بالفعل انتابني احساس غامر بالدهشة والسرور والانبهار علي الردود الايجابية والمشجعة والمحفزة والتي وردتت تعليقاً لمقالي بالامس وانا اليوم اواصل ما انقطع عن حديث في الرد علي فقراي عقيداً كان او فريقاً او مشير فهذا لا يهمنا في قليلاً ام كثير وليست لنا عند الرجل عداوات او ثارات ولكنننا تناولنا حديثه وقلنا ان الرجل في السابق لم يكن يقر بوجود تنمية مبرمجة او غير مبرمجة جاءت وفق الاولويات او لم تأتي ان فقراي ينكر تماماً بوجود تنمية ولكنه كتب مؤخراً بقلمه مؤكداً علي وجود تنمية وانجازات ولكنه عاب عليها انها تتناسب مع الاولويات ولكننا نسأل فقراي من الذي يحدد الاولويات ايحددها الوالي المنتخب والمجلس التشريعي المنتخب ايضاً وحكومة الولاية ام يحددها العقيد فقراي والذي لم يقدم او يعطي او ينجز في عهده لاهله ومواطنيها شئ ونكرر القول للعقيد فقراي من واقع الاشياء التي نراها بأم اعيننا ان التنمية شملت ووسعت كل المدن والارياف والاصقاع والانحاء , كيف تتحدث عن ان الاولويات غير مرتبة في تنفيذ مشروعات الخدمات والتنمية والوالي ايلا اهتم اول ما اهتم به ايجاد معالجات عاجلة واجلة لازمة مياه بورتسودان بتاهيل المصادر وشبكات المياه الداخلية بالمدينة وتنفيذ خط جديد بقطر عشرون بوصة بطول واحد واربعون كيلو وذلك لتجاوز اشكاليات الخط القديم ولتنساب المياه من مصادرها باربعات للمدينة بشكل جيد وعن الكهرباء وبعد وصول التيار الكهربائي من مروي للمدينة انتهت الازمة وسعي ايلا للتوصيل الكهرباء للاحياء التي لم تصلها بالتنسيق مع عدد من الجهات او تعتبر ايها العقيد فقراي كل ذلك كماليات وليست اولويات فما هي الاولويات اذناً ؟؟؟ وقد تمكن الوالي ايلا في فترة وجيزة من انشاء وصيانة مدارس الاساس والثانوي بكل مدن الولاية وفتح فرص تعيين للمعلمين واكمل النقص في الأثاث المدرسي بكل مدارس الولاية وادخل كما قلنا سابقاً نظام التعليم مقابل الغذاء كنظام بديل للداخليات التي الغتها الدولة , وانشأ القري النموذجية والان يسكنونها مواطني الارياف كقرية محمد قول النموذجية , انما تحقق في عهد الوالي المنتخب الدكتور محمد طاهر ايلا لم يتحقق في عهدك حتي قريتك الصغيرة لم تحظي بالتنمية , فهل ذكر الحقائق المجردة اعزائ القراء تعتبر شتائم . ان ايلا بالفعل صنع المعجزات وقدم تجربة غير مسبوقة وهذا ماأكدته انت بنفسك ايها العقيد فقراي في اخرمقال لك , ان مدن الولاية المختلفة حظيت في عهد ايلا بالتنمية والخدمات في كافة المجالات فقد انشأت حكومة ايلا المستشفيات العامة الكبري بكل عواصم محليات الولاية واستجلبت لها اختصاصيين مصريين مؤهليين واستجلبت اسعافات بأعداداً كبيرة لتغطي كل مدن الولاية وفي السابق وفي العهد الكنت فيه انت محافظاً عهد الديمقراطية الفاشلة لم توفر حكومتكم اسعاف لبمستشفي بورتسودان نهايك عن ارياف الولاية , ان ايلا حفر الابار الارتوازية والسطحية بمنطقة العقبة والمناطق المجاورة لها في القنب والاوليب لذلك اختفت ظاهرت النساء اللاتي يحملن ( الجركانات) ويقفن علي الطريق القومي لتمدهم العربات المارة بمياه الشرب وقد كان منظر مالوفاً وسائداً في عهدكم والعهود التي سبقتكم ذلك المنظر المؤسف والذي اساءة لكل من تولي منصباً عاماً في الحكومات السابقة ولكن الثابت ذلك المنظر اختفي وانتهي الي الابد بمجئ ايلا , انكم يافقراي لم تهتموا الا بتوزيع الاراضي والاكشاك وكوتات العجوة والسكر والاغاثات فما بالكم تحاولون عبثاً ان تقللوا من حجم ما انجزه ايلا ولكن قطعاً ان محاولاتكم هذه ليست ذات جدوي فالكل يعرف ويتابع اعمال ومنجزات الوالي ايلا. اننا ننصحكم ان تثوبوا الي رشدكم وتتمتعوا بانجازات ايلا فقد نجح وتفوق فيما اخفقتم فيه .