بقلم : _استاذ * كمبل * الله يهديكم ويهدينا جميعا الى طريق تغيير النظام الصحيح ، لماذا مائة يوم يامعارضة وامامك فقط ساعة لتغيير هذا النظام الفاسد و الهرم الشعب المصري لم يقولوا نحتاج لمائة يوم قالوا سنسقط النظام في ثلاثة ايام فقط وقد هبوا نساء ً واطفالا ورجالا طلابا ومزارعين ومحامين وقضاة وصحفيين وتجار واطباء ومهندسين وعمال وعاطلين وحصل مرادهم وتحقق املهم لان ليس فيهم من يتقاعس وليس فيهم من يتفرج وليس فيهم صامت على الظلم وليس فيهم منتفع وليس فيهم من يخاف اما معارضتنا تحتاج لمائة يوم من العزله وقد مضى منها 30يوما ولا شيئا يحدث ، والناظر لتطورات الوضع في السودان تتجلى عنده الحقائق التالية :- 1* النظام ادخل الخوف والهلع وسط جماهير الشعب فهم يكرهونه ولكنهم لم يتخلصوا بعد من فوبيا الخوف ولم يتحرروا من الصمت الا قليلا وهم من يواصلون اشعال الثورة الان والاخوة في المعارضة من اجل هذا الشعب الصامت تعرضوا لاعتقال والتنكيل و فعلوا ما فعلوا لان ينطق شعبنا او يخرجوه من مستنقع الصمت ولكن لايصلح العطار ما افسده دهر الانقاذ وكان لسان حال المعارضة لقد اسمعت ُ لو ناديت حيا ً ولكن لاحياة لمن تنادي . 2* والسيناريو الاخر لعدم خروج السودانيين في انتفاضة وملحمة عظمى هي ان بعض قيادات الاحزاب الكبيرة في السودان موالية للنظام بطريقة او بأخرى فهم يمسكون العصا من نصفها وكثيرا ما يسبطون همم جماهيرهم ويخزلونهم شر خزله في الوقت الذي تتطلع اليه جماهير الاحزاب الى خطاب اخر نجد بعض الرموز المحسوبة على المعارضة تقول مالا يمكن للنظام قوله وبالتالي يحبطون كل محاوله لثورة جاده لماذا لانهم يوالون النظام خفاءً وعلنا بل ومستفيدين شخصيا من استمراريته بهذا الشكل . 3* هناك الطفيلية الفاسدة المسيطرة على الاقتصاد وهي شريحة كبيرة يدافعون عن مصالحهم بأستمرار هذا النظام لانه اتاح لشريحه طفيلية ان تثرى بلا سبب على حساب الوطن والمواطن فنجدهم يستبسلون ايما إستبسلاً لا للدفاع عن الانقاذ او مشروعها الوهمي وانما على مصالحهم في ظل هذا النظام لانهم واصلين لقناعة تامه انهم سيفقدون كل اموال السحت التي جمعوها فسادا من دماء الاطفال والنساء والمرضى والاسُر التي شُردت والبيوت التي خربت والتعليم الذي تدهور والصحة التي انعدمت الا من يملك فاتورة فضيل او الزيتونة او رويال كير وقطعا لايملكها الا من استظل بظل هؤلاء . 4* هناك طريقين في السودان طريق البطنيين وطريق العملاء بمعنى ان كنت مؤتمرا بطنيا فانت وطني عليك ان تفسد وتسرق بل وتقتل والوطن كله غنيمة بين يديك خذ ما تشاء وجنب من الاموال ماتشاء بلا رغيب او عتيد وتعمل كل ما تشاء ما دام كلامك يعجبهم وانت منهم او ان تقول لا فانت عميل خائن مندس مأجؤر مارق وعندها يجب ان تعتقل وتحاكم وتطرد من عملك وتشرد لان المعيار ليس معيار الوطن والوطنية وانما المعيار هو الولاء الاعمى للانقاذ بحيث لاترى الايراهو ولا تسمع الا ما تسمعه تردد كثيرا من الشعب في مصادمة نظام ليس له اخلاق فآثروا الصمت المبينوخير دليل على عدم اخلاقية النظام انهم ضربوا المحامين واسرهم في زمن الافطار في رمضان الماضي وشتتوهم فقط لانهم وقفوا وقفة احتجاجية ومر هذا الحدث مرور الكرام هذا النظام لايحترم احد الا من ولائه . 5* الشعب السوداني نتيجة لحكم الانقاذ وما ترتب عليه من قمع ودماء وكذب وما يجري ورائها و الاحزاب التي تدور في فلكها اصيب بأحباط شديد واصبح غير مهتم بأعتبار تتعدد الاحزاب والنتيجة واحدة خاصة بعد ان انفردت الانقاذ في فصل جنوب السودان من اجل بقائها في السلطة واصيبت البلاد بشلل كامل في الاقتصاد والتنمية والخدمات واذدهرت الحروب وسادت العنصرية البغيضة والافك والفساد واصبح الدم السوداني مباح ولا ثمن له لدى الانقاذيين حيث يقتل الناس بكافة السبل يموتون من الجوع والمرض والجهل والسلاح تتعدد الاسباب والموت واحد . 