يعيش المغتربين في دول الخليج و اوروبا و الامريكتين و استراليا في وهم انهم يحققوا نجاح و مستقبل و ثروة قياسا بوضعهم في دول الاصل لكن من العجيب انهم لا يروا وضعهم حقيقي في تلك الدول بانهم ليسوا سوي خدم و ادوات تعيش في الهامش و يستحيل لهم ان يتجاوزوا السقف المحدد لهم مسبقا لا في الثروة او السلطة او سوق العمل. و الذي ينطبق علي المغتربين من العالم الثالث ينطبق ايضا علي الاوروبيين الاصلاء و الذين يستخدموا كادوات وسيطة بين الترك المنغول و خدمهم من الدول الاخري. فتلك الدول لا يسيطر عليها الاوروبيون او العرب و لا تحكمها عدالة التنافس. بل يسيطر عليها و علي الاوروبيين و العرب و المغتربين فيها لوبيات الترك منغول الهمج المتخلفين الجشعين باصنافهم المختلفة. و هؤلاء الترك منغول يتستروا تحت مصنف مضلل اسم الرجل الابيض للخداع و ايهامهم بان الترك منغول هم اوروبيون او حتي عرب او افارقة. و للتوضيح اذكر بعض من تلك الاصناف للترك منغول و هم: اليهود و الخزر و الاتراك و الرومان و الهنود الصفر و الغجر و الحلب و الاعراب و المستعربة في افريقيا يود و يخطط و يعمل الترك منغول لخلق خليط عرقي ليس له اصول و لا ثقافة و انتماء او ولاء سوي للمادة و لخدمة روؤساهم. و يكون هذا الخليط وسط بين الشكل و العقلية الاوروبية و الاداء و المطاوعة الافريقية. و ذكروا تكرارا و بوضوح انهم انشاء خليط ماهر و قوي في العمل و مطيع و منهزم في الروح المغتربين في الخليج و اوروبا و الامريكتين و استراليا لن يكونوا شركاء و سيظلوا خدما ما لم يحرروا انفسهم من وهم النجاح النسبي و الحياة المظهرية و يتجهوا و يستثمروا و يعملوا باستقلال و حرية في دول اخري يشاركوا فيها بالفعل في تحقيق نجاح و مستقبل و ثروة مطلقة تقف ندا لتلك التي تستغلهم كخدم في الخليج و اوروبا و الامريكتين و استراليا لا شك ان اولائك الترك منغول الذين يسيطروا علي دول المهجر هم مسرورون الي حد الاستغراب من استمرار سيادتهم علي تلك الشعوب التي دمروها منذ 3 الف عام و اقاموا فيهم سبأ في اليمن و دعمت في بونت و كوش في كرمة و مصر في كمت و اسرائيل في الارام و فارس في ايران و روما في ايطاليا و بابل في اشوريا و تركيا في الاناضول و الاعراب في العربية و الفولاني في افريقيا و الاندلس في ايبيريا و غيرهم في اوروبا غرب اسيا و افريقيا و حتي الاستيطان الاول للامريكتين و لاستراليا https://wp.me/p1TBMj-gE Best regards Tarig M. M. K. Anter, Mr. Khartoum, Sudan. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.