بسم الله الرحمن الرحيم احلام ظلوط أو حلم ظلوط هي قصة واقعية قديمة حدثت لشخص اسمه ( ظلوط) ،، وظلوط هذا كان رجل فقيراً معدماً حتى من ( ابو النوم) وابو النوم هي الخطوط القطنية التي توجد في موخرة جيب الجلابية و البنطلون ويضرب المثل نسبة للفلس العميق.. في يوم من الايام استسلم ظلوط للنوم العميق بعد ان هاجمه ( الوسن) وفي نومه حلم ظلوط انه وجد شوالاً ضخماً ملي بالذهب و الفضة فحمله على ظهره واتجه به نحو كوخه وهو في قمة السعادة و الفرح العظيم لكنه اكتشف ان هناك ثقباً في موخرة الشوال مما جعل قطع الذهب و الفضة تتساقط منه فقام ظلوط بوضع اصبعه في الخرم المذكور وواصل مسيره نحو كوخه مرة اخرى .. فجاءة و بدون مقدمات ورتوش استيقظ ظلوط من النوم ووجد اصبعه الكبير داخل استه أو ( موخرته) أو ( جعبلطته) فصار حدثه هذا مثلاً عم القرى و الحضر والى يومنا هذا .. هذا المثل الغريب العجيب استعمله الشعبي موخراً بعد أن خرجت شائعات في الشارع السوداني تفيد بأن المياه قد عادت لمجاريها بين الموتمر الوطني و الشعبي وعودة الشعبي لاحضان الموتمر الوطني هي تماماً مثل عودة مرسي و الأخوان المسلمين في مصر لكرسي الحكم وهي مستحيلة برغم توسلات ودموع الشعبي في العودة للعملاق الموتمر الوطني فالوطني لا يرى في الشعبي ذلك الحزب الذي يستطيع ان يفك ويربط بل لا يستطيع ان يطقع أو يجيب الحجارة فالشعبي الأن قد تبخر تماماً بعد أن لسعه الوطني في جعبلطت حتى اصبح فقاقيع تتطاير في الهواء وما طار شعبي الا كما طار وقع .. الشعبي عزيزي القارئ ما عاد ذلك الحزب الذي فرخه الوطني فأستغلظ به واستوى عوده.. الشعبي الأن اصبح نسياً منسياً بعد أن اناخت عليه سنون الطمع و الحسد و الحقد العظيم فبرك على جنب الرداع وخمد ثم اسلم الروح،، ويقولون اذا رايت ثلاثة اشخاص يتسامرون أو يتشاورون فاعلم جيداً أن اثنان منهم يتبعون للموتمر الوطني و الثالث بره الشبكة .. أحلام ظلوط مثل قديم استخرجه وعشقه الشعبي حتى الثمالة و لا ادري صراحة ما سر العلاقة بين الشعبي و الموخرات و الاستات و الجعبلطات؟؟!! هنا نقول الله اعلم ومن قال الله اعلم فقد افتى الأمن الأقتصادي:- في عهد الزعيم الخالد ( نميري) رحمه الله وطيب ثراه كان جهازه الأمني شامل وكامل ووافي لذا اطلق عليه اسم (جهاز الأمن القومي) واذكر جيداً ان هذا الجهاز كان يفعل العجب العجيبا فهو مسئول عن أمن السودان وكل مواطن كما اذكر أيضاً ان افراده كانوا ينتشرون في الأسواق لمراقبة اسعار اللحوم و الخضار و الفواكه حتى اسعار الملبوسات الجاهزة واسعار مواد البناء وهلم جرا من الأشياء المفيدة للمواطن وبسبب هذه الاشياء الجميلة الرائعة عشقه الشعب السوداني وما زال .. الأمن الاقتصادي التابع لجهاز الأمن و المخابرات الوطني لا ندري ما هي واجباته نحو المواطن السوداني ونحو الاقتصاد القومي الذي ما زال في مرحلة البث التجريبي وما زال متقوقعاً في مستنقع الزخم و الاسعار تتزايد بصورة جنونية كل يوم وفي كل صباح وكما قال المواطن الجنوبي قبل الانفصال:(ما نوم) والآن الشعب لا ينام حتى لا يرى في المنام خزعبلات وترهات وزير المالية الاتحادي وتخبطاته العشواء وهو يأمر الفقراء باكل الكسرة والاستحمام بماء العدة هذا الوزير المكنتش بقي له أن يامرنا باكل المرارة وام فتفت ونحلي و المومن حلوي باكل الكيك و الجاتوا بدلاً من الكسرة و القراصة.. الأمن الاقتصادي بكل اسف نايم في العسل و لا يهتم بمعاناة الشعب السوداني البطل .. ادخلوا الاسواق و اسحلو التجار المرابيين الجشعيين ادخلوهم في الافران وعلقوا جثثهم النتنة القذرة على جزوع النخل حتى يكونوا عبرة لمن لا يعتبر و الرازق هو الله وحده لا شريك له و الله اكبر و النصر و العزة للسودان و للشعب السوداني البطل الذي قربت نهايته فلا نامت اعين الجبناء.. عبد الماجد و الفيس بوك: الصحفي عبد الماجد الذي فرخه الاستاذ العالم العلامة حسين الخوجلي في صحيفة الوان حتى اصبح فرخاً كبيراً وصار رئيس تحرير الاهرام اليوم الا انه خرج من الصحيفة لاسباب لا يعرفها الا انا وهو.. هذا الشخص كتب في صفحته على الفيس بوك أن شخصاً نافذاً في الدولة قد شن هجوماً عنيفاً على والى ولاية مهمة وحساسة و لم يذكر اسم الوالي وولايته وهذا في عرفنا الاخلاقي يسمى (تعرصة) و التعرصة مرفوضة في مجتمعنا السوداني لكن تعرصة عبد الماجد اصبحت اكثر تعرصة بعد نشر صحيفة اليوم التالي تعرصته على صفحتها وهذا دلالة واضحة أن بعض الصحف تومن بالتعرصة وهلم جرا من التعرصات المنتنة.. يا ايها ( الحناكص) لا تلعبوا مع الكبار و العملاقة حتى لا تدوسكم اقدامهم الطاهرة فتصبحوا نسياً منسياً يا كلتشات
مسرحية السلاح الكيميائي في سوريا: خرجت علينا المعارضة السورية واميركا الشيطان الاكبر بخبر مفاده ان الرئيس الاسد بشار الاسد قد استعمل السلاح الكيميائي ضد شعبه متزامناً مع وصول مفتشين الاممالمتحدة لسوريا.. بالله عليكم كيف يحدث هذا وصور الضحايا من الاطفال و النساء وتفتقد تماماً لوجود اي معارض وارهابي فيها ؟؟!! ايها التافهون الوقحون استحوا والاستحوا ماتوا .. عاش الرئيس الاسد بشار الاسد وعاش الجيش العربي السوري وعاشت سوريا حرة ابية رغم انوف المخنثيين وهلم جرا من القوادين الذين عشقوا وضعية الزاوية القائمة ويصيحون ويقولون : هل من مزيد