6* الشعب السوداني اصبح متفرج على الاحداث واستخدم سياسة النأي بالنفس من اي سبيل للاحتجاج الا من رحم الله بقلب كريم ينبض فيه الاحساس بالوطنية وخضع للكذب والتضلييل الذي يمارسه النظام مثل ان فقد الانقاذ سيأتي اللبراليون والشيوعيون والكفرة والعنصريون والبديل منو ويصورون ا كوارث غريبه ستحصل بعد اذا ما سقط نظام الانقاذ ولكن الححقيقة غير ذلك ان هذا النظام هو اسؤ نظام يمر على السودان هو الذي دفع الناس دفعا لحمل السلاح وهو يراهن دوما علي جهل المواطن و العنصرية وبث الفتن بين القبائل لتتقاتل ولديه جهاز اعلام كامل مكرس لبث الكذب والفبركة واقناع الناس بالباطل مستتخدما فقط الستار الديني الذي هم في الواقع ابعد ما يكونون منه فصارت حتى شعاراتهم جوفاء مثل شعار لا لدنيا قد عملنا لان لاهم لهم غير الدنيا وجمع المال اما شعار امريكيا روسيا قد دنا عزابها الان هم يرتمون في احضان امريكيا بل وصاروا اصدقاء لها لما ينفذونه لهم بالبارد نظام ضعيف وهوان . 7* لتحرك الجماهير لابد من تضحيات جسام وتقديم شهداء للوطن واصرار ومقاومة وبقاء في الميادين ولابد ان تصل هذه الفكرة للكبير والصغير المرأة والطفل ليهب الناس هبة واحدة لوقف هذه المهزلة ولابد ان يتقدم الصفوف الكبار قبل الصغار ولكن ان يتعلل الناس بأشغالهم وريدون ان يضحي الاخرين ليس هناك من يضحي لك واقول لك اليوم قتل ابنك وغدا ستموت انت صحيح ان الشعب السوداني ملًُ فكرة الموت والدما والقتل والاقتتال التي سادت في حكم البشير ولكن لان يستمر نزيف الدماء يجب ان يصر الناس على حقوقهم المشروعة ويحتجوا ويتظاهرون سلميا ويعتصموا وامامنا الثورة المصرية خير دليل . 7* هناك درع اخر للدفاع عن هذا النظام حيث تم إفراغ كثير من المؤسسات الامنية من واجبها الحقيقي لتحمي النظام وليس الوطن وتم تكوين المليشيات والتي تغدغ عليهم الانقاذ ملايين الدولارات من اجل ان يحموهم حال اي طاري ليس ليحموا السودان بل ليحموا الاشخاص الذين انفرد كل منه بتكوين مليشه تخصة خاصة في ظل المطالبات بالمحاكمات الدولية والمحلية لمجموعة متنفذين في هذا النظام وبالتالي مسألة دفاعهم عن هذا النظام اصبح دفاعا عن النفس لانهم يعرفون انه ليس بينهم وبين السجن الا زوال هذا النظام وبالتالي ان تمسكهم بالسلطة سيحميهم اللهم الا إذا هبت عليهم الجماهير الملتهبة وحان الاوان لتهب وان هب الشعب السوداني في ظل هذه الضغوط ليس ببعيد قريب قرب نضمي كما قال شاعر الشعب حميد . *ختاما استخدام النظام للخطاب الديني الزائف و القمع والطفيلية الرأسمالية والتخويف واللعب على كرت العنصرية والتفريق وتجهيل الناس وتعطيلهم وقتلهم ومولااة احزاب كبيرة للنظام علنا وسرية وحالة الاحباط الشديد التي انتابت المواطن وعدم اخلاقية النظام في التعامل مع من يخرج جعلت الناس يحجمون مما انعكس ذلك على القيالدات ان جعلت برنامج المأئة يوم لاسقاط النظام ولعلها تفلح ان سمح لها بأقامة الندوات الجماهيرية التي هو حكرا على الاحزاب الموالية وحزب الموتمر البطني الامر الذي يجعل المعارضة وكل الشهعب لاخذ حقهم الدستوري بالقوة والاصرار والصبر ولا يعنهم اي رفض من زبانية النظام وما يفرح ان الشعب السوداني الان اصبحت تتفتح له الحقائق وعرف مدى الزيف الذي تمارسه عليه الانقاذ ومدى الظلم والان يتململ على نار حاميه ودمتم ابوعيسى كمبل