كفكف دموعك إن الحزن قتّال .... وما عليك إذا لم يسعد الحال جريت خلف سراب ترتجي أملا .... رهين أوهامك الإخفاق يختال كم من عزيز مضى والقلب منكسر .... والعين باكية والدمع هطّال يا رب يوم مضى حزنا تعايشه .... ولا أصابك إلا الهم ينهال أبيت إلا وفاءً ذكرَ من رحلوا .... ولا رأيت لما ترضيك أحوال وما أصدق قولا جاء يصدمني .... أن الزعيم أتاه الموت يغتال فهل أصدق أن الموت غيّبه .... وهل ترى غاب عن دنياك أبطال كأنني في خيال لست أرغبه .... وما الخيال سوى أفديك زوّال فأين مني حديث كنت أحبره .... وأين مني نداء الخال يا خال وما عهدتك لم تهرب بنازلة .... وكل سوداننا عنكم لسآل ونحن في محنة الله يعلمها .... فأين منك رشيد الرأي فعّال وهل تسابق للفردوس تتركنا .... وهل سيدركنا ذل وإذلال فيا زعيم ألا حدثت من وصلوا .... أتوا إليك فكيف الصمت منوال وكيف ضمك لحد أنت ساكنه .... وفي حناياك سودان وإجلال ما هان سودانكم يوما وأمته .... إذ كان حلمكمُ والخبز والمال ما جئت تطلب من حكم ولا دية .... وأنت أنت فقط للحق ميّال إن أودعوك الثرى قد غاب سامرنا .... يا قائدا شعبه ذكرا لكم مالوا وما تنكر إلا كل ذي حسد .... أو مجرم كبل الإجرامَ أغلال أنت الزعيم وإن غابت منابركم .... تسير باسمك ركبان وأجيال عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.