عبدالله رمرم [email protected] أن المعني الحقيقي للوجود الاجتماعي والوعي- هو حقاً لنعرف ونعلم بان أفكارنا هي حقاً انعكاس للاشياء و لكن لأية اشياء - فالاجابة علي هذا السؤال - يجب أن نري العكس الذي يعيش فيه الانسان - وان تظهر افكارهم- فالملاحظ بان الشعب السوريي ظل بعد عيشه مع هذه السلطة الغا شمة الأسدية التوريثية - اشد وعزا وفقرا وظلما وجهلا مما المّ به من فساد مالي واداري وسياسي واخلاقي . وبعد هذه التجربة المريره ادرك الشعب السوري بان ليس وعي الناس هو الذي يحدد وجودهم هذا بل العكس - انما وجودهم الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم - ولهذا نجد ان الشباب السوري انتفض في صلاة جمعة سوريا بتاريخ ٢٢ مارس ٢.١١ بكل فصائله لقوي مجتمعه المدني شيبا وشبابا من مفكرين واعلاميين ورجال.دبن وفنانبن ونقاباته المهنية والاكادميه واحزابه - هبوا جميعا معبرين بوعيهم ضد هذا الظلم رفضا بالتعبير علي هذا النمط الاجتماعي - بالمظاهرات السلمية مطالبين بالاصلاح والحرية ولكن كان الرد عليهم من سلطة الدولة الشمولية البعثية بحشد أجهزته الأمنية لكبح أي تغيير جماهيري للثورة الشبابية لانجاح أنتفاضته الشعبية بتوجيه أعلامه والناشر لعدة فذاعات وقرآت أن القاعدة تنشط وهي الداعية للتغيير والبقية عملاء لجهة أجنبية . فما كان أن أوقع علي جماهير الانتفاضة أشد العقوبة بكلاب أمنهم بأطلاق الذخيرة الحية قتلاً وأعتقالاً وجرحا ء ولكن الارادة الجماهرية توحدت ضد هذا العقاب الظالم وأقسمواعلي التغيير وواصلت جماهير الثورة الشعبية منشدة وتهتف بعد الاصلاح بإسقاط النظام والرحيل والتفيير . توحدت جماهير الانتفاضة خلف قيادتها الرشيدة الشبابية بجميع مكوناته أحزابا وعرب وأكراد ومسيحيين ومسلميين وشيباو شبابا ومفكريه وعسكريين انحاذوا لحماية الانتفاضة لم يبقي لهذه السلطة غير النفعيين والبروقراطيين ووكلاء الشركات الاجنبية والرأسماليين والطفيليين وكلاب أمنهم الفاسد . أن ثورة الشباب لقيادتها لجماهير الانتفاضة ستبقي المحرك للتاريخ ليصنع الشعب الثورة بإرادته , وهي االارادة التي ظلت هي تعبير عن أفكارهم الناتجة من وعيهم بوجودهم الاجتماعي الذي أكتمل للتغيير لاسقاط دولة الفرد والتوريث والشمولية لابد الابدين . أن إنتفاضة الشباب لقد عرت النظام هذابكذبه وخيانته للبلاد بعد تصريح إبن خال بشار رامي مخلوف رجل الاعمال الذي يمتلك ٧٥% من ثورة سوريا ليصرح مؤكدا بأن أمن إسرائيل يتوقف علي بقاء وأمن نظام سوريا تحت قائده بشار الاسد لم يكفيه فساده المالي والاخلاقي علما ليس له وصف وظيفي بالدولة وبتصريحه هذا نطق كفرا حقا مادام الجولان محتلة لأكثر من ٣٨ عاما ولم تطلق طلقة واحدة لتحريرها بل النظام ذهب أبعد من هذا رأس الدولة بشار يطلق مبدأ الحوار الوطني تحت مظلة الحديد والنيران في حين أخيه ا الأصغر قائد الحرس الجمهوري يطلق الذخيرةالحية علي مشيعي شهدائهم الذي أبادهم من قبل وضربه أيضا لمنع المصلين من صلاة الجمعة وبالاضافة بقطع الاتصالات والكهرباء لمنع التظاهر بل لم يكفيه النظام القاهرهذا بل قام بقطع إمدادات المياه بحجة حماية الشعب من بلع حبوب ا الهلوسة كل هذه الممارسات العشوائية اللاإنسانية لم يمنع الارادة الجماهيرية من المسيرة ليقدم لأكثر من ٨٩٦ شهيدا وعشرات الألاف من معتقل وجريح ليؤكد حقاًقد إكتمل الوجود ا لاجماعي لينهي دولة الغدروالظلم الأحادي الشمولي التوريثي الطائفي العلوي الاسدي لمذبلة التاريخ وليقيم دولة ديموقراطية تعددية ولبسط السلام والحرية بين صفوف الشعب عامة بتحقيق حقوق الانسان للجميع منشدا وهاتفاً الشعب يريد إسقاط النظام والتغيير والرحيل لأبد الأبدين . عبدالله رمرم [email protected] 25/05/2011