تابعنا بقلق بالغ الأحداث المؤسفة التي أندلعت يوم أمس بين أهلنا الرزيقات والفلاتة بمحلية تُلس بولاية جنوب دارفور والتى خلّفت عشرات القتلي والجرحي بين الطرفين ، وفقدان للمواشي وحرق القري. إننا في حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور ، نناشد الطرفين بضبط النفس وإعمال مبدأ الحكمة والعقل ووقف كافة أشكال التصعيد ، لدرء الفتنة وللحيلولة دون سقوط المزيد من الأرواح البريئة ، إن مثل هذه الحروب القبلية تهدد وحدة وتماسك النسيج الإجتماعي ، ولا منتصر فيها فالجميع خاسرون. نناشد الإدارات الأهلية وكافة عقلاء دارفور والسودان بضرورة التدخل العاجل لإحتواء هذه الفتنة القبلية والعمل علي إجراء مصالحات حقيقية وفقاً لأعراف وتقاليد مجتمعاتنا ، وأن ينال كل ذي حق حقه بالطرق القانونية والعرفية. لقد حذرنا مراراً من مغبة إنتشار السلاح في أيدي المواطنين ، وخطورة ذلك علي السلم والإستقرار بدارفور والسودان. إن مثل هذه الأحداث المتكررة بغرب السودان والتى في الغالب تقف وراءها جهات حكومية تستدعي مراجعة إجراءت التسليح التي إنتهجها النظام البائد لبعض المكونات في غرب السودان، وفي أواخر أيامه قام بمسرحية جمع السلاح والتى في حقيقتها هي إعادة توزان التسليح لبعض المكونات الإجتماعية بعد تغيّر خارطة تحالفاته القبلية. أسمي آيات التعازي والمواساة لأسر الضحايا من الطرفين ، وأمنياتنا بالشفاء العاجل لجميع الجرحي والمصابين. محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمي حركة/ جيش تحرير السودان
