بسم الله الرحمن الرحيم وأخيرامديرتها اللبنانية حكرا ومزرعة خاصة للشوام والبيض ولامكان للإعلاميين السود فيها ! لا لشئ إلا لأنها ملكا خاصا ماركة مسجلة بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس بالرغم من الدساتير العالمية والمبادئ الإنسانية تقر وتعترف بالحرية والمساواة وأن الناس سواسية كأسنان المشط وكما جاء فى ميثاق الأممالمتحدة الذى يكافح التمييز جأء الآتى نصه : المادة {1 } يولد الناس أحرارا متساوين فى الكرامة والحقوق وقد وهبوا عقلا وضميرا وعليهم أن يعامل بعضهم بعضا بروح الإخاء . المادة {2} لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة فى هذا الإعلان دون أى تمييز كا لتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأى السياسى أو رأى آخر أو الأصل الوطنى أو الإجتماعى أو الثروة أو الميلاد أو أى وضع آخر دون تفرقة بين الرجال والنساء . والغريب قد شارك اللبنانى شارل مالك فى صياغة هذا الميثاق . وبالرغم من ذلك نحن معشر الإعلاميون السودانيون حملة الجوازات الأوربية عانينا كثيرا ومازلنا نعانى من تسلط الزملاء اللبنانين وحربهم الشعواء على أصحاب البشرة السمراء إنظر يا أخى إلى جملة تعيين السودانيين فى البى بى سى أو فرانس 24 وفى كلا القناتين مديرتا القسم العربى لبنانيات لا يعترفن إلا بالبشرة البيضاء إساءة أدب واضحة وفاضحة مع الله عز وجل سبحانه الخالق والذى قال فى قرآنه الكريم : { يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم } صدق الله العظيم . وكما قال الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام : لا فضل لعربى على أعجمى ولا أبيض على أسود إلا بالتقوى . لكن هاتين السيدتين لا تعترفان بكل ذلك وبالذات فرانس24 سابع المستحيلات أن يكون للسودانى الأسود وجود فيها يجرى كل هذا على مسمع وبصر السلطات فى لندن وباريس ولا حياة لمن تنادى رغم أنف منظمات العدالة وحقوق الإنسان ونقابات الصحفيين التى لا تهش ولا تنش . والأدهى وأمر كبار الكتاب السودانيين أمثال عبد الوهاب الأفندى والصديق العزيز الزميل الرشيد سعيد رئيس نادى الصحافة العربية فى باريس والذى تنازل طواعية عن الرئاسة للزميل المحترم سمير لزما الصمت تماما لأنهما موظفان فى جهات أخرى كما صمت الأعلاميون الشباب صمت أهل القبور ولا حياة لمن تنادى وتركوا الساحة لغيرهم يسرحون فيها ويمرحون هذا ما يخصنا نحن الرجال أما الجنس اللطيف بإستثناء الزميلة الإعلامية الكبيرة والقديرة زينب البدوى وبالمناسبة هى تعمل فى القناة الإنجليزية وليست العربية لا توجد سودانية واحدة فى البى بى سى أو فى فرانس24 أو فى الجزيرة أو فى العربية أو فى المصرية بينما الزميلات المصريات يسرحن سداح مداح فى الشروق لم أفهم لماذا هذه المعاملة القذرة من الأصدقاء الأشقاء اللبنانيين أهى مركب نقص منهم أم عقدة اللون لقد نسى العالم تفاهة التمييز العنصرى وهاهى أمريكا سيدة العالم اليوم رئيسها أسود لم تعد هنالك دولة عنصرية سواء إسرائيل التى تضطهد الفلسطينين ولأن الشئ بالشئ يذكر دعنى أذكر الأشقاء الأصدقاء فى لبنان بدور السودان إبان الحرب الأهلية المنصفون منهم يعترفون بالفضل للفريق أول السيد عبد الماجد حامد خليل للدور الكبير الذى لعبه فى إستتباب الأمن والإستقرار والهدوء فى لبنان التأريخ موجود والأرشيف موجود قليل من التواضع ومن تواضع لله رفعه كلنا أولاد حواء وأولاد تسعة وكلنا خلقنا من تراب وإلى تراب نعود وهل يفتخر التراب على التراب ؟ بقلم الكاتب الصحفى والباحث الآكاديمى