بسم الله الرحمن الرحيم شركات البترول من اقدم الشركات العاملة فى ميناء بورتسودان وقد استثمرت على مدى عشرات السنين اموال ضخمة فى هذه الصروح وتخرج منها الاف الرجال والنساء بل لقد دعمت قطاع النقل بشقيه البرى والحديدى وكانت ومازالت روح مدينة بورتسودان....ظهرت مع قدوم ايلا للولاية فكرة ترحيل هذه الشركات خارج منطقتها الحالية خوفا على المناطق السكنيه القريبه ولكن الغرض الحقيقى هى ارض هذه الشركات التى يبدو ان بعض المحاسيب عيونهم عليها وفى زيارة وزير النفط الاتحادى د.لوال الاخيرة اثار ايلا هذا الموضوع وشدد عليه رغم ان لا دور له فيه من البدايه حيث كان بمبادرة من مجلس الولايات السابق وممثلى البحر الاحمر فيه الذين انقلب عليهم ايلا وبدلهم ببطانته المعروفة للجميع لذلك لم نسمع صوتا للبحر الاحمر فى مجلس الولايات ولا فى المجلس الوطنى فى الفترة السابقة.. وياترى تنتظر الجماهير من نواب الريموت كنترول شىء يفيد ولاية البحر الاحمر ... لا اعتقد ذلك ..فاكثر الناس رغبة فى فرتقة مثل هذه المؤسسات هم اهل الشرق وبالاخص اهل البحر الاحمر لحجم التزوير الكبير الذى تم تحت مرأ ومسمع العالم .. حيث لم تستطيع كل مؤسساتهم ان تخفى عورات التزوير فى البحر الاحمر والتى ظهرت فى دائرة واحدة ولكنها تمت فى كل الدوائر الانتخابيه بداء من جنوببورتسودان حتى حدود ولا ية كسلا تزوير لامثيل له فى تاريخ السودان القديم والمعاصر اراضى شركات البترول هى استثمارات قديمة واذا وافقت وزارة النفط بترحيل هذه الشركات الى اماكن اخرى لابد من تعويضها ولا بد لهذه الاراضى التى تريد ان تغادرها شركات البترول ان تحول لا راضى عامة تخدم كل اهل السودان وان ينتبه اهل القرار الاتحادى ان هذه الاراضى القيمة قد تحول فى ليلة وضحاها الى اثنين او ثلاثة ملاك يعرفهم الجميع فى بورتسودان فى ظل الفساد الذى يضرب الاراضى وسلطاتها فى بورتسودان .. ولكننا سمعنا وزير الصناعة الاتحادى يتحدث بمرارة فى المجلس الوطنى عن هزيمة الاستثمار والاراضى على المستوى الولائى وسياسة طرد المستثمرين وقلع الاراضى وكانه يقصد بالتمام والكمال ولاية البحر الاحمر التى اصبحت مسرحا لهذه الممارسات وقد بشر وزير الصناعة الاتحادى ان ممارسات بعض الولاة ومدراء اراضيهم ومدراء استثماراتهم ستوقف بصدور الدستور الجديد لمراجعة هذه الامور التى اساءت لكل السودان وكانت مدخلا لفساد لا بد من فتح التحقيق ومحاسبة الفاسدون لان الكل يعرفهم وهذا انما يدل على مستوى الفوضى والفساد على كل مستويات الحكم فى البلاد فى مستوياته المختلفة فالنهب يدار اتحاديا وولائيا ولاخير فى ذاك ولا هذ ا وشيئا اخر مهم ان الاراضى فى بورتسودان تخطط ليس لمصلحة الجماهير بل تخطط لمصلحة وكما يريد ويطلب قائدهم بدون مراعاة لحوجة البلد ومنطق المعقول ومستقبل الغد.