أن قرار والي الخرطوم الخضر والمتضمن أيقاف تركيب عداد الدفع المقدم لمياه القطاع السكني وأخضاع ألامر لمزيد من الدراسة هو في حقيقة ألامر قرار صائب وحكيم ، ومن والي حكيم وعادل وحصيف وأديب وأريب
دكتور عبد الرحمن الخضر رجل في الرجال قليل ،ألا أنه يعشق المواطن حتي الثمالة ويتحالف مع الشيطان من أجل رفاهية الشعب السوداني البطل ، كما أنه والي مبتكر ومبدع ومتجدد حتي النخاع وقوي أمين
أذكر حينما كان واليآ للقضارف وكنا نحن في تيم صحفي أختير بعناية ودراسة من قبل ألاستاذ العشوق الممشوق حسين خوجلي رئيس تحرير صحيفة ألوان وألاستاذ المعتق النبيل عبد الرحمن أحمدون رئيس تحرير صحيفة الحياة والناس والتابعة لشبكة أستاذ ألاجيال حسين خوجلي وذلك لعمل تحقيقات صحفية عن الولاية ، وأقسم بالله العظيم أنه أمر كل وزرائه بتسهيل مهمتنا وتوفير جميع المعلومات السالبة والموجبة عن ولايته
أن الوالي الخضر يعي جيدآ أن المواطن أنتخبه وهو يعلم أنه من نسيج هذا الوطن الغالي وهو غالي علينا ونفديه بأرواحنا ونقف معه وقفة رجل واحد ونمد أيادينا له ونرفع رايات النصر خفاقة فوق المنارات والجبال لتحكي قصة والي عشق شعبه وعشقه
هذا القرار الصائب أراح المواطنين وذلك لآنهم يعون أن السودان سلة غذاء العالم ووطن ألامطار والخير الوفير فكيف يباع الماء في حارة السقاين ووالينا الخضر لسيدنا وفارسنا وأذا أنقطع الماء لمدرارو
عزيزي القاري ، فوجئنا هذه ألايام بدخول بصات جديدة وهي ليست بجديدة الخدمة في شركة مواصلات الخرطوم ماركة تاتا وعيوبها كثيرة نذكر منها :
البصات مستعملة لدرجة قف تأمل وسبق أن عملت في أبو ظبي المقاعد غير صالحة للاستعمال ألادمي التكيف وهو ألاهم يساوي صفر كبير ونحن في عز الصيف الممر الموجود في البص والمخصص للواقفين غير شرعي بالنسبة للرجال والنساء ماكينة الباص بجانب السائق مما يسهل عملية أشتعال السائق ويصبح السائق والركاب في خبر كان في خضم تحرياتنا مع السائقين علمنا أن هذه البصات جلبت بواسطة سيدة أعمال مشهورة تعمل في المحروقات
لذا نرجوا من سعادة الوالي الخضر سحب هذه البصات فورآ من الخدمة وذلك حرصآ علي سلامة المواطنين ،خصوصآ أن البصات الصينية التي تعمل ألان ممتازة وجديدة وحضارية وتسمي بصات الخضر تيمنآ بالوالي الخضر وسيدنا الخضر