فجر الاثنين فتحت قوات الدعم السريع النار على المعتصمين في فعل اجرامي مخطط له، وسقط القتلى وعشرات الجرحى.هذه الجريمة هي امتداد لقتل المعتصمين يوم 8 رمضان وتواصل لجرائم قتل المحتجين منذ انطلاق الحراك الثوري في 19 ديسمبر. كل مواقف وافعال المجلس العسكري كانت تشير الى انهم سوف يغدرون بالثورة واهدافها، خاصة بعد خطاب برهان في القمة بمكة الذي ذكر فيه انهم لن يسلموا السلطة الا لحكومة منتخبة،فضلا عن تصريحات حميدتي التي كلها تهديد ووعيد...دماء القتلى والجرحى يتحملها المجلس العسكري ويسأل عنها جنائيا وسياسيا...ولتتواصل الثورة لاسقاط المجلس العسكري والتعامل معه كجزء من نظام البشير...فات المجلس ان ارادة الشعب السوداني هي المنتصرة وان القوة المسلحة،عبر التاريخ،لم تهزم ارادة الشعوب مهما تظاهرت بالغلبة وتشدقت بالحديث عن امن الوطن،فهو حديث كذب وضلال...المجد و الرحمة والخلود في جنات النعيم لشهداء الثورة السودانية التي انطلقت سلمية مطالبة بالحرية والحياة الكريمة،وشفى الله الجرحي.وهذا فصل جديد. 2-حرية الإعلام،،31/مايو 2019,احمد حمزة. خبر مداهمة واغلاق مكتب قناة الجزيرة يؤشر الى بداية عدوان على الحريات الاعلامية، وعلى الاخرين ان يستعدوا لخطوات لمصادرة حرية التعبير.درجت السلطات دائما ان تدثر إغلاق المحطات او الصحف بأن تنسب إليها افعال التامر والتواطؤ ضد الدولة!،وهذا ما ورد في بيان إغلاق م ق الجزيرة،ولكن ان كان كان هنالك دور تامري تقوم به القناة مع حزب البشير لماذا لا يتم احالتهم للنيابة للتحقيق ومن ثم اتخاذ اجراءات المحاكمة العلنية؟ حتى يطمئن الناس إلى ان الإجراءات هذه هدفها حماية الثورة.الذي حدث جاء في سياق لغة تخوين لقيادة التغيير وتهديد بفض الاعتصام وتجميد التفاوض وارتباطات خارجية مع محور يهمه استمرار العسكر حاكمين موالين لهم،وهذه كلها من دواعي تنظيم قوي التغيير نفسها لمواجهات واضرابات واعتصامات وعصيان مدني شامل وان تضع خطط لقيادات بديلة متعددة لضمان استمرارية الحراك حتى الهدف المنشود. من صفحتي ،فيسبوك. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.