قالت ان تعديات الامن: مهينة للشعب السوداني الخرطوم:حسين سعد منعت السلطات الامنية فجر اليوم الأحد وفد من قيادات قوي الاجماع الوطني كان طريقه الي العاصمة السويسرية جنيف لإجراء مباحثات مع الجبهة الثورية السودانية بهدف الوصول لرؤية مشتركة من أجل توحيد المعارضة السودانية بهدف إزالة نظام المؤتمر الوطني.وأكدت علي ان خطواتها في اسقاط النظام لن تتبدل ولن تتغيير وشددت هذا النظام لاينفع معه غير البتر والكنس .في وقت وصفت فيه تدهور الاوضاع الانسانية بكل من دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان بانها (ماساة انسانية)لاتقل عن ما حدث في سوريا.وقال رئيس لجنة الاعلام بقوي الاجماع الوطني المحامي كمال ان السلطات الامنية منعت فجر اليوم وفدا رفيع المستوي من قيادات المعارضة يتكون من (المهندس صديق يوسف والمهندس ابراهيم الشيخ والاستاذة انتصار العقلي والاستاذ عبد الجليل الباشا والاستاذ كمال عمر والاستاذ فتحي نوري والدكتورة مريم الصادق والاستاذ كمال قسم الله واخرين ) كانوا في طريقهم الي جنيف للمشاركة في الحوار مع الجبهة الثورية الذي خطط له مركز الحوار الانساني بجنيف وهو مركز معني بحل النزاعات سلميا في العالم،وتابع(اكملنا كافة اجراءات التاشيرة للسفر لكننا تفاجأنا صباح اليوم بمنعنا من مغادرة البلاد والمشاركة في الحوار)ووصف منعهم من السفربانه انتهاك لحق دستور وقال رئيس لجنة الاعلام هذا الاخطاء الامنية ظلت تتكرر بصورة مزرية وبها اهانة للمواطن السوداني ونبه الي ان اخطر مافي قرارت المنع من السفر ومنع الصحفيين من الكتابة الصادرة من قبل السلطات الامنية انها تأتي شفاهة وردد(هذا تصرف خطير يصادر الحق في الحرية وفي التقاضي واللجوء للمحاكم )واعتبر قرارمنع سفروفد قوي الاجماع الوطني بانه يؤثر علي حرية العمل السياسي ومستقبل المواطنه في السودان ويقوي الخيار المسلح الذي أصبح بإنه الخيار المناسب للتعامل مع النظام الذي لايفهم الا لغة السلاح وحمل الحكومة مسوؤلية اجبار المواطنيين علي حمل السلاح بسبب تصرفاتها الرعناء،وتسأل كمال قائلا(عن اي دستور تتحدث الحكومة لمشاركتنا فيه وهي لا تحترم الدستور الحالي )وزاد(ماذا تريد الحكومة من وضع دستور جديد للبلاد اذا كانت اخلاقها وسلوكها ضد الفطرة السليمة)وأكد عمر خيارنا في اسقاط النظام لن يتبدل ولن يتغيير وهو نظام لايقبل غير البتر والازالة والكنس وهوالخيار الوحيد للتعامل مع نظام قتل وشرد الشعب السوداني لاسيما في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وشبه النظام بانظمة القرون الوسطي التي لاتعرف للانسان قيمة وللحرية معني وقال رئيس لجنة الاعلام هذا النظام الذي يتعامل مع الشعب كالقطيع مكانه المذبلة النتنة. وحول ارتفاع اعداد النازحين الفارين من الحرب بولاية النيل الازرق وتدهور الاوضاع الانسانية بالمعسكرات قال رئيس لجنة الاعلام بقوي الاجماع الوطني ان ماحدث ومازال مستمراً بكل من دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان (ماساة انسانية) لاتقل عن ما حدث في سوريا ودعا المجتمع الدولي للتحرك العاجل لاغاثة المتضررين وقال ان شعبنا يقتل بالطائرات والراجمات وبالمرض والاهمال من قبل حكومة متسلطة.