أخيراً واخيراً جداً وبعد ان ( خبط) العقيد عثمان احمد فقراي راسه ( بالحيطة) وبعد ان كان يجزم ويحلف بأغلظ الايمان بان ولاية البحر الاحمر لا تتمتع بالتنمية وان الوالي ايلا ينفذ في اعمال وهمية لستة اعوام متتاليات !!! بعد كل تلك المزاعم التي تبناها وروج لها العقيد عثمان احمد فقراي خرج علينا هذا الرجل وكانه اصيب بالزهايمر , خرج علينا بمقال في سودانيز اون لاين بعنوان ( حتي لا تتحول تنمية البحر الاحمر الي ظلم مبرمج) وقبل ان نسهب ونفند ادعاءاته واكاذيبه وافتراءاته نركز علي التحول الكبير في عناوين مقالات العقيد عثمان احمد فقراي عن البحر الاحمر فهو ومن عنوان المقال يقر بوجود تنمية في البحر الاحمر وهذا الاقرار في حد ذاته يعكس حجم التناقض التي تميز احاديث وكتابة الرجل , ويبدأ العقيد عثمان احمد فقراي مقاله بالتأكيد علي ان البحر الاحمر دخلت في مشروعات متقدمة من التنمية من حيث التكلفة والانجاز !!!! يا سبحان الله العقيد فقراي افشل من تقلد منصب المسئول اول بمحافظة البحر الاحمر والتي هي ولاية البحر الاحمر يتحدث عن انجازات بولاية البحر الاحمر وقد كان حتي وقت قريب يكابر ويرفض مطلقاً الحديث عن وجود انجازات واعمال عظيمة بالبحر الاحمر ولكنه يتهم القائمين علي امر الولاية بأنها نفذت المشروعات التنموية علي أسس مقلوبة في اولوياتها , ولكن هل يحسب العقيد عثمان احمد فقراي ان يصدقه الناس من الان فصاعداً فيما يقول , فقد ادركوا ان الرجل متناقد وكذاب ا اشر , فالرجل كان يقول بالأمس ان البحر الاحمر تخلو تماماً مشروعات التنمية والخدمات ياتي اليوم ليقول لنا وعلي رؤس الاشهاد ان بالبحر الاحمر تنمية وانجازات ولكن ولان الكذب والنفاق ميزة تميز الرجل يصر علي الحاق صفة الاولويات المقلوبة لمشروعات التنمية ولكن من يصدق هذا الافاك والجميع يشهدون بغير ذلك , وفي حديثه عن مدينة بورتسودان قال ان الاولوية هي المياه ثم الكهرباء ثم السكن في بيئة صحية وهذه الثلاثة الاشياء التي ذكرها الفاشل فقراي من اكثر المشروعات التي اهتم بها والي ولاية البحر الاحمر الدكتور محمد طاهر ايلا ولكنه يعتقد ان بورتسودان ما زالت تقف عند المحطة التي تركها فيها هو عندما تولي امرها في حقبة من حقب الزمان وقد تعست وتعس اهلها عندما تولي امرهم العقيد فقراي , ولكن بورتسودان الان بها محطات تحلية ومصادر مياه ممتازة في اربعات وخط ناقل يؤهل ويجدد حسب الحوجة وشبكة مياه داخلية حديثة شملت كل احياء مدينة بورتسودان اما عن السكن فمدينة البشير السكنية ببورتسودان تحكي عن نفسها فعن ماذا يتحدث هذا المخبول , اما حديثه عن الولاية ظلت ذات مدينة واحدة فيبدوا انه لا يستوعب المستجدات التي طرأت علي الولاية ففي عهده كانت الولاية او المحافظة بمدينة واحدة ولكن الان اوسيف مدينة ومحمد قول مدينة ودرديب مدينة وهيا مدينة وجبيت مدينة وسنكات مدينة وسواكن مدينة وطوكر مدينة وعقيق مدينة وكذلك عقيتاي وقرورة مدن ان كل مناطق التي كنت تسميها انت في عهدك قري لنقص التنمية والخدمات والبنيات التحتية اضحت الان مدن كبري , والولاية بها الان مشروعات خدمية واستثمارية كبري كالمدينة الصناعية بورتسودان وهي من المشروعات العملاقة التي توفر فرص عمل لعدد كبير من ابناء الولاية , كما ان مشروع دلتا طوكر الزراعي يشهد تنمية غير مسبوقة وهذا كله في عهد والي الولاية المنتخب الدكتور محمد طاهر ايلا فعن ماذا تتحدث يافقراي ام انك اصبحت خارج الشبكة ؟؟