بسم الله الرحمن الرحيم ( ولا تدرى كل نفس بأى أرض تموت ) ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) جاء إلينا فى جدة شاب فى عمر الزهور تخجل الحسناء فى خدرها مما يتمتع به من حياء وأدب وتأدب وتواضع جميل الخلق والأخلاق زرناه فى منزل قريبه حجازى وكان فى رفقتى دكتور الفاضل وتجاذبنا أطراف الحديث وعلمنا أنه ولد فى السعوديه يمتاز بهدوء وذكاء قليل الكلام تبادلنا أرقام الهواتف وبتنا على إتصال بين الفينة والأخرى ثم غادرنا إلى مدينة إستراسبورغ وظللنا على إتصال دائم فقدت هاتفى ففقدت الإتصال به . فإذا ببنتى الإعلاميه عبير تعاتبنى لعدم متابعة الأخبار الصحفيه وأفادتنى بأن صحيفة الحوش اللأكترونيه نشرت خبر وفاة الباشمهندس عاطف البشارى ونزل الخبر على كالصاعقه كانت صدمتى وفجعيتى كبيرة فأخذت أردد إنا لله وإنا إليه راجعون لاحول ولا قوة إلا بالله لله ما أعطى ولله ما أخذ اللهم أغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم أبدله دارا أفضل من داره ونعيما أفضل من نعيمه اللهم أجعله فى سدر مخدود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة اللهم يا ذا الحبل الشديد والأمر الرشيد نسألك الأمن له يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود الركع السجود الموفون بالعهود إنك رحيم ودود يا أرحم الراحمين ويا أكرم الأكرمين اللهم ألهم أهله وذويه الصبر والسلوان وثبتهم بالأمان وحكم أيات القرآن من فتن الزمان ولا حول ولا قوة إلا بالله . بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.