إلى جماهير الشعب السوداني كافة، وجماهير الحركة الشعبية : لا شك أنكم قد طالعتم بيان ما يُسمَّى ب(القيادة التنفيذية للحركة الشعبية لتحرير السودان) وما جاء فيه بخصوص وحدة الحركة الشعبية، بالإضافة إلى إرسال وفد (نوايا حسنة) إلى الخرطوم، الأمر الذي أقلق وأربك بعض عضوية الحركة الشعبية، وعليه نودُّ توضيح الآتي: *أولاً* : فيما يتعلَّق بتوحيد الحركة الشعبية - فإننا نُثمِّن عالياً الجهود التي بذلها فخامة الرئيس سلفا كير ميارديت - رئيس حكومة جنوب السودان بتشكيل لجنة لهذا الشأن وإستضافة الطرفين. ونظراً لأن الخلاف في طبيعته هو خلاف مبدئي حول قضايا مفاهيمية وجوهرية وحول الأهداف والوسائل نفسها، وليس خلافاً شخصياً أو صراع حول قيادة التنظيم كما يصوِّره البعض، لذلك لم تُفضي مجهودات اللجنة إلى الحلول المرجوَّة. *ثانياً* : تؤكِّد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال كامل إحترامها لإرادة وتطلُّعات الشعب، وعليه ترى أنَّ مثل هذه القضايا الخلافية والتي ترتبط بمصير الشعب وبأهداف ومبادىء التنظيم، لا بد من إحالتها للمؤسسات القاعدية صاحبة القرار النهائي. *ثالثاً* : الذهاب إلى الخرطوم يتم بموجب تسوية سياسية شاملة وعادلة تضع نهاية منطقية للحرب، ولذلك فإن الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال غير معنية بما جاء في بيان ما يُسمَّى ب(القيادة التنفيذية)، ولم تفوِّض أي شخص أو جهة لتمثيلها والتحدُّث بإسمها. هذا ما لزم توضيحه النضال مستمر والنصر والنصر أكيد، القائد/ *جوزيف* *توكا* *علي* نائب رئيس الحركة الشعبية، ونائب القائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان - شمال الأربعاء الموافق 1 مايو 2019