تواصل مليشيات الدعم السريع نهجها الإجرامي بالاعتداء علي المواطنين العزل في دارفور ، وفي يوم السبت الموافق 17 أغسطس 2019م قامت بالهجوم علي المواطنين بمنطقة فنقا بجبل مرة، وأسفر الهجوم عن إستشهاد ثلاثة مواطنين أبرياء، هم: 1. عبد الله فضل محمد. 2. مكي محمد عبدالكريم. 3. موسي محمد آدم. وجرح أثنين آخرين هما: 1. عزة شريف علي. 2. هارون خميس أحمد. ندين ونشجب ونستنكر هذا الإعتداء الإجرامي بأغلظ العبارات، ونحمل المجلس العسكري الإنقلابي وشركائه في قوي الحرية والتغيير كامل المسئولية المترتبة علي هذا الهجوم البرري وإزهاق أرواح المواطنين الأبرياء. نترحم علي أرواح الشهداء الأبرار ونتمني الشفاء العاجل للجرحي والمصابين. إن هذه الأحداث الإجرامية المتكررة تمثل كارثة إنسانية تهدد مصير الإقليم والسودان. نحث المجتمع الدولي القيام بواجبه الإنساني والأخلاقي في حماية المواطنين الأبرياء ومحاسبة الجناة الذين إرتكبوا هذه الجريمة ، وتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق. يأتي هذا الهجوم في الوقت الذي تحتفل فيها النخب الصفوية وجنرالات البشير بتوقيع وثيقة المساومة الثنائية وإكمال مخطط سرقة ثورة الشعب بغرض الإبقاء علي الدولة القديمة الفاشلة والنظام الإجتماعي الذي يحكم السودان منذ 1956، وهذه الوثيقة لا تحقق التغيير الشامل ولا تفي بأهداف الثورة ومطلوبات بناء دولة المواطنة المتساوية، وهي إنتكاسة وتحطيم لآمال وتطلعات بناء السودان المستقر والموحد. في الوقت الذي تحتفل فيه الصفوة في الخرطوم بسرقة ثورة الشعب، فإنهم يطلقون أيادي مليشياتهم القبلية في إقليم دارفور لقتل المواطنين العزل دون وأزع من ضمير أو أخلاق، مما يعني بأنهم غير معنيين بإنسان هوامش السودان بل هم إمتداد طبيعي لنظام البشير بكل قبحه ودمويته. المجد والخلود للشهداء ألأبرار عاجل الشفاء للجرحي والمصابين إنها لثورة حتي النصر نقاوم لا نساوم وليد محمد أبكر (تونجو) الناطق العسكري جيش تحرير السودان 18 أغسطس 2019م
