في دارفور , ولا ندري أي من الجبهات الاخرى يمكن أن تفتح في الأيام القادمة , نتاج هذا الغلو و التعنت و عدم الاعتراف بتعقد الازمة و اندياحها....؟؟؟ كما وقد تبدى للعيان ضعف هذا النظام و انكسار شوكته وأن عدة الجيش و التجيش , ليس كما عرف عنها تاريخباّ أيام الدفع العفوي بأخيار الشباب في غمار الجهاد المتوهم فقد فطن هذا الجيل الحالي بأن المباداة و الشجاعه و الأقدام لا تبذل ألا في أمر وطني جوهري, و أن الدعوة للجهاد و جعل المعارك القادمة فاصلة "كمعركة يدر", كما يتبدر د. نافع , لن تصمد أمام التنامي و صعود المد الجماهيري في هذا الواقع الكاشف و المعاش و حتى لو تزيا طاقم النظام كله بالزي العسكري , وخلع عنه اللبوس المدني, و ما دري النظام, أن اليوم ليس بالأمس حينما كانت نداءات "التعبئة الدينية"و الحرب الجهادية ضد التدخل الأجنبي و ضد الاجندات الاجنبيه "و الأستهداف" , التعاون مع الماسونية , و الصهيونية العالمية تجد الهوى و تلهب الحماس ,فقد ولى و خبأ بريق تخديراتها في ظل التجربة المره , العولمة , ومبادي الشفافية و الوضوح و علم السياسة المعاصر....... أن حرب الأبادة الجماعية أو سياسة الأرض المحروقة أو الاعتقال العسفي للأفراد و الجماعات و القوى السياسية الاحتماعية أو الدينية , أمور لا تذهب عفو الخاطر ,بل تشكل مساءلات متكررة و تحقيقات ناضجة ,و جنايات مستمرة لا تسقط بالتقادم أمام المحافل المحلية الوطنية و العالمية و مؤسسات الضبط الاداري و القضائي المحلى و العالمي. (3) أن شبح التوهم بأننا مستهدفين , وأن هناك قوى تسعى لتمزيق السودان, و بعثرته , و هنالك قوى أجنبية لا تريد التنقدم للوطن, هي الملاذات و المشاجب التي يلقى بها الفاشلون , الاستبداديون , وقوى التخلف و الفساد, سوءاتهم و اخطاءهم و تنكبهم طريق العدل و القانون ,لا يقاف قاطرة التقدم و التحول الديمقراطي. (4) أن المائة يوم سواء كانت امتدادا أو أنتقاصاّ للزمن, أو الكفاح المسلح والأعتصامات الجماهيرية , أو الانتفاضة السلمية و الأضراب السياسي أو الانتفاضة المحمية , كلها أدوات و طرائق تصبو لتغيير الاوضاع السياسية الراهنة و ذلك باستنهاض القوى الحية و الفاعلة الوطنية للقيام يمهامها التاريخية. أن الدعوة لتدشين مائة يوم للنضال الوطني هي دعوة للتلاحم و الاتحاد و الدفع بكافة قوانا من أجل التغيير السياسي و الأجتماعي القادم , و مع قناعة شعبنا في نضوج ازمة النظام الراهن , ألا أن المائة يوم لا تعني قطعاّ كما يحاول المبتسرون اعتبارها بالمواعيد الفاصلة "....أذ يمكن نشؤ التغيير واسقاط النظام قبل هذا القياس الزمنى أو بعده , , ان التغيير السياسي ليس رهين بهذا القياس " الحرفي" لدي علم الثورة و التغيير . (5) لنراكم من قوانا فداءا بالغالي والنفيس للمشروع النهضوي , الديمقراطى , فاريحية شعبنا و صبره على الضيم مدعاة للبذل و العطاء وقدما على دروب التغيير و التحول الدبمقراطي.