القت السلطات القبض علي خمسة من القساوسة ورجال الدين المسيحي بطائفة مشيخية السودان الانجيلية قبل ان تطلق سراحههم بالضمان العادية منتصف ليل اليوم في وقت وصف فيه عدد من رجال الدين المسيحي الذين هبوا الي قسم الخرطوم الخرطوم شمال لاطلاق سراح المحبوسين وصفوا القبض عي القساوسة والمبشرين بانه استمرار للمضايقات والاستهداف الممنهج ضد المسيحيين بالسودان وقالوا ان البلاغات الكيدية التي دونت ظهر اليوم الاربعاء في مواجهة كل من رئيس مجلس الطائفة الانجيلية بالخرطوم القس رأفت سعيد مسعد ونائبه القس فاروق انجلو وسكرتير الطائفة نوح جيمس منزول ونائبه القس داوؤد فضل وامين المال جورج يوحناواوضح ان البلاغات حركتها اللجنة المؤقتة التي شكلتها وزارة الارشاد والاوقاف كجسم بديل للطائفة الشرعية واشاروا الي ان الطائفة ليست لها الصلاحيات التي تمكنها من تعين اللجان الادارية وأعتبروا ما تم بانه تدخل في الشوؤن الدينية بالكنائس وقالوا ان ان القساوسة تم جرجرتهم الي السجن مثل المجرمين ونبهوا الي ان الوزارة هدفت من تشكيلها للجنة المؤقتة التي تخالف لوائح الكنيسة للسيطرة علي ممتلكات واصول الكنيسة وتمكين ذات اللجنة التي يتراسها احد القساوسة الذين تم ترسيمهم في وقت سابق بطريقة مخالفة للوائح الكنيسة ووصفوا تلك الاجراءات بالكيدية وانتهاك لقدسية الكنيسة واستمرارللاستهداف الذي ظل يتعرض له المسيحيين في السودان عقب انفصال جنوب السودان وكانت السلطات قد اعتقلت في مايو الماضي اكثر من 60 من المسيحيين في السودان خاصة (النوبة). ويذكران الرئيس الرئيس عمر البشير كان قد حسم في ولاية القضارف هوية السودان بالاسلامية العربيةوعدم الاعتراف بالتعدد الديني وقوله(تاني
