السودان سنة 2100 استشراف ملامح مستقبل السودان الاقتصادي الكتاب يرسم رؤية أو صورة ذهنية للمستقبل المنشود، تقوم على التجربة والمعرفة والكدح. وذلك بهدف وضع الأساس، لبناء مستقبل أفضل، حتى ولو كان خياليا، لعل الله يقيض له، من ينزّله من الخيال ليكون واقعا معاشا. و يحاول تعبئة المجتمع وبث الأمل في نفوس أبنائه لاسيما فئة الشباب منهم، وإشعارهم بدورهم الطلائعي وأهمية مشاركتهم في هندسة وتنفيذ المشاريع المتعلقة بالتنمية الشاملة. لماذا السودان سنة 2100 ؟؟ الكتاب محاولة لمحاكاة ما يقوم به أهل العلوم التطبيقية لاختبار فروض أبحاثهم في المختبرات الخاصة عندما يقومون بتحييد أو عزل بعض العوامل المؤثرة في الواقع لاختبار أثر بعض المتغيرات دون الأخرى ... فقد تم عزل الزمن و التحدث عن زمن بعيد نسبياً عن الحاضر بتعقيداته ( 2100) . وذلك بأمل أن يستجلب من ذلك الزمن ما يفيد لهذا الزمن ... نعم الكتاب يتفادى الواقع ..... و لكن ذلك فقط لحين نتفق على ماذا نريد لاقتصاد و حال السودان. ولا يلتزم بقوالب الmicro وال macro والشجرة والغابة، وينقل شكل وصورة الاقتصاد الملموس للجميع في شكل مؤسسات ومنتجات وخدمات ووسائل نقل، ووسائل إنتاج. ( تم تقديمها في شكل متخيل لقصص و خطابات) الكتاب يقدم نماذج تطبيقية لمشاريع يتخيلها الكتاب مع التركيز على مجموعة موضوعات مثل: - الاهتمام بحسن استخدام الموارد الطبيعية - الاهتمام بالتعليم و ربط الجامعات و المؤسسات الاكاديمية و عموم مؤسسات البحث العلمي بالاستثمار و المشروعات. - الاستفادة من الطاقة الشمسية - الجمعيات التعاونية الانتاجية كإطار لربط المنتجين بالملكية مع استخدم أحدث أنظمة المتابعة والرقابة الذاتية - تعظيم الاستفادة من الخبرات والثروات البشرية في غير المؤسسات الرسمية...المتقاعدين و العالمين بالخارج. - الاستفادة من التقنيات المناسبة لإحداث النقلة المنشودة. - التركيز على المميزات النسبية للسودان. - عدم تصدير المواد الخام في شكلها الأولي. - دور جمعيات الاعمال والدِّيمُقْرَاطِيَّة الْاِقْتِصَادِيَّة - توفير بنية تحتية و خدمات، وسياسات محفزة للإنتاج الكتاب استصراخ لأبو مُرّوة، مُرّوة العلم، مُرّوة الحكمة و الخبرة، مُرّوة الرغبة في المساهمة لبناء مستقبل أفضل حتى لوكان مستقبل بعيد للأجيال القادمة، أو مستقبل خيالي لعل الله يقدر من ينزّله للواقع. فالسودان و أهله يستحقون كل ما هو خير. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. //////////////////