1 الرحمة اولاً لشهدا الثورة والشكر والتقدير لتضحية الشعب الليبي بالغالي والنفيس لثورتهم والتحية لوحدتهم لجبارة التي اطلت بالنصر قاعدتاً وقادتاً لوحدتهم فيجبهة عريضةمدنيين و عسكريين رجالا ونساءاً شيباً و شباباً،ومثقفبين وطنيين من كافة قِطاع الشعب الليبي،ممثلاَ ي منظمات مجتمعه المدني و الاهلي عمالا و طلاباً وزراعاً وخدمة وطنية وعسكر.التحية لهم جميعا والتهنئة العظيمة عند انتصارهم بتحرير عاصمة البلاد طرابلس بتاريخ 23 اغسطس 2011 من الطاغية معمر القزافي و ابنائهيو زمرتهي بمعقليه في حصنه المتين بباب العزيزية، هاربين شاردين من غضب هبة الشعب الليبي من اجل الحرية ولدعم وتحقيق الديمقراطية في ربوع البلاد اجمع، ولاقامة دولة الحق و العدل و المساواة ونهاية حكم الفرد الشمولي العسكري القزافي العائلي ابد الدهر في مزبلة التاريخ. حقاً الشعوب العربية عامة فرحةًً بنصركم وانتم تنشدون و ترقصون بنشوة النصر بالساحة الخضراء التي اطلقتم عليها ساحتة الشهداء حبا و تقديرا لشهداءكم، الرحمة لهم والجنة مثواهم والصبر لزويهم جمعين. 2 سبق ان اوضحت علي صفحات جريدتكم الموقرة نهاية مارس بداية ابريل مقالان حت عنوان ( كتمال الوجود الاجتماعي لثورتي اليمن واليبيا) موضحا فيه ان الاحكام الشمولية الاحادية والعسكرية الفردية في البلدين قد اوصلا فخراً ووعزاً لشعبيهما نتيجتا لالفساد المالي و لاداري و الاخلاقي و انتهاك حقوق الانسان الذي مارسته اقلية ظالمة بالبلدين علي عامة شعبيهما مما سيوقع حتماَ ابداية انتفاضة ونهاية ثورة. وهاهي الثورة تحققت بليبيا بشرود الطاغية وابناءه وزمرته خوفاً من غضب الثورة عليهم فالف مبروك والعاقبة للاخوة اليمنيين وانشاءالله تتبعها سوريا ايضاُ في انتفاضته، حتي يسقط نظام عسكري شمولي في اي طن عربي ونهاية خر نظام عسكري او مدني او ملكي طاغي بالبلاد العربية اجمع. وللعلم والحقيقة ان اي بلد عربي يريد ان يتحرر ماعليه الا ان يدرس اكتمال الوجود الاجتماعي وتطوره وتطبيقه بوعي لواقعه عند الاحتقان السياسي. عاش نضال الشعوب العربية اجمع. عبدالله رمرم لندن [email protected] 24/8/2001