حملت اللجنة التسييرية لاتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل وزارة الري وإدارة المشروع مشاكل العروة الشتوية ، وأكد عضو المجلس الرئاسى للجنة التسييرية عثمان حسان في مؤتمر صحفي أمس تعثر عمليات التمويل في بداية الموسم. وقال: هناك مزارعين لم يتم تمويلهم حتى الآن وأضاف: محافظ المشروع بحث عن تمويل من جهات أخرى بخلاف البنك الزراعي' ، وسجلوا صوت لوم لوزارة المالية الاتحادية ووزارة الري. و طالب رئيس مجلس الوزراء بالتدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الموسم الشتوي. واستنكر حسان قرار مجلس إدارة المشروع القاضي بإعفاء مدراء الإدارات بالمشروع، وزاد: مافي زول بفرض علينا رأيه ولا نقبل بأي فصل الا عبر لجنة ازالة التمكين وإذا استمرينا في الخلافات سيكون المشروع هو الضحية ووصفه بالمتهالك والمتدني. من جهته أوضح جادكريم حمد الرضي عضو المجلس الرئاسي أن اللجنة التسييرية طالبت بتوفير مدخلات الإنتاج منذ أغسطس الماضي وقال: بدأنا نراقب في تحركات الدولة تجاه المشروع ولا حياة لمن تنادي فالدولة أدارت ظهرها للمشروع واتجهت لشراء مدخلات الإنتاج من السوق مما ضاعف من معاناة المزارعين لارتفاع الأسعار، واعتبر الفشل في ري المساحات المزروعة بمثابة قاصمة الظهر وقال: وزير الري مشغول بسد النهضة وتناسى أن كرامة السودان في مشروع الجزيرة والمشاريع المروية الأخرى وأضاف: كل وعوده بدون تنفيذ وكل أقسام المشروع تشكو من العطش، ولفت الى أن المشروع به 550 ترعة بها 62 كراكة فقط بعضها معطلة وأردف: لدينا مئات المليارات (مكبوبة) في الأرض وما شربت (موية) وطالب رئيس مجلس الوزراء باستنفار كل الكراكات لإنقاذ مشروع الجزيرة ونوه إلى أن المساحات التي نالت الرية الأولى بلغت 62٪ بأقسام الجزيرة و63٪ بأقسام المناقل.
