إلى صديقتي .... إلى التي اقتبس ألنورُ من إسمها مسراه والتي تحمل روحُها سر اسمها إلى من كانت إشراقاً عم حياتنا ثم انطفأ فجأةً إلى بروق مُختار الريَّح يابروق النور قد أفَلَت نُجومُ سمائنا وحنينُها الأبديُّ أنفث نارَه بدمائنا ياأمَّ أبنائي وبلسم حرقتي وضياءَنا قبس السنا والبهجة والأفراح ... يا أفراحَنا إلي صديقتي وحبيبتي ... وأختي التي لم تلدها أمي وكانت أُمّاً ثانية لأولادي أحقاً يحول الردى بيننا؟ أحقّاَ خبى نجم ذاك الهنا؟ أحقّاً يغادرنا الإبتسام وذاك المزاح ويبقى الفنا؟ سقاكِ إلهي من لُطفِه وعبق قبركِ شذىً وسنا وأضفى عليّ من حلمه.... فصبراً جميلاً على فقدِنا سألقاك في دارِ خُلدٍ وَحُب.... ليأذنَ ربي بلم شملِنا وإن أنسى لن أنسى ماقد حييت.... سناكِ فأنت بروق الهنا