على المساحة المخصصة للأخبار الإجتماعية بالصفحة الأخيرة؛ درجت تلك الصحيفة وبصورة يومية على إبراز خبر عن لقاء حضره أو شارك فيه أى مسؤول (كوز) ، ثمّ تختم حديثها عنه بتعليق : " أنه أضحك الحضور حين قال....الخ" ! ياسادة .. ليس هنالك كوز خفيف الظل حاضر البديهة محب للدعابة.... لايوجد كوز ( دمو شربات )، إن كان كوزا قيد الخدمة أو تقاعد طوعاً عن الكوزنة أو أهملته الأخيرة باعتباره (غير جادى)! فالكوز الأصيل الراسخة جذوره فى الكوزنة لا يستملح الطرفة ناهيك أن يطلقها ! الكوزنة حرفة لها أدواتها وضوابطها. والمتقاعدون عن الكوزنة يتوقفون عن ممارستها كمهنة، لكنها متواجدة مستقرة فى أعماقهم .فهى طبع وليس تطبع...موهبة لا هواية! الكوز ( المأصل ومفصل) يتعامل مع الضحك والطرفة كتعامله مع ريح الفساء، متى داهمته استغفر ربه وحمد له أن عافاه من الأذى، ويعقب الإستغفار والحمد بتجديد للوضوء. الكوز إذا ضحك أو أضحك وجب على إخوته فى الله أن يسارعوا بعرضه على أقرب ( بنشرجى ) ، فلعل كوزنته قد اعتورها ثقب يستوجب (الرقعة) ! كوز ودمو خفيف !!! تجى إزاى دى بس! عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.