بسم الله الرحمن الرحيم لله ما أعطى ولله ما أخذ فقد الزميل الأديب الحبيب الدكاتره أبوبكر يوسف إبراهيم إبن أخته الذى إنتقل إلى الرفيق الأعلى وهو الذى تربى فى حجره فبات فلذة كبده ولم ينتبه أحد فقد كان الجميع مشغولون بالمصاب الجلل الذى ضرب الأمة السودانية فى أغلى وأعز ماتملك وهو الإمبراطور الراحل أسطورةالغناء السودانى محمد عثمان وردى وفى كلتا الحاتين القلب يحزن والعين تدمع ولا نملك إلا نقول مايرضى الله اللهم لا إعتراض على حكمك اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه فقد خاطب المولى عز وجل الحبيب المصطفى طه صلعم قائلا : { إنك ميت وإنهم ميتون } . حقا وصدقا إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لوكنتم تعلمون وحقا لكل إجل كتاب وكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام . كل ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل كل إبن أدم وإن طالت سلامته يوما على ألة حدباء محمول نيابة عن الزملاء الكتاب والإعلاميين والصحفيين نعزى الباشمهندس فى فقيده وفى مصابه الجلل ونقول له الفقد واحد ونذكرك بقول الله عز وجل وهو أصدق القائلين : { ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه رجعون } وإستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ونسأل الله أن يتقبل الفقيد بقبول حسن ويغسله بالماء والثلج والبرد وأن يجعله فى سرر مرفوعه واكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابى مبثوثة فى جنان الخلود مع المقربين الشهود والركع السجود الموفين بالعهود يا رحيم يا ودود أجعله فى سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود أبدا مع الخالدين فى جنات النعيم مع الصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقا . كما نسأله تعالى أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم إنها سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا . بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس osman osman [[email protected]]